اهلا بكم
قضية مقتل اللاعب الكاميروني على يد مشجع كروي في مدينة تيزي وزو
اعاد للذاكرة ملف العنف لدى الجزائريين
وعلى صفحات منتدى اللمة نفتح الملف من جديد
ونتمنى من الاخوة الرواد ذوي الاختصاص النفسي و التربوي
مناقشة الملف بعمق حتى نخرج بحل لهذه ىالاشكالية
ولطرح الملف يجب الاحاطة قليلا ببعض الجوانب التاريخية
عصر السبعينات :
لم تكن كرة القدم في الجزائر انذاك ذات اهمية
لكن كانت صور ابطال افلام العنف كانت حاضرة
واين اتجهت تجد هذه الصور
في المقاهي و في المحلات وفي الاماكن العامة
اي ان موجة افلام العنف كانت سائدة انذاك
ربما كان الاقبال على التلفزيون ضعيف
لكن مقاعد السينما كانت تستقبل الكثير
فهل نبتت بذور العنف من تلك اللحظة ؟
عصر الثمانينات
عام 1982 كان مشهودا
كأس العالم لكرة القدم في اسبانيا
وحضور قوي للفريق الجزائري
واهتمام كبير بالمشاركة الجزائرية في المونديال
( حتى اسرائيل وجدت في تلك اللحظات الوقت المناسب لغزو بيروت في صمت )
و الكل كان مهتم بالمشاركة الجزائرية الكروية
فجاءة اختفت صور ابطال افلام العنف
وحلت مكانها صور خضراء للفريق الوطني
وربما كانت اغنية يالولاد ديرو حالة حاضرة في كل بيت
مع هذه الاجواء دخلت كرة القدم بيوت وعقول الجزائريين
كانت البداية
لكن البداية خلفت ارثا من التطرف الكروي كمات يقال ؟
فهل تم زرع بذور الفتنة انذاك ؟
عصر التسعينات
هذه المرة دخلت الجزائر ذوامةالعنف واراقة الدماء
وكانت نهاية خطاب الفيس هي تلك الفتنة التي اكلت الاخضر و اليابس
الغريب ان الجزائريين بلغ ببعضهم التطرف للحد الذي اصبحت فيه المجموعات المسلحة
تقطع الرؤوس وتنكل بالجثث
حقد دفين تولد فجاءة ودون سابق انذار
تم زراعة ذلك الحقد باسم التطرف الديني
وكانت الفتاوي القادمة من السعودية هي السبب
الذي اتعجب له كيف تزايد مستوى الحقد بسرعة بين الجزائريين
لدرجة اصبحت الفتنة قائمة
فهل كانت تلك المرحلة الساحة التي خرج فيها العنف للعيان
ولولا فضل الله لدخلت الجزائر نفقا مظلما
وكانت مرحلة المصالحة صفحة بيضاء اطلق فيها الرئيس بوتفليقة حمامة السلام
معلنا بذلك نهاية مرحلة الحقد
وبداية مرحلة الوئام
فهل تصالح الجزائريين فعلا بينهم ؟
طيب الله اوقاتكم
قضية مقتل اللاعب الكاميروني على يد مشجع كروي في مدينة تيزي وزو
اعاد للذاكرة ملف العنف لدى الجزائريين
وعلى صفحات منتدى اللمة نفتح الملف من جديد
ونتمنى من الاخوة الرواد ذوي الاختصاص النفسي و التربوي
مناقشة الملف بعمق حتى نخرج بحل لهذه ىالاشكالية
ولطرح الملف يجب الاحاطة قليلا ببعض الجوانب التاريخية
عصر السبعينات :
لم تكن كرة القدم في الجزائر انذاك ذات اهمية
لكن كانت صور ابطال افلام العنف كانت حاضرة
واين اتجهت تجد هذه الصور
في المقاهي و في المحلات وفي الاماكن العامة
اي ان موجة افلام العنف كانت سائدة انذاك
ربما كان الاقبال على التلفزيون ضعيف
لكن مقاعد السينما كانت تستقبل الكثير
فهل نبتت بذور العنف من تلك اللحظة ؟
عصر الثمانينات
عام 1982 كان مشهودا
كأس العالم لكرة القدم في اسبانيا
وحضور قوي للفريق الجزائري
واهتمام كبير بالمشاركة الجزائرية في المونديال
( حتى اسرائيل وجدت في تلك اللحظات الوقت المناسب لغزو بيروت في صمت )
و الكل كان مهتم بالمشاركة الجزائرية الكروية
فجاءة اختفت صور ابطال افلام العنف
وحلت مكانها صور خضراء للفريق الوطني
وربما كانت اغنية يالولاد ديرو حالة حاضرة في كل بيت
مع هذه الاجواء دخلت كرة القدم بيوت وعقول الجزائريين
كانت البداية
لكن البداية خلفت ارثا من التطرف الكروي كمات يقال ؟
فهل تم زرع بذور الفتنة انذاك ؟
عصر التسعينات
هذه المرة دخلت الجزائر ذوامةالعنف واراقة الدماء
وكانت نهاية خطاب الفيس هي تلك الفتنة التي اكلت الاخضر و اليابس
الغريب ان الجزائريين بلغ ببعضهم التطرف للحد الذي اصبحت فيه المجموعات المسلحة
تقطع الرؤوس وتنكل بالجثث
حقد دفين تولد فجاءة ودون سابق انذار
تم زراعة ذلك الحقد باسم التطرف الديني
وكانت الفتاوي القادمة من السعودية هي السبب
الذي اتعجب له كيف تزايد مستوى الحقد بسرعة بين الجزائريين
لدرجة اصبحت الفتنة قائمة
فهل كانت تلك المرحلة الساحة التي خرج فيها العنف للعيان
ولولا فضل الله لدخلت الجزائر نفقا مظلما
وكانت مرحلة المصالحة صفحة بيضاء اطلق فيها الرئيس بوتفليقة حمامة السلام
معلنا بذلك نهاية مرحلة الحقد
وبداية مرحلة الوئام
فهل تصالح الجزائريين فعلا بينهم ؟
طيب الله اوقاتكم