بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشهيد " حمو بوتليليس"
في قائمة الشهداء··· بلا قبور
قبل 51 سنة، وبالضبط في 21 أكتوبر ,1957 اختطفت أياد مخابراتية آثمة، المناضل الكبير بوتليليس حمو قائد ''المنظمة الخاصة'' بشمال غرب الجزائر، عشية الإفراج عنه من سجن الشلف (التأديبي)، بعد أن قضى سبع سنوات ونصفا بهذا السجن وغيره من السجون الاستعمارية· ومنذ ذلك الحين، لم يظهر له أثر وكانت زوجته المناضلة عندما تسأل عنه إدارة السجن ترد عليها باستهتار وصفاقه: ''اسألي عنه بوالصوف''!(*)·
كان الشهيد مناضلا كاملا جسدا وفكرا وتجربة· نشأ نشأة رياضية جمعت بين كرة القدم والعدْو والسباحة· ومارس النشاط الكروي لاعبا (الاتحاد الرياضي الإسلامي) ومدربا (الأمل الرياضي- المدنية الجديدة)·
كان من رواد النشاط الكشفي بوهران من خلال فوج ''النجاح''، واستكمل تكوينه شبه العسكري بأداء الخدمة الإجبارية في أواخر الحرب العالمية الثانية·
اكتسب تجربة نضالية صلبة، بفضل التحاقه بحزب الشعب الجزائري في سنوات الحظر والنشاط السري الخطير، إبان الحرب العالمية الثانية·
ويتجلى ذلك في قدرته الخطابية ومهارته في إدارة الاجتماعات والتوفيق بين مختلف وجهات النظر، كما يشهد بذلك رفاقه في النضال·
وكان كاملا أيضا في التزامه؛ فقد حرص على إشراك والدته خيرة وزوجته في معركة الشرف والحرية·
ومن يملك مثل هذه المؤهلات والاستعداد النضالي، فلا عجب أن يكون في طليعة الثورة التحريرية·
وقد أضفى استشهاده على بطولته بعدا آخر؛ بعد المثل والقدوة، مصداقا لقول أحد رفاقه: ''لسنا بحاجة إلى استيراد الأبطال والنجوم، لأن عندنا ما يكفي وزيادة''!
ومع ذلك فإن ''الشهداء بلا قبور'' على غرار الشهيد الفقيد، يطرحون مع عائلاتهم سؤالا مشروعا على أهل الحل والعقد: هل من حل؟ أليس بالإمكان تنظيم جنازات رمزية إسعافا لذويهم؟
(*) مسؤول التسليح والمخابرات في الثورة الجزائرية
كان من رواد النشاط الكشفي بوهران من خلال فوج ''النجاح''، واستكمل تكوينه شبه العسكري بأداء الخدمة الإجبارية في أواخر الحرب العالمية الثانية·
اكتسب تجربة نضالية صلبة، بفضل التحاقه بحزب الشعب الجزائري في سنوات الحظر والنشاط السري الخطير، إبان الحرب العالمية الثانية·
ويتجلى ذلك في قدرته الخطابية ومهارته في إدارة الاجتماعات والتوفيق بين مختلف وجهات النظر، كما يشهد بذلك رفاقه في النضال·
وكان كاملا أيضا في التزامه؛ فقد حرص على إشراك والدته خيرة وزوجته في معركة الشرف والحرية·
ومن يملك مثل هذه المؤهلات والاستعداد النضالي، فلا عجب أن يكون في طليعة الثورة التحريرية·
وقد أضفى استشهاده على بطولته بعدا آخر؛ بعد المثل والقدوة، مصداقا لقول أحد رفاقه: ''لسنا بحاجة إلى استيراد الأبطال والنجوم، لأن عندنا ما يكفي وزيادة''!
ومع ذلك فإن ''الشهداء بلا قبور'' على غرار الشهيد الفقيد، يطرحون مع عائلاتهم سؤالا مشروعا على أهل الحل والعقد: هل من حل؟ أليس بالإمكان تنظيم جنازات رمزية إسعافا لذويهم؟
(*) مسؤول التسليح والمخابرات في الثورة الجزائرية
من مواليد 1920 كان مناضلا في حزب الشعب الجزائري شا رك في الحرب العالمية الثانية الى جانتب القوات الفرنسية وتعود من خلالها على معايشة السلاح ثم انتقل الى النضال السياسيانطلاقا من المدينة الجديدة حيه الجديد ومسقط راسه فنظم وقتها مظاهرة اةلى ضد الاستعمار الفرنسي في 1 ماي 1945
بدات شرارة حب النضال تسري في عروقه فاستمر مناضلا سياسيا على مستوى وهران زوشغل في هده الحقبة وظيفة مستشار بلدسي بمدينة وهران لينتقل الى الجمعية الدجزائرية ولما كان عصيا ولا يقبل بالحلول التي تبقي على الواقع كما هو فكان لا بد ان ينتقل مباشرة الى المنظمة المسلحة السرية تحت رئاسة محمد بوضياف
وغنى عن التعريف ان الانتقال الى العمل السري يكلف صاحبه الكثير من التنقلات ولدلك كان كثير التحرك شرقا وغربا شمالا وجنوبا فلم تكن عائلته تدري الى اين كان يدهب ومادا كان يفعل وفي بداية افريل من سنة 1949 شارك رفقة مسؤولين كبار منهم الرئيس احمد بن بلة في الهجوم الشهير عل البريد المركزي لمدينة وهران وهو الدي اؤتمن على الاموال التبي سرقت مدة من الزمن وهو الدي اوصلها الى قيادة المنظمة المسلحة السرية انداك ولما علمت السلطات الاستعمارية بالخبر راحت تبحث عنه الى ان القي القبض عليه في ماي 1949 لتطلق سراحه مع ثلاثة من ر فاقه بعد خمس اشهر من السجن في اطار حريةمؤقتة
ثم عاد بعد دلك للعمل من جديد في المنظمة المسلحة السرية التي واصلت سلسلة عملياتها المسلحة ضد الاستعمار الفرنسي والقي عليه القبض ثانية وحكم عليه بثمان سنوات سجن ستة منها لانتمائه للمنظمة المسلحة السرية وسنتان لمشاركته في عملية الهجوم على البريد المركزي . وبقي الشهيد حمو بو تليليس في السجن من سنة 1950 الى 1957 ونقل من سجن وهران الى سجن مدينة الاصنام الشلف ولما ضربها الزلزال سنة 1954 نقل منها الى سجن الحراش وبقيت عائلته تزوره الى غاية ديسمبر 1955 وكان الشهيد رحمه الله يراسل عائلته مرة كل اسبوع الىغاية 22لا اكتوبر1957 وقبل هدا التاريخ باربعة ايام انقطعت اخباره ولم يعد في امكان اسرته اتن تتصل به عن طريق الكتابات والرسائل وكانت تعتقد ان دلك مؤشرا على انه سيخرج من السجن ولكن اثره اختفى وانقطع الامل باستقلال الجزائر عمام 1962 ولم يظهر له اثر ومند دلك الحين كتب ضمن قائمة الشهداء ىالدين لم تعرف ل رفاتهم ولا المكان الدي استشهدوا فيه
ويدكر انه خلال الفترة الاستعمارية المتبقية من سنة 1957 اللا سنة 1962 سلطت على عائلته( زوجته وبنتاه ) اشد الاجراءات القمعية من طرف السلطات الاستعمارية في وهران ووضعت تحت حراسة مشددة ومراقبة مستمرة ودلك لايهام العائلة والراي العام بانه ما زال على قيد الحياة وتبعد عنهاىتهمة الاغتيال ولم تسلم حتى الرسائل الخاصة التي كانت تمتلكها اخدت منها عنوة سنة 1959 حينما اقتحمت الشرطة الفرنسية البيت بالمدينة الجديدة وفتشته لتاخد منه هدخه الرسائل
بدات شرارة حب النضال تسري في عروقه فاستمر مناضلا سياسيا على مستوى وهران زوشغل في هده الحقبة وظيفة مستشار بلدسي بمدينة وهران لينتقل الى الجمعية الدجزائرية ولما كان عصيا ولا يقبل بالحلول التي تبقي على الواقع كما هو فكان لا بد ان ينتقل مباشرة الى المنظمة المسلحة السرية تحت رئاسة محمد بوضياف
وغنى عن التعريف ان الانتقال الى العمل السري يكلف صاحبه الكثير من التنقلات ولدلك كان كثير التحرك شرقا وغربا شمالا وجنوبا فلم تكن عائلته تدري الى اين كان يدهب ومادا كان يفعل وفي بداية افريل من سنة 1949 شارك رفقة مسؤولين كبار منهم الرئيس احمد بن بلة في الهجوم الشهير عل البريد المركزي لمدينة وهران وهو الدي اؤتمن على الاموال التبي سرقت مدة من الزمن وهو الدي اوصلها الى قيادة المنظمة المسلحة السرية انداك ولما علمت السلطات الاستعمارية بالخبر راحت تبحث عنه الى ان القي القبض عليه في ماي 1949 لتطلق سراحه مع ثلاثة من ر فاقه بعد خمس اشهر من السجن في اطار حريةمؤقتة
ثم عاد بعد دلك للعمل من جديد في المنظمة المسلحة السرية التي واصلت سلسلة عملياتها المسلحة ضد الاستعمار الفرنسي والقي عليه القبض ثانية وحكم عليه بثمان سنوات سجن ستة منها لانتمائه للمنظمة المسلحة السرية وسنتان لمشاركته في عملية الهجوم على البريد المركزي . وبقي الشهيد حمو بو تليليس في السجن من سنة 1950 الى 1957 ونقل من سجن وهران الى سجن مدينة الاصنام الشلف ولما ضربها الزلزال سنة 1954 نقل منها الى سجن الحراش وبقيت عائلته تزوره الى غاية ديسمبر 1955 وكان الشهيد رحمه الله يراسل عائلته مرة كل اسبوع الىغاية 22لا اكتوبر1957 وقبل هدا التاريخ باربعة ايام انقطعت اخباره ولم يعد في امكان اسرته اتن تتصل به عن طريق الكتابات والرسائل وكانت تعتقد ان دلك مؤشرا على انه سيخرج من السجن ولكن اثره اختفى وانقطع الامل باستقلال الجزائر عمام 1962 ولم يظهر له اثر ومند دلك الحين كتب ضمن قائمة الشهداء ىالدين لم تعرف ل رفاتهم ولا المكان الدي استشهدوا فيه
ويدكر انه خلال الفترة الاستعمارية المتبقية من سنة 1957 اللا سنة 1962 سلطت على عائلته( زوجته وبنتاه ) اشد الاجراءات القمعية من طرف السلطات الاستعمارية في وهران ووضعت تحت حراسة مشددة ومراقبة مستمرة ودلك لايهام العائلة والراي العام بانه ما زال على قيد الحياة وتبعد عنهاىتهمة الاغتيال ولم تسلم حتى الرسائل الخاصة التي كانت تمتلكها اخدت منها عنوة سنة 1959 حينما اقتحمت الشرطة الفرنسية البيت بالمدينة الجديدة وفتشته لتاخد منه هدخه الرسائل