خير الوداع لشهرنا رمضان
خيرُ الوداع لشهرنا رمضان هل بَعْد بَيْنِك كانَ من سلوان خيرُ الوداع عليكَ يا شهر الهُدَى لم يَبق من ذنبٍ ولا عصيانِ فعلَى فراقكَ سالَ دمعُ عيوننا فوق الخُدُودِ كهاطلٍ هَتَّانِ فهو المفصَّلُ والمعظمُ قدرُه خيرث الشهورِ وسيِّدُ الأزمان فيه يضاعَفُ كلّث فعل صالحٍ وتضاعَفُ البركاتُ للإنسانِ ولِليْلَةِ القَدْرِ المعظَّم قَدْرُهَا فيه تَدُورُ بقدْرَةِ الرحمن والروحُ ينزلُ والملائكُ جملةٌ فيها بإذنِ الواحدِ المنَّانِ عن ألفِ شهر للعبادةِ فاجتهدْ فيها وقُلْ يا رَبِّ والإحسانِ مني تقبَّلْ ما مَضَى من صَوءمِه وامنُنْ إلهَ العرشِ بالغفرانِ سعدٌ لصائِمهِ وقائمِهِ الذي قد صامَهُ بالحِلْمِ والإيمانِ فالصائمِون القائمِون تجمَّعُوا عندَ الحسابِ بروضةِ الرِّضوانِ فوزاً لهمْ إذْ أدخلوا جنَّاتِهم بيضُ الوجوهِ بمَوْقِفِ الرَّيَّانِ فنرى جباهَهمُ بدوراً قد بَدَتْ من تحتِ تيجانس من العقْيَانِ شهرٌ رعاهُ اللهُ ثم يعيدُه المنانُ للأحيا بعامٍ ثانِي
خيرُ الوداع لشهرنا رمضان هل بَعْد بَيْنِك كانَ من سلوان خيرُ الوداع عليكَ يا شهر الهُدَى لم يَبق من ذنبٍ ولا عصيانِ فعلَى فراقكَ سالَ دمعُ عيوننا فوق الخُدُودِ كهاطلٍ هَتَّانِ فهو المفصَّلُ والمعظمُ قدرُه خيرث الشهورِ وسيِّدُ الأزمان فيه يضاعَفُ كلّث فعل صالحٍ وتضاعَفُ البركاتُ للإنسانِ ولِليْلَةِ القَدْرِ المعظَّم قَدْرُهَا فيه تَدُورُ بقدْرَةِ الرحمن والروحُ ينزلُ والملائكُ جملةٌ فيها بإذنِ الواحدِ المنَّانِ عن ألفِ شهر للعبادةِ فاجتهدْ فيها وقُلْ يا رَبِّ والإحسانِ مني تقبَّلْ ما مَضَى من صَوءمِه وامنُنْ إلهَ العرشِ بالغفرانِ سعدٌ لصائِمهِ وقائمِهِ الذي قد صامَهُ بالحِلْمِ والإيمانِ فالصائمِون القائمِون تجمَّعُوا عندَ الحسابِ بروضةِ الرِّضوانِ فوزاً لهمْ إذْ أدخلوا جنَّاتِهم بيضُ الوجوهِ بمَوْقِفِ الرَّيَّانِ فنرى جباهَهمُ بدوراً قد بَدَتْ من تحتِ تيجانس من العقْيَانِ شهرٌ رعاهُ اللهُ ثم يعيدُه المنانُ للأحيا بعامٍ ثانِي