فاجأتنا كثيرا رئاسة الجمهورية بالخبر الذي تناولته الكثير من الصحف حينما أعلنت أن رئيس الجمهورية اقال مستشار الرئاسة السيد/عبد العزيز بلخادم من منصبه كمستشار للرئيس و منعه من مزاولة اي نشاط حزبي أو سياسي ، طبعا هذا الموضوع لا يمكن ان يمر علينا مرور الكرام لاننا على يقين بان ما يدور في كواليس الرئاسة (( يعلم بيه غير ربي)) ، ولذلك سنبحث و نتسائل عن الاسباب الحقيقية وراء هذه العملية:
- اذا كان هذا الخبر صحيحا فلماذا لم تعلن الرئاسة عن اسباب الاقالة ؟؟
- هل يعقل أن يتم اقالة بلخادم بصفته مستشارا للرئاسة في وقت قياسي رغم أن الرئيس كان يثق فيه كونه الرجل الصالح و النقي و المهذب ووووو ؟؟؟؟
-ألا تعتقدون بأن الرجل كان يدخل في الكثير من الاحيان في صدامات مع حاشية الرئيس الذين يغتنمون فرصة شلل وقعود الرئيس لتمرير نواياهم الاجرامية ؟؟؟
- أليس للدرابكي و البنادري يد في الموضوع خاصة وأنه من المقربين من السعيد بوتفليقة ؟؟؟
- وماذا عن سكوت و صمت أويحي المستشار الثاني في الرئاسة ، الا ينبغي أن يكون له راي أو كلمة في الموضوع ؟؟؟
أنا شخصيا رأيي ياتي من منطلق أنني لا اثق في الساسة الجزائريين ولا في الحكومة ولا في وزرائها ولا ولاتها و لا أميارها و لا مدرائها (الا القلة القليلة جدا جدا) ، فمن هذا المنطلق اقول بأن ما حدث هو الاطاحة به نهائيا لانه كان بمثابة (الحجرة في الصباط) في الانتهازيين من مقربي الرئيس وبعض الوزراء الذي اعتادوا على الشيتة ، فكما يقول المثل (كل واحد يهدر عليه فعلو) فلو كان السعيد بوتفليقة و الدرابكي سعداني و بن عمارة و غول ووووووو ...لو كانوا نزهاء و مخلصين لقال الناس عنهم بأنهم مخلصين ، بينما سمعنا الكثير من الذي يتحدثون عن سيرة الرجل (بلخادم) بأنه انسان تقي و يخاف الله و مخلص ولم يكن موضع شبهة ابدا اذا يمكن الحكم عليه ولو يتحفظ بأنه انسان شريف ، ولما تتم الاطاحة به بهذه الطريقة فهذا يعني الكثير ويعني بأن مؤسسة الرئاسة محاطة بالكثير من الصعاليك وان استمروا في هذا المنصب خمسة اعوام اخرى قل للجزائر ولاموالها السلام عليكم
ربي ايجيب الخير لهذ البلاد
- اذا كان هذا الخبر صحيحا فلماذا لم تعلن الرئاسة عن اسباب الاقالة ؟؟
- هل يعقل أن يتم اقالة بلخادم بصفته مستشارا للرئاسة في وقت قياسي رغم أن الرئيس كان يثق فيه كونه الرجل الصالح و النقي و المهذب ووووو ؟؟؟؟
-ألا تعتقدون بأن الرجل كان يدخل في الكثير من الاحيان في صدامات مع حاشية الرئيس الذين يغتنمون فرصة شلل وقعود الرئيس لتمرير نواياهم الاجرامية ؟؟؟
- أليس للدرابكي و البنادري يد في الموضوع خاصة وأنه من المقربين من السعيد بوتفليقة ؟؟؟
- وماذا عن سكوت و صمت أويحي المستشار الثاني في الرئاسة ، الا ينبغي أن يكون له راي أو كلمة في الموضوع ؟؟؟
أنا شخصيا رأيي ياتي من منطلق أنني لا اثق في الساسة الجزائريين ولا في الحكومة ولا في وزرائها ولا ولاتها و لا أميارها و لا مدرائها (الا القلة القليلة جدا جدا) ، فمن هذا المنطلق اقول بأن ما حدث هو الاطاحة به نهائيا لانه كان بمثابة (الحجرة في الصباط) في الانتهازيين من مقربي الرئيس وبعض الوزراء الذي اعتادوا على الشيتة ، فكما يقول المثل (كل واحد يهدر عليه فعلو) فلو كان السعيد بوتفليقة و الدرابكي سعداني و بن عمارة و غول ووووووو ...لو كانوا نزهاء و مخلصين لقال الناس عنهم بأنهم مخلصين ، بينما سمعنا الكثير من الذي يتحدثون عن سيرة الرجل (بلخادم) بأنه انسان تقي و يخاف الله و مخلص ولم يكن موضع شبهة ابدا اذا يمكن الحكم عليه ولو يتحفظ بأنه انسان شريف ، ولما تتم الاطاحة به بهذه الطريقة فهذا يعني الكثير ويعني بأن مؤسسة الرئاسة محاطة بالكثير من الصعاليك وان استمروا في هذا المنصب خمسة اعوام اخرى قل للجزائر ولاموالها السلام عليكم
ربي ايجيب الخير لهذ البلاد