- إنضم
- 27 سبتمبر 2013
- المشاركات
- 8,400
- نقاط التفاعل
- 13,007
- النقاط
- 356
- العمر
- 28
- محل الإقامة
- وهران
- الجنس
- أنثى
[FONT="]فتحتُ[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الدرج لأبحث عن قلم فلم أجده.. وهممت بأغلاق الدرج ولكن لفت انتباهى قصة[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]مكتوبة فى ورقة جريدة قديمة داخل المكتب.. فأخذت أقرأها[/FONT]
[FONT="]سافر أب الى بلد بعيد تاركا زوجته وأولاده الثلاثة.. سافر سعيا وراء الرزق وكان أبناؤه يحبونه حبا جما ويكنون له كل الاحترام[/FONT]
[FONT="]ارسل[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الأب رسالته الاولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرؤا ما بها بل أخذ كل واحد[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب.. وتأملوا الظرف من[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الخارج ثم وضعوا الرسالة فى علبة قطيفة.. وكانوا يخرجونها من حين ل آخر[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية.. وهكذا فعلوا مع كل رسالة ارسلها[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]ابوهم[/FONT]
[FONT="]*******[/FONT]
[FONT="]ومضت السنون[/FONT]
[FONT="]وعاد الاب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟[/FONT]
[FONT="]قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت[/FONT]
[FONT="]قال الاب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الاولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال[/FONT]
[FONT="]قال الابن: لا.. فسأله أبوه واين اخوك؟؟[/FONT]
[FONT="]قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم[/FONT]
[FONT="]تعجب الاب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التى طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتى إليّ[/FONT]
[FONT="]رد الابن قائلا: لا.. قال الرجل: لاحول ولا قوة إلا بالله.. واين اختك؟[/FONT]
[FONT="]قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذى ارسلتْ تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة[/FONT]
[FONT="]فقال الاب ثائرا : ألم تقرأ هي الآخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج[/FONT]
[FONT="]قال الابن: لا لقد أحتفظنا بتلك الرسائل فى هذه العلبة القطيفة.. دائما نجملها ونقبلها, ولكنا لم نقرأها[/FONT]
[FONT="]*******[/FONT]
[FONT="]تفكرت[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]فى شأن تلك الأسرة وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الاب[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]اليها ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]فيها[/FONT]
[FONT="]ثم نظرت إلى المصحف.. الى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب[/FONT]
[FONT="]ياويحي[/FONT][FONT="] ..[/FONT]
[FONT="]إننى اعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الابناء رسائل أبيهم[/FONT]
[FONT="]إنني أغلق المصحف واضعه فى مكتبي ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه وهو منهاج حياتي كلها[/FONT]
[FONT="]فاستغفرت ربي واخرجت المصحف.. وعزمت على ان لا أهجره ابداً[/FONT]
[FONT="]ارسل[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الأب رسالته الاولى إلا أنهم لم يفتحوها ليقرؤا ما بها بل أخذ كل واحد[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]منهم يُقبّل الرسالة ويقول أنها من عند أغلى الأحباب.. وتأملوا الظرف من[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الخارج ثم وضعوا الرسالة فى علبة قطيفة.. وكانوا يخرجونها من حين ل آخر[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]لينظفوها من التراب ويعيدونها ثانية.. وهكذا فعلوا مع كل رسالة ارسلها[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]ابوهم[/FONT]
[FONT="]*******[/FONT]
[FONT="]ومضت السنون[/FONT]
[FONT="]وعاد الاب ليجد أسرته لم يبق منهم إلا ابنا واحدا فقط فسأله الأب: أين أمك؟؟[/FONT]
[FONT="]قال الابن : لقد أصابها مرض شديد, ولم يكن معنا مالا لننفق على علاجها فماتت[/FONT]
[FONT="]قال الاب: لماذا؟ ألم تفتحوا الرسالة الاولى لقد أرسلت لكم فيها مبلغا كبيرا من المال[/FONT]
[FONT="]قال الابن: لا.. فسأله أبوه واين اخوك؟؟[/FONT]
[FONT="]قال الابن: لقد تعرف على بعض رفاق السوء وبعد موت أمي لم يجد من ينصحه ويُقومه فذهب معهم[/FONT]
[FONT="]تعجب الاب وقال: لماذا؟ ألم يقرأ الرسالة التى طلبت منه فيها أن يبتعد عن رفقاء السوء.. وأن يأتى إليّ[/FONT]
[FONT="]رد الابن قائلا: لا.. قال الرجل: لاحول ولا قوة إلا بالله.. واين اختك؟[/FONT]
[FONT="]قال الابن: لقد تزوجت ذلك الشاب الذى ارسلتْ تستشيرك في زواجها منه وهى تعيسة معه أشد تعاسة[/FONT]
[FONT="]فقال الاب ثائرا : ألم تقرأ هي الآخرى الرسالة التي اخبرها فيها بسوء سمعة وسلوك هذا الشاب ورفضي لهذا الزواج[/FONT]
[FONT="]قال الابن: لا لقد أحتفظنا بتلك الرسائل فى هذه العلبة القطيفة.. دائما نجملها ونقبلها, ولكنا لم نقرأها[/FONT]
[FONT="]*******[/FONT]
[FONT="]تفكرت[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]فى شأن تلك الأسرة وكيف تشتت شملها وتعست حياتها لأنها لم تقرأ رسائل الاب[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]اليها ولم تنتفع بها, بل واكتفت بتقديسها والمحافظة عليها دون العمل بما[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]فيها[/FONT]
[FONT="]ثم نظرت إلى المصحف.. الى القرآن الكريم الموضوع داخل علبة قطيفة على المكتب[/FONT]
[FONT="]ياويحي[/FONT][FONT="] ..[/FONT]
[FONT="]إننى اعامل رسالة الله ليّ كما عامل هؤلاء الابناء رسائل أبيهم[/FONT]
[FONT="]إنني أغلق المصحف واضعه فى مكتبي ولكنني لا أقرأه ولا أنتفع بما فيه وهو منهاج حياتي كلها[/FONT]
[FONT="]فاستغفرت ربي واخرجت المصحف.. وعزمت على ان لا أهجره ابداً[/FONT]