الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين محمد صلى الله عليه وسلم.
اما بعد
فهذه بعض الفتوى في حكم اقامة وليمة العرس في قاعات الافراح
هذه فتوى للشيخ فركوس حفظه الله وهذا نصها كما وردت:
السؤال: ما حكم إقامة الأعراس بقاعات الأفراح؟
الجواب: الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فإنّ إقامة الأفراح والأعراس واختيار الأمكنة الأنسب لها يدخل في حكم العادات والأصل في العادات العفو والإباحة فلا يحظر فيها إلاّ ما حرّمه الله تعالى وإلاّ دخلنا في معنى قوله تعالى: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَاماً وَحَلاَلاً قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ﴾ [يونس: 59] ولا يُعدل عن هذا الأصل إلاّ إذا اقترن به محذور شرعي يرجع إلى وجود اعتقاد فاسد أو يخالف حكمًا شرعيا ثابتاً أو يلحق ضررًا آكدًا أو متوقّعًا.
ولمّا كانت معظم قاعات الحفلات والأفراح وعاءًا لمفاسد خُلُقية من العُرْي والسّفور والرّقص الفاتن الموروث من تقاليد أهل الكفر والضلال وغيرها فضلاً عن المجاهرة بالسوء والإضرار الذي يلحق بالناس، وما يلمز به أصحاب هذه القاعات -لسان حالهم- المتورعين من سماع مزامير الشيطان وأصوات الملاعين من أعوانه من المغنيين والمغنيات من غير مبالاة ولا احترام ليغيظوا بها أهل الإيمان والالتزام والتقوى، فإنّ إيجار هذه القاعات مع تضمّنها للمساوئ السالفة البيان وانتيابها من قِبَل الملتزمين لَهُوَ تزكية لأهل الفجور والفسوق ومباركة لهم على صنيعهم وتقوية لهم على المزيد من الرذائل واستمرار نشرها بين الناس، وهذا تعاون يأباه الشرع وينهى عنه قال تعالى ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [المائدة: 2]
لكن إذا وجدت قاعات للاستراحة والأفراح غير مشتهرة بمثل هذه القبائح وخلت منها، فيبقى حكم العادة فيها ساري المفعول وهو العفو والإباحة -كما تقرر سابقا-.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين.
اما بعد
فهذه بعض الفتوى في حكم اقامة وليمة العرس في قاعات الافراح
هذه فتوى للشيخ فركوس حفظه الله وهذا نصها كما وردت:
السؤال: ما حكم إقامة الأعراس بقاعات الأفراح؟
الجواب: الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فإنّ إقامة الأفراح والأعراس واختيار الأمكنة الأنسب لها يدخل في حكم العادات والأصل في العادات العفو والإباحة فلا يحظر فيها إلاّ ما حرّمه الله تعالى وإلاّ دخلنا في معنى قوله تعالى: ﴿قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَاماً وَحَلاَلاً قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ﴾ [يونس: 59] ولا يُعدل عن هذا الأصل إلاّ إذا اقترن به محذور شرعي يرجع إلى وجود اعتقاد فاسد أو يخالف حكمًا شرعيا ثابتاً أو يلحق ضررًا آكدًا أو متوقّعًا.
ولمّا كانت معظم قاعات الحفلات والأفراح وعاءًا لمفاسد خُلُقية من العُرْي والسّفور والرّقص الفاتن الموروث من تقاليد أهل الكفر والضلال وغيرها فضلاً عن المجاهرة بالسوء والإضرار الذي يلحق بالناس، وما يلمز به أصحاب هذه القاعات -لسان حالهم- المتورعين من سماع مزامير الشيطان وأصوات الملاعين من أعوانه من المغنيين والمغنيات من غير مبالاة ولا احترام ليغيظوا بها أهل الإيمان والالتزام والتقوى، فإنّ إيجار هذه القاعات مع تضمّنها للمساوئ السالفة البيان وانتيابها من قِبَل الملتزمين لَهُوَ تزكية لأهل الفجور والفسوق ومباركة لهم على صنيعهم وتقوية لهم على المزيد من الرذائل واستمرار نشرها بين الناس، وهذا تعاون يأباه الشرع وينهى عنه قال تعالى ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [المائدة: 2]
لكن إذا وجدت قاعات للاستراحة والأفراح غير مشتهرة بمثل هذه القبائح وخلت منها، فيبقى حكم العادة فيها ساري المفعول وهو العفو والإباحة -كما تقرر سابقا-.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين.
الجزائر في: 19 رجب 1426ﻫ
الموافق لـ: 24 أوت 2005م
الفتوى رقم: 290
الصنف: فتاوى الزواج
http://www.ferkous.com/rep/Bk38.php
************************************************** ******
وهذه فتوى للشيخ الالباني رحمه الله
السائل:ما حكم ذهاب الرجال إلى صالات الأفراح بمناسبة كتاب أو عرس،أو شيء من ذلك؟!وقد يقام بعض الخطب الدينية، مع أن هذه الصالات تقام فيهاالأعراس الماجنة والمنكرة؛ يعني قد يكون اليوم عرس لمحافظين، وغداً عرس لماجنين، في نفس المكان؟
الجواب:أنا سُئلت عن هذا كثيراً وكثيراً.
فأنا أقول: من آفات الحفلات اليوم بين الناس هو التكلف.
فأنا أقول: أن الزوجين إذا أرادا أن يحتفلا بزواجهما - فكما يقول المثل العامي: (على أد فراشك مد رجليك) أما الخروج بهذه الحفلات إلى أماكن مخصصة لإقامة حفلات - وكما بلغني أنها تكلف مادياً..
* - وبالإضافة إلى ذلك: قد يكون هناك للجدران آذان-كما يقال-.
ولذلك أنا لا أنصح أن يخرج الزوجان في حفلة إلى مثل هذه الأماكن؛ من باب: سد الذريعة.
* - ومن ذلك ماطرحتَه في سؤالك أن هذا المكان قد تقام فيه حفلات ماجنة؛ حفلات موسيقية محرمة إلى آخره.
* - وهذه أماكن - الأصل- أنه لا يجوز التردد عليها؛ بسبب ما يقام عليها من معاصي.
لكن قد يكون هناك أماكن أخرى قد!! تكون نظيفة من مثل هذا! .
* - مع ذلك أنا أقول: ما ينبغي التوسع في الاحتفال بحفلة الزواج في مثل هذه الأماكن التي حدثت في مثل هذا الزمان.
* - وهذا الحادث هو من جملة ما ابتلي المسلمون في العصرالحاضر من تقليدهم للأوربيين؛ لأن الأوربيين هكذا يحتفلون؛ هكذا احتفالهم؛ لأنهم ماعندهم شيء اسمه سترة، ما عندهم شيء اسمه حشمة، شيء اسمه عرض، ما عندهم شيء من هذا،ولذلك هم على خلاف الأصل-كما يقول ابن تيمية-: (في الرجال البروز، وفي النساءالحجاب) لكن الكفار على العكس من ذلك؛ تلقى المرأة متقدمة والرجل متأخر في الدخول أو في الخروج
من سلسلة الهدى والنور/ شريط رقم(814)
الدقيقة 27:53 بالضبط
ستجدون الشريط 814 في هذا الرابط
http://www.alalbany.net/albany_tapes_huda_noor.php