البنيان المرصوص

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

هشام رضا

:: عضو مُشارك ::
إنضم
7 ديسمبر 2007
المشاركات
259
نقاط التفاعل
135
النقاط
14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حبيت نحكيلكم على موضوع ممكن بالشورى نلقاولو حل ان شاء الله


تحية طيبة راقية لكل من أسس بنيانه على تقوى الله ، تحية مفعمة بالعز و الشرف

لكل رجل حقيقي ما زال لم يضيع رجولته في هذا الزمن المرّ ، تحية للمرأة الحرّة

العفيفة سليلة الرجال تلك التي مازالت تحافظ على عفتها و حيائها و لم تَرْكُنْ لشياطين

الإنس و الجن و بعد :

غريبة روحي في زمن ضاعت فيه المبادئ و القيّم ، زمن النرجسيّة و التوحد كل فرد

يقول: نفسي ...نفسي ... يا عجبي !!! كأننا في يوم الحشر !! .

لسان حال الواحد منا يقول : (( تخطي راسي و تسيح )) .

أين نحن من مفهوم البنيان المرصوص الذي أوصانا به رسولنا الكريم في قوله :

((مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى))

أخرجه البخاري ومسلم عن النعمان بن بشير

ننظر عن قرب فنرى سرقات تحدث على مرأى الناس و لا يحركون ساكنا ؟ هذا خائف على نفسه

و الآخر مسالم و ذلك لا يحِّب إقحام نفسه في المشاكل ...لكل واحد عذرا مقتنع به وحده

و يبقى المفهوم السائد :((المهم تخطي راسي)) .

هنا فتشت عن النخوة و المروءة و الشهامة فلم أجدها ....فهل يوجد فيكم من رآها ؟؟

نمعن النظر أكثر لنرى الكل منشغل بذاته لا يكاد يهتم إلا بما يعنيه !!! في عزّ الأزمة

يفرّ الجميع و تبقى وحدك تكرّ و تفرّ .تسأل أين ذهب الجميع .فتسمع من بعيد اللهم نفسي نفسي .

نعمق النظر أكثر لنرى أشقاء تُقَّتل و دماء تسفك ...ينادون و لا يجدون معينا لهم غير أيديهم .

هنا فتشت عن النخوة و المروءة و الشهامة فلم أجدها ....فهل يوجد فيكم من رآها ؟؟

عذرا يا رسول الله ...لقد اختلطت علينا الموازين ...وعلِّقت كل شاة من عرقوبها .

تفرقت أيدينا فكيف نُرَّص يا حبيبنا و كل منا بنفسه لاهي ...وعن حمى غيره ساهي ؟؟

لا فخر و لا تباهي بنياننا يا مصطفى واهي ...واهي ....واهي .

نرجوا الرحمة من الله الواحد إلاهي .

تحية أخوية طيبة لكل من قرأ و أحس و فهم .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركانه
بارك الله فيك خويا على كلامك الطيب

 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وفيك بارك الله اخي
يا اخوان اين الردود
 
ما شاء الله أخى الفاضل
قبل أن ترفع عينيك وتطلب من الله المفقود
أنزل عينيك واشكره على الموجود
أخي الكريم إن النفس لامارة بالسوء
فإن عصتك في الطاعة
فعصيها أنت عن المعصية
عبد الله من حذافة وقع اسير لدا الروم امروه بالتنصير او ان يخبر اسرار عن المسلمين
فتبسم عبد الله المكبل وقال ’’والله لو أعطيتني جميع ما تملك وجميع
ما تملكه العرب على أن أرجع عن دين محمد صلى الله عليه وسلم’’
فأدخلوا عليه أجمل نسائهم لعل فتنة النساء تعطيهم ما يريدون أو تروى
غلائلهم فتعرضت له فأعرض عنها وهو يتلو القرآن حتى خرجت تقول احداهم ’’والله لا
أدري أأنثى أم ذكر أأدخلتموني علي رجل أم على حجر’’
وتحطمت فتنة النساء على صخرة الإيمان بعد أن تحطمت فتنة المال والسلطان
على نفس الصخرة
فوا عجباه الى اناس قد باعو اخرتهم بدنياه
فوالله لا تسحق امة الاسلام الان الى تنكيس الرؤوس لما الت اليه احوالهم
فاين النخوة ؟فما عدنا نرى لا مسلمين ولا شئ
فالصلاة اصبحت عادة ووجاهة امام الناس
والصدقات والحج وكل امور ديننا
اصبحت حركات من اجل ان يقول عنك الناس فلان رجل طيب
لكن هيهات
كلنا عائدين الى التراب
يجب علينا أن نجدد أنفسنا لكى لا نكون وحل لهذا التراب

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top