امام تزايد حوادث المرور
وزيادة عدد ضحايا هذه الحوادث
في بلادنا منذ سنوات ...
ورغم كل التدابير التي اعلنتها السلطات المحلية
لازالت هذه الحوادث تحصد الارواح يوميا
وحتى اصبحت هاجسا مخيفا
لكل مستعملي الطريق.....
امام رواد منتدى اللمة الجزائرية نفتح هذا الملف
املا في نشر كلمة طيبة قد تخفف سرعة متهور
واملا في همسة عابرة قد تعيد السكون لقلب سائق تائه
وطمعا في الوصول الى سائق جيد يحافظ على نفسه و غيره
حوادث مخيفة : الى اين ؟
بداية شهر سبتمبر وقفت امام حادث وقع لزميل ( رحمه الله )
ذهب ضحيته خمس افراد من عائلةواحدة
الحادث كان جد مؤلم
وترك مرارة لدى كل من شاهد اثار ذلك الحادث
ويوم الجنازة كان الحزن اكبر ......
في لحظة مجنونة توفي الاب و الاخت و ثلاث اولاد
عائلة كاملة ترحل........
هل نحن في حرب ؟ ربما ؟
عودة الى الوراء :
منذ حوالي عشرون سنة مضت
طالعت مقالا في مجلة التضامن التي كانت تصدر
من مدينة بسكرة
وكان رئيس تحريرها الاستاذ النذير مصمودي على مااذكر
المقال كان بعنوان
قيادة السيارة : فن و دعوة
لم ادرك ساعتها قيمة الموضوع
لقلة حوادث المرور ربما
لكن ذلك الموضوع كان منهجا قد يتبع في صناعة سائق
يحافظ على الاخرين
وبعيد عن التهور
بل قد نصل الى سائق قد ينشر سماحة الاسلام و عظمته من
خلال سياقته للسيارة
المقال تكلم صاحبه بحكمة كبيرة
وذكر نماذج لخلق كريم قد يتصف بها السائق
بل قد ينفع بها الاخرين
مجرد ان تتنازل عن حقك في الاولوية وتترك سائق اخر يمر
فانك تبعث برسالة قوية عنوانها الصبر
ومجرد ان تلمح بيدك احتراما للذي تركك تمر امامه
فانك ترسل اشارة حسن السلوك لغيرك ....
اننا امام مجال لو تم استغلاله لنشرنا فضائل رسالة الاسلام بقوة
.....
البعد العقائدي : طريق الصلاح
لايمكن حسب وجهة نظري التقليل من حوادث المرور
سوى بالعودة الى ديننا
اي العودة الى بناء فقه اجتماعي
يجعل المسلم يحافظ على سلامة الاخرين في الطريق وفي غيره
اما حكاية سحب الرخس و زيادة الغرامات فقد يكون لها
اثر سلبي و عكسي............
نترك الملف مفتوح
للمناقشة وايجاد الحلول
طيب الله اوقاتكم
وزيادة عدد ضحايا هذه الحوادث
في بلادنا منذ سنوات ...
ورغم كل التدابير التي اعلنتها السلطات المحلية
لازالت هذه الحوادث تحصد الارواح يوميا
وحتى اصبحت هاجسا مخيفا
لكل مستعملي الطريق.....
امام رواد منتدى اللمة الجزائرية نفتح هذا الملف
املا في نشر كلمة طيبة قد تخفف سرعة متهور
واملا في همسة عابرة قد تعيد السكون لقلب سائق تائه
وطمعا في الوصول الى سائق جيد يحافظ على نفسه و غيره
حوادث مخيفة : الى اين ؟
بداية شهر سبتمبر وقفت امام حادث وقع لزميل ( رحمه الله )
ذهب ضحيته خمس افراد من عائلةواحدة
الحادث كان جد مؤلم
وترك مرارة لدى كل من شاهد اثار ذلك الحادث
ويوم الجنازة كان الحزن اكبر ......
في لحظة مجنونة توفي الاب و الاخت و ثلاث اولاد
عائلة كاملة ترحل........
هل نحن في حرب ؟ ربما ؟
عودة الى الوراء :
منذ حوالي عشرون سنة مضت
طالعت مقالا في مجلة التضامن التي كانت تصدر
من مدينة بسكرة
وكان رئيس تحريرها الاستاذ النذير مصمودي على مااذكر
المقال كان بعنوان
قيادة السيارة : فن و دعوة
لم ادرك ساعتها قيمة الموضوع
لقلة حوادث المرور ربما
لكن ذلك الموضوع كان منهجا قد يتبع في صناعة سائق
يحافظ على الاخرين
وبعيد عن التهور
بل قد نصل الى سائق قد ينشر سماحة الاسلام و عظمته من
خلال سياقته للسيارة
المقال تكلم صاحبه بحكمة كبيرة
وذكر نماذج لخلق كريم قد يتصف بها السائق
بل قد ينفع بها الاخرين
مجرد ان تتنازل عن حقك في الاولوية وتترك سائق اخر يمر
فانك تبعث برسالة قوية عنوانها الصبر
ومجرد ان تلمح بيدك احتراما للذي تركك تمر امامه
فانك ترسل اشارة حسن السلوك لغيرك ....
اننا امام مجال لو تم استغلاله لنشرنا فضائل رسالة الاسلام بقوة
.....
البعد العقائدي : طريق الصلاح
لايمكن حسب وجهة نظري التقليل من حوادث المرور
سوى بالعودة الى ديننا
اي العودة الى بناء فقه اجتماعي
يجعل المسلم يحافظ على سلامة الاخرين في الطريق وفي غيره
اما حكاية سحب الرخس و زيادة الغرامات فقد يكون لها
اثر سلبي و عكسي............
نترك الملف مفتوح
للمناقشة وايجاد الحلول
طيب الله اوقاتكم