احضر أحد العلماء ضفدعاً ووضعه في ماء ساخن جداً ليرى ردة فعله وعلى الفور قفز الضفدع مباشرة وهرب من الاناء بكل براعة .
انتظر العالِم فترة قصيرة ثم عاد وجلب نفس الضفدع بعد ان رش عليه ماءاً بارداً ليهدأ من روعه وخوفه قليلاً ثم قام العالم بوضع الضفدع في إناء كبير فيه ماء بارد فجلس الضفدع فيه قليلا ًحتى اطمأن وبعد قليل قام العالم باشعال النار من تحت الاناء وبطريقة تدريجية وبطيئة حتى ارتفعت درجة الحرارة من 10 درجات حتى 20 درجة ثم بدأت الحرارة بالازدياد تدريجياً حتى وصلت الى درجة قريبة من الغليان والضفدع داخل الاناء لا يحرك ساكناً حتى مات وهو يظن أنه في ماء بارد , فاستنتج العالم من دراسته ان الضفدع لا يحس ولا يشعر بالتغير التدريجي من حوله حتى لو كان به نهايته .
وهكذا... فأن سوريا تتدمر والعراق تتفجر ومصر تنقسم وليبيا تتصارع وتونس تغلي ومازال العرب يظنون أنهم في ربيع عربي !!
انتظر العالِم فترة قصيرة ثم عاد وجلب نفس الضفدع بعد ان رش عليه ماءاً بارداً ليهدأ من روعه وخوفه قليلاً ثم قام العالم بوضع الضفدع في إناء كبير فيه ماء بارد فجلس الضفدع فيه قليلا ًحتى اطمأن وبعد قليل قام العالم باشعال النار من تحت الاناء وبطريقة تدريجية وبطيئة حتى ارتفعت درجة الحرارة من 10 درجات حتى 20 درجة ثم بدأت الحرارة بالازدياد تدريجياً حتى وصلت الى درجة قريبة من الغليان والضفدع داخل الاناء لا يحرك ساكناً حتى مات وهو يظن أنه في ماء بارد , فاستنتج العالم من دراسته ان الضفدع لا يحس ولا يشعر بالتغير التدريجي من حوله حتى لو كان به نهايته .
وهكذا... فأن سوريا تتدمر والعراق تتفجر ومصر تنقسم وليبيا تتصارع وتونس تغلي ومازال العرب يظنون أنهم في ربيع عربي !!