- إنضم
- 27 جويلية 2014
- المشاركات
- 15,118
- نقاط التفاعل
- 39,538
- النقاط
- 13,026
- محل الإقامة
- العاصمة
- الجنس
- أنثى
فاجعة كبيرة أصابت كرة القدم الجزائرية وشبيبة القبائل وهذا بعد وفاة المهاجم الكامروني ألبير إيبوسي،
كثيرون لم يصدقوا الخبر لكنها وللأسف الشديد حقيقة مرّة لا مفرّ منها، وعن حيثيات هذه الجريمة فإن إيبوسي وعقب انتهاء اللقاء كان في طريقه لمغادرة أرضية الميدان باتجاه النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس مع بقية اللاعبين من الشبيبة وكذا إتحاد العاصمة ولما كان الأنصار يرشقون اللاعبين وأرضية الميدان بالحجارة فإذا بحجرة تصيب إيبوسي الذي سقط أرضا وتعرض إلى نزيف حاد فتم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي لـ تيزي وزو فوافته المنية هناك بعدما ذرف الدماء بغزارة.
نزف كميات كبيرة من الدماء من رقبته
إيبوسي بعدما تعرض إلى الرشق سقط أرضا وهو ما أحدث حالة من الطوارئ في النفق والتحق الطبيب جاجوة على جناح السرعة ونقل إيبوسي في سيارة الإسعاف إلى المستشفى وهنا توفي إيبوسي بحيث لم يصمد مع النزيف الحاد للدماء على مستوى رقبته في الشرايين لأن الحجرة التي أصابته كانت سامة وفيها حديد وصديد ولم يتحمل جسد ألبير كل ذلك وتوفي على إثر هذه الإصابة الجسيمة.
حناشي أغمي عليه عند سماع الصاعقة
من جانبه فإن الرئيس حناشي لم يصدق الخبر في البداية حاله حال جميع من سمعوا بوفاة إيبوسي وأغمي على الرئيس القبائلي إلى أن تلقى الأسعافات وهو الذي ذرف الدموع وجميعنا نعلم ما مدى تعلق حناشي بـ إيبوسي الذي يعتبره في مثابة ابنه، وتنقل حناشي على جناح السرعة إلى المستشفى رفقة بقية مسيري الفريق للوقوف على كل صغيرة وكبيرة.
اللاعبون بكوا بحرقة واتجهوا جميعهم إلى المستشفى
من جهتهم فلاعبو شبيبة القبائل، سواء الذين كانوا متواجدين في الملعب أو من غادروا عقب انتهاء اللقاء، تنقلوا على جناح السرعة إلى المستشفى فور سماعهم لخبر حول وفاة إيبوسي، وقاموا بتوديعه وهم منهكون ويذرفون الدموع ووجدوا عدة صعوبات لأجل الإدلاء بالتصريحات حول هذا المصاب الجلل.
سجل آخر أهدافه وغادرنا على طريقة قاسمي
وشاءت الأقدار أن يغادرنا إيبوسي بعد تسجيله لآخر أهدافه مع شبيبة القبائل وفي حياته قبل أن توافيه المنية عن عمر 25 سنة فقط وهو في مقتبل حياته، وها هو إيبوسي يغادرنا على طريقة حسين قاسمي لما سجل هدفا وسقط فوق أرضية الميدان ووافته المنية.
الصحافة العالمية نقلت خبر وفاة إيبوسي
وفور وفاة إيبوسي فإن وسائل الإعلام المحلية تناقلت الخبر بسرعة وهو ما أحدث حالة ضجة وطوارئ في شوارع تيزي وزو والجزائريين اندهشوا من هذا الخبر المروّع، وهاتف مكتب الهدّاف لم يتوقف عن الرنين للتأكد من هذا الخبر الذي تم نشره عبر قناة 'الهداف'.
آه يا ألبير.. 'الجزائر كلها تحبك ولن ننساك'
وفاة إيبوسي خبر مروّع لا يصدقه العقل ولا القلب، لكن قدّر الله وما شاء فعل، وشاءت الأقدار أن يغادرنا هدّاف البطولة الوطنية وشبيبة القبائل وهو المعروف بروحه المرحة وحسه التهديفي، هذا اللاعب يعشق الكرة ومات وهو فوق الميادين لكن طريقة قتله تجعلنا نتوقف مرارا وتكرارا قبل المواصلة لأنها جريمة ووزارة الداخلية طالبت بفتح تحقيق لأجل كشف المتسبب في قتل ألبير، ويجب على المسؤولين، الرؤساء، المدربين، اللاعبين والأنصار أن يتعقلوا... فلن ننساك يا إيبوسي والجزائر كلها تحبك.
كثيرون لم يصدقوا الخبر لكنها وللأسف الشديد حقيقة مرّة لا مفرّ منها، وعن حيثيات هذه الجريمة فإن إيبوسي وعقب انتهاء اللقاء كان في طريقه لمغادرة أرضية الميدان باتجاه النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس مع بقية اللاعبين من الشبيبة وكذا إتحاد العاصمة ولما كان الأنصار يرشقون اللاعبين وأرضية الميدان بالحجارة فإذا بحجرة تصيب إيبوسي الذي سقط أرضا وتعرض إلى نزيف حاد فتم نقله على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي لـ تيزي وزو فوافته المنية هناك بعدما ذرف الدماء بغزارة.
نزف كميات كبيرة من الدماء من رقبته
إيبوسي بعدما تعرض إلى الرشق سقط أرضا وهو ما أحدث حالة من الطوارئ في النفق والتحق الطبيب جاجوة على جناح السرعة ونقل إيبوسي في سيارة الإسعاف إلى المستشفى وهنا توفي إيبوسي بحيث لم يصمد مع النزيف الحاد للدماء على مستوى رقبته في الشرايين لأن الحجرة التي أصابته كانت سامة وفيها حديد وصديد ولم يتحمل جسد ألبير كل ذلك وتوفي على إثر هذه الإصابة الجسيمة.
حناشي أغمي عليه عند سماع الصاعقة
من جانبه فإن الرئيس حناشي لم يصدق الخبر في البداية حاله حال جميع من سمعوا بوفاة إيبوسي وأغمي على الرئيس القبائلي إلى أن تلقى الأسعافات وهو الذي ذرف الدموع وجميعنا نعلم ما مدى تعلق حناشي بـ إيبوسي الذي يعتبره في مثابة ابنه، وتنقل حناشي على جناح السرعة إلى المستشفى رفقة بقية مسيري الفريق للوقوف على كل صغيرة وكبيرة.
اللاعبون بكوا بحرقة واتجهوا جميعهم إلى المستشفى
من جهتهم فلاعبو شبيبة القبائل، سواء الذين كانوا متواجدين في الملعب أو من غادروا عقب انتهاء اللقاء، تنقلوا على جناح السرعة إلى المستشفى فور سماعهم لخبر حول وفاة إيبوسي، وقاموا بتوديعه وهم منهكون ويذرفون الدموع ووجدوا عدة صعوبات لأجل الإدلاء بالتصريحات حول هذا المصاب الجلل.
سجل آخر أهدافه وغادرنا على طريقة قاسمي
وشاءت الأقدار أن يغادرنا إيبوسي بعد تسجيله لآخر أهدافه مع شبيبة القبائل وفي حياته قبل أن توافيه المنية عن عمر 25 سنة فقط وهو في مقتبل حياته، وها هو إيبوسي يغادرنا على طريقة حسين قاسمي لما سجل هدفا وسقط فوق أرضية الميدان ووافته المنية.
الصحافة العالمية نقلت خبر وفاة إيبوسي
وفور وفاة إيبوسي فإن وسائل الإعلام المحلية تناقلت الخبر بسرعة وهو ما أحدث حالة ضجة وطوارئ في شوارع تيزي وزو والجزائريين اندهشوا من هذا الخبر المروّع، وهاتف مكتب الهدّاف لم يتوقف عن الرنين للتأكد من هذا الخبر الذي تم نشره عبر قناة 'الهداف'.
آه يا ألبير.. 'الجزائر كلها تحبك ولن ننساك'
وفاة إيبوسي خبر مروّع لا يصدقه العقل ولا القلب، لكن قدّر الله وما شاء فعل، وشاءت الأقدار أن يغادرنا هدّاف البطولة الوطنية وشبيبة القبائل وهو المعروف بروحه المرحة وحسه التهديفي، هذا اللاعب يعشق الكرة ومات وهو فوق الميادين لكن طريقة قتله تجعلنا نتوقف مرارا وتكرارا قبل المواصلة لأنها جريمة ووزارة الداخلية طالبت بفتح تحقيق لأجل كشف المتسبب في قتل ألبير، ويجب على المسؤولين، الرؤساء، المدربين، اللاعبين والأنصار أن يتعقلوا... فلن ننساك يا إيبوسي والجزائر كلها تحبك.