وفديــــــناه بذبح عـــــظيم
أرأيتم قلبا أبويا يتقبل أمرا يأباه
أرئيتم ابنا يتلقى أمرا بالذبح ويرضاه
ويجيب الابن بلا فزع افعل ما تؤمر أبتاه
لن أعصي لإلهي أمرا.
هذه كلمات قليلة ترمز إلى معان كثيرة لو وعتها قلوب البشر لما عصت رب البشر
يرزق سيدنا إبراهيم عليه السلام بولد، هو له فلذة كبد و قرة عين...جاء بعد عقم، و جاء بعد كبر و هرم ...{رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ}
و كان إسماعيل عليه و على نبينا الصلاة و السلام...
كبرإسماعيل.. وتعلق به قلب إبراهيم.. جاءه العقب على كبر فأحبه.. وابتلى الله تعالى إبراهيم بلاءا عظيما بسبب هذا الحب. فقد رأى إبراهيم عليه السلام في المنام أنه يذبح ابنه الوحيد إسماعيل.
و رؤيا الأنبياء وحي.
نشب الصراع في نفس إبراهيم.. صراع أثارته عاطفة الأبوة الحانية. لكن إبراهيم لم يسأل عن السبب وراء ذبح ابنه. فليس إبراهيم من يسأل ربه عن أوامره.
انتهى الأمر وذهب إلى ولده: {قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى}.
انظر إلى تلطفه في إبلاغ ولده، وترك الأمر لينظر فيه الابن بالطاعة...إن الأمر مقضي في نظر إبراهيم لأنه وحي من ربه.. فماذا يرى الابن الكريم في ذلك؟ أجاب إسماعيل {يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} تأمل رد الابن.. إنسان يعرف أنه سيذبح فيمتثل للأمر الإلهي ويقدم المشيئة ويطمئن والده أنه سيجده: {إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} هو الصبر على أي حال وعلى كل حال..
ينقلنا الحق نقلة خاطفة فإذا إسماعيل راقد على الأرض، وجهه في الأرض رحمة به كيلا يرى نفسه وهو يذبح. وإذا إبراهيم يرفع يده بالسكين.. {فَلَمَّا أَسْلَمَا} استخدم القرآن هذا التعبير...{فَلَمَّا أَسْلَمَا} هذا هو الإسلام الحقيقي..تعطي كل شيء، فلا يتبقى منك شيء.
عندئذ فقط.. وفي اللحظة التي كان السكين فيها يتهيأ لإمضاء أمره.. نادى الله إبراهيم.. انتهى اختباره، وفدى الله إسماعيل بذبح عظيم.
وصار اليوم عيدا لقوم لم يولدوا بعد، هم المسلمون.
صارت هذه اللحظات عيدا للمسلمين. عيدا يذكرهم بمعنى الإسلام الحقيقي الذي كان عليه إبراهيم وإسماعيل.
أرأيتم قلبا أبويا يتقبل أمرا يأباه
أرئيتم ابنا يتلقى أمرا بالذبح ويرضاه
ويجيب الابن بلا فزع افعل ما تؤمر أبتاه
لن أعصي لإلهي أمرا.
هذه كلمات قليلة ترمز إلى معان كثيرة لو وعتها قلوب البشر لما عصت رب البشر
يرزق سيدنا إبراهيم عليه السلام بولد، هو له فلذة كبد و قرة عين...جاء بعد عقم، و جاء بعد كبر و هرم ...{رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ}
و كان إسماعيل عليه و على نبينا الصلاة و السلام...
كبرإسماعيل.. وتعلق به قلب إبراهيم.. جاءه العقب على كبر فأحبه.. وابتلى الله تعالى إبراهيم بلاءا عظيما بسبب هذا الحب. فقد رأى إبراهيم عليه السلام في المنام أنه يذبح ابنه الوحيد إسماعيل.
و رؤيا الأنبياء وحي.
نشب الصراع في نفس إبراهيم.. صراع أثارته عاطفة الأبوة الحانية. لكن إبراهيم لم يسأل عن السبب وراء ذبح ابنه. فليس إبراهيم من يسأل ربه عن أوامره.
انتهى الأمر وذهب إلى ولده: {قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى}.
انظر إلى تلطفه في إبلاغ ولده، وترك الأمر لينظر فيه الابن بالطاعة...إن الأمر مقضي في نظر إبراهيم لأنه وحي من ربه.. فماذا يرى الابن الكريم في ذلك؟ أجاب إسماعيل {يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} تأمل رد الابن.. إنسان يعرف أنه سيذبح فيمتثل للأمر الإلهي ويقدم المشيئة ويطمئن والده أنه سيجده: {إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} هو الصبر على أي حال وعلى كل حال..
ينقلنا الحق نقلة خاطفة فإذا إسماعيل راقد على الأرض، وجهه في الأرض رحمة به كيلا يرى نفسه وهو يذبح. وإذا إبراهيم يرفع يده بالسكين.. {فَلَمَّا أَسْلَمَا} استخدم القرآن هذا التعبير...{فَلَمَّا أَسْلَمَا} هذا هو الإسلام الحقيقي..تعطي كل شيء، فلا يتبقى منك شيء.
عندئذ فقط.. وفي اللحظة التي كان السكين فيها يتهيأ لإمضاء أمره.. نادى الله إبراهيم.. انتهى اختباره، وفدى الله إسماعيل بذبح عظيم.
وصار اليوم عيدا لقوم لم يولدوا بعد، هم المسلمون.
صارت هذه اللحظات عيدا للمسلمين. عيدا يذكرهم بمعنى الإسلام الحقيقي الذي كان عليه إبراهيم وإسماعيل.