- إنضم
- 19 سبتمبر 2006
- المشاركات
- 4,872
- نقاط التفاعل
- 84
- النقاط
- 317
- العمر
- 46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كشف الأخصائي في الأمراض المعدية بمركز مكافحة السرطان بيار وماري كوري بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا السيد بدر الدين مريود أن عدد المصابين بداء السيدا في الجزائر بلغ 869 مصاب استنادا إلى إحصاءات المنظمة العالمية للصحة• وأضاف المتحدث خلال لقاء نظم بالمكتبة الوطنية حول "نظرة المجتمع الجزائري إلى مرض السيدا" في إطار الاحتفال باليوم العالمي للصحة أن ذات الإحصاءات كشفت أن عدد حاملي فيروس المصل الإيجابي بلغ 9100 شخص
وأضاف السيد مريود أنه بالرغم من انتشار هذا المرض في الجزائر غير أن التحدث عنه لازال من "الطابوهات" التي يتحاشاها العام والخاص، وهو ما زاد - كما قال- من "تعقد التكفل بالأشخاص المصابين ومساعدتهم على التقدم إلى مخابر التحاليل للكشف عن مدى إصبتهم بهذا الداء• إن هذه النظرة السلبية للمرضى تؤثر بشكل كبير على نفسية المصابين الذين يعيشون - حسب ذات المتحدث - في حالة "يأس وعزلة" فهم يظلون في نظر المجتمع غير مرغوب فيهم باعتبارهم "وصمة عار"• كما قدم المتحدث خلال هذا اللقاء لمحة عن تطور المرض في العالم وطرق العدوى وأسبابها مبرزا أن 90 بالمائة من الإصابات راجعة إلى العلاقات الجنسية غير المحمية و25 بالمائة من الإصابات تنقلها الأمهات المصابات بهذا الداء إلى أطفالهن• كما تم خلال اللقاء عرض فيلم قصير للمخرج أحسن تواتي يحمل عنوان "الموت قبل الموت" يروي معاناة أحد الشباب المصابين بهذا الداء• وأبرز الفيلم الذي جاء في 20 دقيقة وشارك فيه مجموعة من الفنانين أمثال سمير عبدون ومراد خان، إلى جانب فؤاد بن طالب ومحمد بن داود مشاهد مؤثرة لنظرة المجتمع لهذا الشاب الذي كان مرفوضا تماما وبدون مناقشة في كل الأماكن ومن كل الأوساط الاجتماعية• كما أظهر الفيلم الآلام التي كان يعيشها هذا الشاب يوميا بسبب نظرة الاحتقار له من كل الأطراف إلى حد انتحاره في آخر المطاف على أن يتحمل نفور المجتمع منه ليلحق بصديقته التي توفيت بسبب إصابتها بذات الداء• وذكر المخرج أن تصوير النظرة "السلبية أو المبالغ فيها للمجتمع" كان مقصودا والهدف منها "توعية الجمهور بخطورتها وتأثيرها على نفسية الفرد وتحديدها مصيره مشددا من جهة اخرى على ضرورة تغييرها ومحاولة مساعدته على التغلب على مرضه• وأشار من جهته المدير العام للمكتبة الوطنية السيد الأمين الزاوي إلى أن التحدث عن الثقافة الصحية يعد "ضرورة من ضروريات المحافظة على الحياة"، مضيفا أن المكتبة تسعى لتكثيف برنامجها الثقافي العلمي إذ تم في هذا الإطار الاتفاق مع السفارة الأمريكية في الجزائر لتسطير مجموعة من البرامج الثقافية والعلمية•
المصدر
كشف الأخصائي في الأمراض المعدية بمركز مكافحة السرطان بيار وماري كوري بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا السيد بدر الدين مريود أن عدد المصابين بداء السيدا في الجزائر بلغ 869 مصاب استنادا إلى إحصاءات المنظمة العالمية للصحة• وأضاف المتحدث خلال لقاء نظم بالمكتبة الوطنية حول "نظرة المجتمع الجزائري إلى مرض السيدا" في إطار الاحتفال باليوم العالمي للصحة أن ذات الإحصاءات كشفت أن عدد حاملي فيروس المصل الإيجابي بلغ 9100 شخص
وأضاف السيد مريود أنه بالرغم من انتشار هذا المرض في الجزائر غير أن التحدث عنه لازال من "الطابوهات" التي يتحاشاها العام والخاص، وهو ما زاد - كما قال- من "تعقد التكفل بالأشخاص المصابين ومساعدتهم على التقدم إلى مخابر التحاليل للكشف عن مدى إصبتهم بهذا الداء• إن هذه النظرة السلبية للمرضى تؤثر بشكل كبير على نفسية المصابين الذين يعيشون - حسب ذات المتحدث - في حالة "يأس وعزلة" فهم يظلون في نظر المجتمع غير مرغوب فيهم باعتبارهم "وصمة عار"• كما قدم المتحدث خلال هذا اللقاء لمحة عن تطور المرض في العالم وطرق العدوى وأسبابها مبرزا أن 90 بالمائة من الإصابات راجعة إلى العلاقات الجنسية غير المحمية و25 بالمائة من الإصابات تنقلها الأمهات المصابات بهذا الداء إلى أطفالهن• كما تم خلال اللقاء عرض فيلم قصير للمخرج أحسن تواتي يحمل عنوان "الموت قبل الموت" يروي معاناة أحد الشباب المصابين بهذا الداء• وأبرز الفيلم الذي جاء في 20 دقيقة وشارك فيه مجموعة من الفنانين أمثال سمير عبدون ومراد خان، إلى جانب فؤاد بن طالب ومحمد بن داود مشاهد مؤثرة لنظرة المجتمع لهذا الشاب الذي كان مرفوضا تماما وبدون مناقشة في كل الأماكن ومن كل الأوساط الاجتماعية• كما أظهر الفيلم الآلام التي كان يعيشها هذا الشاب يوميا بسبب نظرة الاحتقار له من كل الأطراف إلى حد انتحاره في آخر المطاف على أن يتحمل نفور المجتمع منه ليلحق بصديقته التي توفيت بسبب إصابتها بذات الداء• وذكر المخرج أن تصوير النظرة "السلبية أو المبالغ فيها للمجتمع" كان مقصودا والهدف منها "توعية الجمهور بخطورتها وتأثيرها على نفسية الفرد وتحديدها مصيره مشددا من جهة اخرى على ضرورة تغييرها ومحاولة مساعدته على التغلب على مرضه• وأشار من جهته المدير العام للمكتبة الوطنية السيد الأمين الزاوي إلى أن التحدث عن الثقافة الصحية يعد "ضرورة من ضروريات المحافظة على الحياة"، مضيفا أن المكتبة تسعى لتكثيف برنامجها الثقافي العلمي إذ تم في هذا الإطار الاتفاق مع السفارة الأمريكية في الجزائر لتسطير مجموعة من البرامج الثقافية والعلمية•
المصدر
