تأملات على شاطىء .
في ليلة اشتدت فيها الحرارة يممت شاطئ (سيدي فرج) ، وإذا بالذاكرة تنقلني إلى الزمن البعيد ، زمن التضحيات ، وإذا بأمواجه الهادئة تذكرني بصيحات وتكبير جحافل المقاومة التي تصدت ببسالة لجيش الغزاة الفرنسيين الذين دنسوا أرض الجزائر الطاهرة . وعمت المقاومة أرجاء الوطن ، فلا تخمد في جهة إلا واشتعلت في جهة أخرى . وقد أبلى فيها الشعب الجزائري بلاء حسنا ، فذاق مرارة الإبادة والتدمير والاستغلال وطمس الهوية . ورغم قوة العدو وبطشه وجبروته ، إلا أن إرادة الجزائريين في التحرر كانت أقوى فرضخت فرنسا النازية لهذه الإرادة بعد ثورة مباركة كان شعارها " إن ما أخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة " ، وانتزعت الجزائر استقلالها مقابل ملايين من الشهداء الأبرار. وامتزج الدم المغاربي الأخوي في ملحمة الكفاح المقدس ، وكانت الثورة الجزائرية مفخرة للأمة الإسلامية وقدوة داعمة للقضايا العادلة في العالم .
لا تحزني يا غزة ، " فنحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة " ولابد لليل أن ينجلي ولابد للحصار أن ينكسر . ودم شهداء فلسطين الطاهر الذي سقى أرض غزة والضفة والقدس ونابلس والخليل ورام الله وغيرها لن يذهب هدرا.
النصر والتمكين للمقاومة ، والخزي والهزيمة والعار للصهاينة الأشرار ولمن يواليهم من الخونة الأنذال.
قال الله تعالة : " وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ" ــ أل عمران (126).
في ليلة اشتدت فيها الحرارة يممت شاطئ (سيدي فرج) ، وإذا بالذاكرة تنقلني إلى الزمن البعيد ، زمن التضحيات ، وإذا بأمواجه الهادئة تذكرني بصيحات وتكبير جحافل المقاومة التي تصدت ببسالة لجيش الغزاة الفرنسيين الذين دنسوا أرض الجزائر الطاهرة . وعمت المقاومة أرجاء الوطن ، فلا تخمد في جهة إلا واشتعلت في جهة أخرى . وقد أبلى فيها الشعب الجزائري بلاء حسنا ، فذاق مرارة الإبادة والتدمير والاستغلال وطمس الهوية . ورغم قوة العدو وبطشه وجبروته ، إلا أن إرادة الجزائريين في التحرر كانت أقوى فرضخت فرنسا النازية لهذه الإرادة بعد ثورة مباركة كان شعارها " إن ما أخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة " ، وانتزعت الجزائر استقلالها مقابل ملايين من الشهداء الأبرار. وامتزج الدم المغاربي الأخوي في ملحمة الكفاح المقدس ، وكانت الثورة الجزائرية مفخرة للأمة الإسلامية وقدوة داعمة للقضايا العادلة في العالم .
لا تحزني يا غزة ، " فنحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة " ولابد لليل أن ينجلي ولابد للحصار أن ينكسر . ودم شهداء فلسطين الطاهر الذي سقى أرض غزة والضفة والقدس ونابلس والخليل ورام الله وغيرها لن يذهب هدرا.
النصر والتمكين للمقاومة ، والخزي والهزيمة والعار للصهاينة الأشرار ولمن يواليهم من الخونة الأنذال.
قال الله تعالة : " وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ" ــ أل عمران (126).
آخر تعديل: