ان استعمال اسلوب ضرب الاطفال اسلوب سيء وله ردود فعل عكسية على نفسية الطفل ، لانها تختزن في العقل الباطن وتترك جرحا نفسيا عميقا ، فيصبح لدى الطفل ذكريات سيئة ومريرة فتؤثر عليه فيصاب بامراض نفسية منها:-
الخوف ~~~ الجبن ~~~ الاحلام المزعجة ~~~ القلق النفسي ~~~ العدوانية ~~~ الاضطرابات النفسية .
وهذه من أخطر الامراض النفسية للأطفال فتستدعي علاج نفسي على المدى الطويل ، لان هذا الطفل عندما يصبح شابا يكون معرضا لهذه الامراض النفسية وتتحول الى امراض عاطفية .
ومنها :- العدوانية Aggression .
- انخفاض تقدير الذات Low Self-esteem .
- التشتت في الانتباه Dissociation .
- اضطراب النومDisorders Sleeping .
- اضطراب الأكل Disorders Eating .
- القلق Anxiety .
- الاكتئاب Depression.
- اضطراب الوظيفة الاجتماعية Social Dysfunction.
وحتى اماكن الضرب وطرقة كل طريقة ومكان له تأثير معين مثلا :_
ضرب الوجه ... يصاب الطفل بالخل .
ضرب اليدين ... يصاب الطفل بعدم الثقة والخوف من مزاولة الحرف .
ضرب الجسم بصورة عامة ... يصاب بالغضب العاطفي .
أن سوء معاملة الاطفال لها اسباب كثيرة منها :-
- الزواج المبكر وعدم نضج الابوين .
- التعليم المتدني للابوين .
- ضعف الدخل وهذا يشمل { المسكن - الملبس - المأكل }
- الوضع الاجتماعي للأسرة
ان ضرب الاباء لابنائهم وتعنيفهم المستمر لهم يربى عقد نفسية ويزيد من العنف الاسري
الى أن يتفاقم ويمثل مشكلة من الصعب مواجهتها اذ تحول العنف من الاسرة الى المجتمع واصبح شكل من اشكال السلوكيات الشاذة وضحاياه مؤهلين نفسيا لممارسة الارهاب النفسي على الافراد مما يهدد أمن المجتمع .
انصح الأباء والأمهات إلى توخي الحذر في تربية أبنائهم فكثرة الضرب يؤدي إلى نتائج يمكن الاستغناء عنها إذا استخدم كل من الأب والأم ما يسمى بالعقاب البديل والذي يتلخص في حرمان الطفل مما يحبه بدلا من الإيذاء البدني الذي يؤدي إلى العديد من الأمراض النفسية .
كما يجب توعية الأباء بكيفية التعامل مع أبنائهم في المراحل العمرية المختلفة حتى يتسنى لهم عبور الكثير من المشكلات التي يتعرض لها الأطفال وبما لا يسمح بانعزال الأباء عن واقع الأبناء واضعين في الاعتبار الظروف الفردية بين الأطفال فالطفل باختلاف قدراته و إمكانياته يعتبر ذا قيمة في حد ذاته وله الحق في التمتع بحقوق متساوية مع أقرانه سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو مدنية كما من حق الطفل أن يشبع كل احتياجاته مهما كانت ظروف أسرته وبذلك يمكن أن تحمي الأسرة أبنائها من الانحراف أو حتى مصاحبة أصدقاء السوء )) .
ولهذا أنصح الأبوين باتباع أسلوب عقلاني في تربية أولادهم بعيدا عن الضرب والإيذاء النفسي والجسدي وإذا عجزا عن حل مشكلة معينة لأطفالهم فلا يخجلا من اللجوء إلى وحدات الإرشاد الأسري أو الطبيب النفسي خاصة وأن تربية الأبناء مسئولية مشتركة بين الأب والأم وقد يكون دور الأب هو الأكبر تأثيرا بسبب مسئوليته عن الأسرة ككل وهو الذي يضع الأسس التربوية داخل الأسرة والتي تلتزم الأم بتطبيقها .
ذا نشأ الأولاد في حياة بها دفء وحنان انعكس ذلك على سلوكياتهم بدلا من العقاب النفسي الذي سيؤدي حتما إلى موروث نفسي معقد ينتقل من جيل إلى جيل أخر ويصبح مجتمعنا مشوها نفسيا ويصبحون الأبناء عبء على المجتمع بدلا من أن يتحملوا مسئولية بنائه .... وأنا من أنصار العقاب ولكن بحكمة أو استخدام العقاب البديل للضرب مثل حرمانه من شيء يحبه مثل مشاهدة التليفزيون أو اللعب أو شراء ما يحبه أو تحقيق رغباته وفي رأيي أن كل هذا يفوق العقاب البدني بجانب تطبيق الثواب فغالبية الأباء يتذكرون العقاب ويتناسون الثواب وإن كان في صورة معنوية أو مادية فسيكون أفضل وسيلة لتربية جيل بأكمله )) .
أن الإسلام وضع نظاما متكاملا لتنشئة وتربية الأبناء بما يكفي بتوفير احتياجاتهم ومتطلباتهم فهو فهم رشيد ينبع من حرص الإسلام على العلاقات الأسرية وأهمية الفرد المسلم في المجتمع وقد وضع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدة أساسية لتربية لأطفال إذ حدد سبع سنوات للعب وسبع للتعليم والتهذيب وسبع للمصاحبة ثم اتركوهم أي أن هناك قواعد أساسية لابد من أن يمر عليها الطفل أولا اللعب وهي مرحلة تأسيسه قبل البلوغ حيث منع عنهم الضرب أو الزجر حتى يأخذ الطفل حقه في التنزه واللعب واللهو ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلاعب سيدنا الحسين والحسن إذ يعتلى ظهره كلما سجد ويقول الرسول الكريم نعم الجمل جملكما بل أنه صلى الله عليه وسلم كان يطيل السجود حتى لا يؤذى مشاعرهما وذلك ليعلم الأب الرحمة بأطفاله ويؤكد أن تلك المرحلة هي مرحلة لعبهم ولهوهم .
الخوف ~~~ الجبن ~~~ الاحلام المزعجة ~~~ القلق النفسي ~~~ العدوانية ~~~ الاضطرابات النفسية .
وهذه من أخطر الامراض النفسية للأطفال فتستدعي علاج نفسي على المدى الطويل ، لان هذا الطفل عندما يصبح شابا يكون معرضا لهذه الامراض النفسية وتتحول الى امراض عاطفية .
ومنها :- العدوانية Aggression .
- انخفاض تقدير الذات Low Self-esteem .
- التشتت في الانتباه Dissociation .
- اضطراب النومDisorders Sleeping .
- اضطراب الأكل Disorders Eating .
- القلق Anxiety .
- الاكتئاب Depression.
- اضطراب الوظيفة الاجتماعية Social Dysfunction.
وحتى اماكن الضرب وطرقة كل طريقة ومكان له تأثير معين مثلا :_
ضرب الوجه ... يصاب الطفل بالخل .
ضرب اليدين ... يصاب الطفل بعدم الثقة والخوف من مزاولة الحرف .
ضرب الجسم بصورة عامة ... يصاب بالغضب العاطفي .
أن سوء معاملة الاطفال لها اسباب كثيرة منها :-
- الزواج المبكر وعدم نضج الابوين .
- التعليم المتدني للابوين .
- ضعف الدخل وهذا يشمل { المسكن - الملبس - المأكل }
- الوضع الاجتماعي للأسرة
ان ضرب الاباء لابنائهم وتعنيفهم المستمر لهم يربى عقد نفسية ويزيد من العنف الاسري
الى أن يتفاقم ويمثل مشكلة من الصعب مواجهتها اذ تحول العنف من الاسرة الى المجتمع واصبح شكل من اشكال السلوكيات الشاذة وضحاياه مؤهلين نفسيا لممارسة الارهاب النفسي على الافراد مما يهدد أمن المجتمع .
انصح الأباء والأمهات إلى توخي الحذر في تربية أبنائهم فكثرة الضرب يؤدي إلى نتائج يمكن الاستغناء عنها إذا استخدم كل من الأب والأم ما يسمى بالعقاب البديل والذي يتلخص في حرمان الطفل مما يحبه بدلا من الإيذاء البدني الذي يؤدي إلى العديد من الأمراض النفسية .
كما يجب توعية الأباء بكيفية التعامل مع أبنائهم في المراحل العمرية المختلفة حتى يتسنى لهم عبور الكثير من المشكلات التي يتعرض لها الأطفال وبما لا يسمح بانعزال الأباء عن واقع الأبناء واضعين في الاعتبار الظروف الفردية بين الأطفال فالطفل باختلاف قدراته و إمكانياته يعتبر ذا قيمة في حد ذاته وله الحق في التمتع بحقوق متساوية مع أقرانه سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو مدنية كما من حق الطفل أن يشبع كل احتياجاته مهما كانت ظروف أسرته وبذلك يمكن أن تحمي الأسرة أبنائها من الانحراف أو حتى مصاحبة أصدقاء السوء )) .
ولهذا أنصح الأبوين باتباع أسلوب عقلاني في تربية أولادهم بعيدا عن الضرب والإيذاء النفسي والجسدي وإذا عجزا عن حل مشكلة معينة لأطفالهم فلا يخجلا من اللجوء إلى وحدات الإرشاد الأسري أو الطبيب النفسي خاصة وأن تربية الأبناء مسئولية مشتركة بين الأب والأم وقد يكون دور الأب هو الأكبر تأثيرا بسبب مسئوليته عن الأسرة ككل وهو الذي يضع الأسس التربوية داخل الأسرة والتي تلتزم الأم بتطبيقها .
ذا نشأ الأولاد في حياة بها دفء وحنان انعكس ذلك على سلوكياتهم بدلا من العقاب النفسي الذي سيؤدي حتما إلى موروث نفسي معقد ينتقل من جيل إلى جيل أخر ويصبح مجتمعنا مشوها نفسيا ويصبحون الأبناء عبء على المجتمع بدلا من أن يتحملوا مسئولية بنائه .... وأنا من أنصار العقاب ولكن بحكمة أو استخدام العقاب البديل للضرب مثل حرمانه من شيء يحبه مثل مشاهدة التليفزيون أو اللعب أو شراء ما يحبه أو تحقيق رغباته وفي رأيي أن كل هذا يفوق العقاب البدني بجانب تطبيق الثواب فغالبية الأباء يتذكرون العقاب ويتناسون الثواب وإن كان في صورة معنوية أو مادية فسيكون أفضل وسيلة لتربية جيل بأكمله )) .
أن الإسلام وضع نظاما متكاملا لتنشئة وتربية الأبناء بما يكفي بتوفير احتياجاتهم ومتطلباتهم فهو فهم رشيد ينبع من حرص الإسلام على العلاقات الأسرية وأهمية الفرد المسلم في المجتمع وقد وضع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدة أساسية لتربية لأطفال إذ حدد سبع سنوات للعب وسبع للتعليم والتهذيب وسبع للمصاحبة ثم اتركوهم أي أن هناك قواعد أساسية لابد من أن يمر عليها الطفل أولا اللعب وهي مرحلة تأسيسه قبل البلوغ حيث منع عنهم الضرب أو الزجر حتى يأخذ الطفل حقه في التنزه واللعب واللهو ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلاعب سيدنا الحسين والحسن إذ يعتلى ظهره كلما سجد ويقول الرسول الكريم نعم الجمل جملكما بل أنه صلى الله عليه وسلم كان يطيل السجود حتى لا يؤذى مشاعرهما وذلك ليعلم الأب الرحمة بأطفاله ويؤكد أن تلك المرحلة هي مرحلة لعبهم ولهوهم .
الطفولة و المراهقة تؤثر على
سلوك الإنسان مهما كبر سنه!
سلوك الإنسان مهما كبر سنه!
يظن الإنسان أنه عندما يصل لمرحلة متقدمة من العمر فإنه يخلع عن نفسه كل المراحل العمرية السابقة له ثم يعيش فى مرحلة عمرية تالية لها خصائص جديدة بعيدة عن تلك المرحلة السابقة بل و يسعى جاهدا للتخلص منها ، خاصة مرحلة الطفولة التى يسعى الإنسان دوما للتخلص منها ظنا منه أنه بذلك يستطيع التعامل مع الناس بطرقة طبيعية لكن الحقيقة ان شخصية الإنسان تنمو بطريقة تراكمية ، بمعنى أن مرحلة النمو الحالية التى يمر بها الإنسان تكون لها السيطرة الأقوى على شخصيته لكنها فى نفس الوقت لا تمحى المراحل العمرية السابقة لها مثل البناء فلا يمحى الدور الأعلى الدور الأسفل ، و الصحة النفسية للإنسان لاتتحقق إلا بحدوث الإنسجام بين المراحل العمرية يدل على ذلك أهمية الخبرات التى تعيش مع الإنسان منذ طفولته ، طبيعة الإنسان أنه فى أوقات كثيرة يحن لطفولته و قد يشعر أنه يريد أن يلعب كما كان يلعب فى طفولته أو يبكى كما كان يفعل ، بل إن الإنسان أيضا فى حاجة إلى هذا الحنين للطفولة لكن بشرط ألا ينقلب هذا الحنين إلى نكوص إلى الطفولة و نسيان المرحلة التى يمر بها ، بهذا الحنين الذى يشعر به يستطيع الإنسان أن ينعش شخصيته و يحيى جوانب ماتت فيها أو كادت تموت ،
فما يتمتع به الأطفال من الإقبال على الحياة بشغف يجعله يأخذ الأمور الجادة جدا بطريقة اللعب أو كهواية يستمتع بها و من ثم يقوم بها على أكمل وجه و الطفل سرعان ما ينسى الصدمات و لا يسمح لهموم الحياة أن تطغى عليه أو تعيق أحلامه و الطفل أيضا و الطفل أيضا غير متطرف و لا متكلف فى إنفعالاته ، لكنك الآن بعد أن تخلصت من طفولتك قد تتكلف فى رسم نفسك أمام الآخرين و قد لا تصفح عن المسيئين ، و الحقيقةأنك إذا قتلت هذا الطفل فإنك تفقد كثيرا من المزايا كالمرح و النشاط و الحيوية و ربما تنقلب إلى ميل للحزن و الإكتئاب بالتالى قد ينعكسان على صحتك البدنية ، فلضمان إستمرار طفولتك لا لا تطفىء فى نفسك المرح و الدعابة و لا تسمح لهموم الحياة بالسيطرة عليك ، تذوق الجمال من حولك و لا تخجل من الإنبهار به ، لا توقف أحلامك بالمستقبل المشرق الذى ينتظرك.
فما يتمتع به الأطفال من الإقبال على الحياة بشغف يجعله يأخذ الأمور الجادة جدا بطريقة اللعب أو كهواية يستمتع بها و من ثم يقوم بها على أكمل وجه و الطفل سرعان ما ينسى الصدمات و لا يسمح لهموم الحياة أن تطغى عليه أو تعيق أحلامه و الطفل أيضا و الطفل أيضا غير متطرف و لا متكلف فى إنفعالاته ، لكنك الآن بعد أن تخلصت من طفولتك قد تتكلف فى رسم نفسك أمام الآخرين و قد لا تصفح عن المسيئين ، و الحقيقةأنك إذا قتلت هذا الطفل فإنك تفقد كثيرا من المزايا كالمرح و النشاط و الحيوية و ربما تنقلب إلى ميل للحزن و الإكتئاب بالتالى قد ينعكسان على صحتك البدنية ، فلضمان إستمرار طفولتك لا لا تطفىء فى نفسك المرح و الدعابة و لا تسمح لهموم الحياة بالسيطرة عليك ، تذوق الجمال من حولك و لا تخجل من الإنبهار به ، لا توقف أحلامك بالمستقبل المشرق الذى ينتظرك.