كشف غازي حمد عن وجود اتصالات جادة بذلتها أطراف فلسطينية لتذليل الخلافات وتشكيل تلك الحكومة المجمع عليها من قبل الجميع، حيث جرت اتصالات بين الرئيس ورئيس الوزراء· وهناك لقاءات بين قيادات ساهمت جميعها في حصر فجوات الخلاف، معربا عن أمله أن ترى الحكومة النور في أقرب وقت ممكن·
من جهته، أكد د· مصطفى البرغوثي سكرتير المبادرة الوطنية، عضو المجلس التشريعي، عن تفاؤله بقرب انحسار الأزمة السياسية والاقتصادية التي عصفت بالساحة الفلسطينية، مشيرا إلى أن جهودا حثيثة وبناءة لتشكيل حكومة وحدة وفاق وطني لكسر الحصار سيتم الإعلان عنها خلال أيام· وأكد البرغوثي أن الانفراجات كانت بجهود فلسطينية بحتة، ولم يفصح عن المقاربات السياسية التي حدثت وعما إذا كان هناك تنازلات من قبل حركتي ''حماس أو فتح''· وقال ''لا يمكن أن نسميها تنازلات، بل هناك توجه إيجابي عام والمهم ألا يكون هناك توتر''·
وأوضح البرغوثي أنه حتى يتم تشكيل حكومة يجب أن تحظى بثقة المجلس التشريعي ولا حكومة دون احترام للديمقراطية· وفي سياق تقريب الوجهات بين حماس وفتح وإعادة اللحمة إلى البيت الفلسطيني توصل الطرفان إلى اتفاق بشأن الاحتقان القائم بين حركتين والذي كان يهدد بوقوع اشتباكات بين الجانبين بعد التهديد بنزول المسلحين من الطرفين إلى الشارع· هذه الاجتماعات التي تواصلت إلى ساعات فجر أمس، حضرها وسطاء من حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة أمين سر اللجنة العليا للمتابعة إبراهيم أبو النجا· وأكد إبراهيم أبو النجا في تصريح لـ ''الخبر'' أن الحركتين اتفقتا على عدم نشر أي مسلحين في الشوارع ابتداء من البارحة وإنهاء كافة المظاهر المسلحة والتوتر، كما اتفقتا على حماية المؤسسات والممتلكات العامة· وأضاف أبو النجا أنه تم الاتفاق على أن تتولى الشرطة الفلسطينية حل أية مشاكل قد تحدث ومساندة الشرطة في هذه المهمة من أجل عدم توسيع أو انتشار أية مشكلة قد تحدث، كما تم الاتفاق على أن يتحرك وزير الداخلية مع مسؤولي الأجهزة الأمنية لإظهار موقف موحد من الأجهزة الأمنية وصون حق الجماهير في التعبير عن نفسها ديموقراطيا بكل الوسائل المشروعة التي يحفظها القانون في إطاره· من ناحية أخرى، كشفت مصادر فلسطينية أن عدة جهات فلسطينية رفيعة المستوى كثّفت مؤخراً اتصالاتها مع الجانب الإسرائيلي بشأن إدخال وحدات من قوات جيش التحرير الفلسطيني (قوات بدر) المرابط في الأراضي الأردنية إلى الأراضي الفلسطينية· وحسب المصادر، فإن إسرائيل أبدت استعدادها للموافقة على دخول هذه الوحدات· من جهة أخرى، أعلن الناطق الإعلامي، باسم لجان المقاومة الشعبية ''أبو مجاهد'' التي تحتجز الجندي الإسرائيلي، عن بوادر انفراج بشأن صفقة تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين· وأكد المدعو أبو مجاهد ولأول مرة منذ أسر الجندي الإسرائيلي أن هناك ما وصفه بـ ''نقلة نوعية في قضية الجندي الأسير لدى الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية (ألوية الناصر - كتائب القسام - جيش الإسلام ) وهي الأجنحة العسكرية التي تحتجز الجندي الإسرائيلي، مضيفاً انه تم التعديل على المبادرة المصرية بصيغة قُرِب من خلالها وجهات النظر وتوافقت مع طموحات أبناء الشعب الفلسطيني·
من جهته، أكد د· مصطفى البرغوثي سكرتير المبادرة الوطنية، عضو المجلس التشريعي، عن تفاؤله بقرب انحسار الأزمة السياسية والاقتصادية التي عصفت بالساحة الفلسطينية، مشيرا إلى أن جهودا حثيثة وبناءة لتشكيل حكومة وحدة وفاق وطني لكسر الحصار سيتم الإعلان عنها خلال أيام· وأكد البرغوثي أن الانفراجات كانت بجهود فلسطينية بحتة، ولم يفصح عن المقاربات السياسية التي حدثت وعما إذا كان هناك تنازلات من قبل حركتي ''حماس أو فتح''· وقال ''لا يمكن أن نسميها تنازلات، بل هناك توجه إيجابي عام والمهم ألا يكون هناك توتر''·
وأوضح البرغوثي أنه حتى يتم تشكيل حكومة يجب أن تحظى بثقة المجلس التشريعي ولا حكومة دون احترام للديمقراطية· وفي سياق تقريب الوجهات بين حماس وفتح وإعادة اللحمة إلى البيت الفلسطيني توصل الطرفان إلى اتفاق بشأن الاحتقان القائم بين حركتين والذي كان يهدد بوقوع اشتباكات بين الجانبين بعد التهديد بنزول المسلحين من الطرفين إلى الشارع· هذه الاجتماعات التي تواصلت إلى ساعات فجر أمس، حضرها وسطاء من حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة أمين سر اللجنة العليا للمتابعة إبراهيم أبو النجا· وأكد إبراهيم أبو النجا في تصريح لـ ''الخبر'' أن الحركتين اتفقتا على عدم نشر أي مسلحين في الشوارع ابتداء من البارحة وإنهاء كافة المظاهر المسلحة والتوتر، كما اتفقتا على حماية المؤسسات والممتلكات العامة· وأضاف أبو النجا أنه تم الاتفاق على أن تتولى الشرطة الفلسطينية حل أية مشاكل قد تحدث ومساندة الشرطة في هذه المهمة من أجل عدم توسيع أو انتشار أية مشكلة قد تحدث، كما تم الاتفاق على أن يتحرك وزير الداخلية مع مسؤولي الأجهزة الأمنية لإظهار موقف موحد من الأجهزة الأمنية وصون حق الجماهير في التعبير عن نفسها ديموقراطيا بكل الوسائل المشروعة التي يحفظها القانون في إطاره· من ناحية أخرى، كشفت مصادر فلسطينية أن عدة جهات فلسطينية رفيعة المستوى كثّفت مؤخراً اتصالاتها مع الجانب الإسرائيلي بشأن إدخال وحدات من قوات جيش التحرير الفلسطيني (قوات بدر) المرابط في الأراضي الأردنية إلى الأراضي الفلسطينية· وحسب المصادر، فإن إسرائيل أبدت استعدادها للموافقة على دخول هذه الوحدات· من جهة أخرى، أعلن الناطق الإعلامي، باسم لجان المقاومة الشعبية ''أبو مجاهد'' التي تحتجز الجندي الإسرائيلي، عن بوادر انفراج بشأن صفقة تبادل الأسرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين· وأكد المدعو أبو مجاهد ولأول مرة منذ أسر الجندي الإسرائيلي أن هناك ما وصفه بـ ''نقلة نوعية في قضية الجندي الأسير لدى الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية (ألوية الناصر - كتائب القسام - جيش الإسلام ) وهي الأجنحة العسكرية التي تحتجز الجندي الإسرائيلي، مضيفاً انه تم التعديل على المبادرة المصرية بصيغة قُرِب من خلالها وجهات النظر وتوافقت مع طموحات أبناء الشعب الفلسطيني·