الإفتراس سمة طبيعية، من دونها لا يوجد حياة. طريقة قتل الفريسة مختلفة من نوع لآخر، وبعض الحيوانات تأكل الفريسة حتى قبل قتلها، لنتعرف على بعض أوحش الطرائق لقتل الفريسة :
عصر الفريسة حتى الموت :
تقوم الأفاعي العاصرة غير السامة بقتل الفريسة عن طريق الضم والضغط على الجسد حتى تتكسر العظام وتتفجر الأوعية الدموية، يساعدها على ذلك جسمها الطويل وعضلاتها القوية. تموت الفريسة إما نتيجةً للإختناق لأنه كلما ما أخرجت الفريسة نفس ( زفرت ) قامت الأفعى بتشديد الخناق عليها فلا تستطيع التنفس مرة أخرى أو نتيجةً للنزيف الداخلي وذلك بسبب الضغط الهائل.
عصر الفريسة حتى الموت :
تقوم الأفاعي العاصرة غير السامة بقتل الفريسة عن طريق الضم والضغط على الجسد حتى تتكسر العظام وتتفجر الأوعية الدموية، يساعدها على ذلك جسمها الطويل وعضلاتها القوية. تموت الفريسة إما نتيجةً للإختناق لأنه كلما ما أخرجت الفريسة نفس ( زفرت ) قامت الأفعى بتشديد الخناق عليها فلا تستطيع التنفس مرة أخرى أو نتيجةً للنزيف الداخلي وذلك بسبب الضغط الهائل.
بعد خنق الفريسة وقتلها تقوم الأفعى العاصر ببلعها كاملةً، حيث لا تستطيع الأفاعي العملاقة تقسيم الفريسة أو أخذ لقيمات ومضغها بل هي مضطرة إلى بلع الفريسة كاملةً، يساعدها على ذلك ست فكوك كل واحد منها له حرية الحركة وما يزيد عن مئة سن كلها متجهة نحو الداخل لفرض السيطرة على الفريسة وفك يمكن فتحه حتى 180° بمساعدة عظمة تسمى بـ [ عظمة المربع | Quadrate ]. ولهذا فالأفاعي قادرة على بلع فرائس تفوقها حجماً.
التناول قبل القتل :
تبدأ رحلة الصيد هنا كما في معظم السنوريات، تُحدد الفريسة وعادةً ما يتم إختيار الفرد الأضعف لتسهيل عملية الإصطياد، فيتم إختيار مثلاً فرد مريض أو صغير/كبير في العمر، ويتم إبعاده وفصله عن القطيع. ومن ثم يتم تناوله وهو على قيد الحياة، المفترس المقصود هنا هو الضبع. تصطاد الضباع على هيئة أفراد أو مجموعات تصل في العدد حتى 25. ما أن يتم فصل الفريسة تختار الضباع بقر البطن والمنطقة حول الشرج وتناول الأعضاء الداخلية الطرية، ما أن يتم تناول المعدة وما حولها يتم التوجه نحو الرئتين والبطن وعضلات الساق. وعند الإنتهاء من ذلك يقطع كل ضبع قطعة من الفريسة ويذهب ليأكلها بمفرده.
يُعتقد أن الضباع تسلك هذا السلوك خوفاً من المفترسات الأخرى ومن بعضها البعض، فلا يتم قتل الفريسة لعدم تضييع الوقت. والفريسة ستموت تلقائياً نتيجةً لتقطيع الأعضاء الداخلية والنزيف الحاد. الضباع سريعة جداً أثناء تناول الطعام، فخلال 36 دقيقة يمكن لمجموعة ضباع بالغة من العدد 35 تناول حمار وحشي بالغ. وفرد واحد بإمكانه تناول صغير غزال خلال دقيقتين !
إغراق الفريسة حتى الموت :
تستخدم التماسيح هذه التقنية أثناء صيد الفرائس كبيرة الحجم، فتقوم بالتخفي تحت الماء العكر وإخراج عيناها فقط، وإنتظار الفريسة حتى تتقدم للشرب، وتقترب ببطء حتى تجد أن الفرصة مناسبة فتقوم بضربتها وتسحب الفريسة إلى الماء ومن ثم تجرها للأعماق لكي تغرقها. يساعدها على ذلك ذيلها وفكها وجسدها هائلِ القوة.
للوهلة الأولى، فالتمساح حيوان بطيء الحركة، ولكن الحقيقة عكس ذلك. فالتمساح صيّاد رشيق وسريع الحركة، خصوصاً في الماء. على اليابسة، تكون عملية الصيد أصعب ويكون وقتها الذيل صفة سلبية لا إيجابية، تتم عمليات الصيد على اليابسة في الغالب ليلاً، حيث يستلقي التمساح وينصب كمين على جوانب مسارات الغابة بإنتظار فريسة ما.