• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

مثل النبي - صلى الله عليه وسلم- والأنبياء قبله

khatraoui

:: عضو مُتميز ::
إنضم
27 أفريل 2014
المشاركات
506
نقاط التفاعل
113
النقاط
19
مثل النبي - صلى الله عليه وسلم- والأنبياء قبله
***
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بَيْتًا فَأَحْسَنَهُ وَأَجْمَلَهُ، إِلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِنْ زَاوِيَةٍ, فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ بِهِ، وَيَعْجَبُونَ لَهُ, وَيَقُولُونَ: هَلَّا وُضِعَتْ هَذِهِ اللَّبِنَةُ؟ قَالَ: فَأَنَا اللَّبِنَةُ. وَأَنَا خَاتِمُ النَّبِيِّينَ"(1).
شرح المفردات (2):
( اللَّبِنَة ): بِفَتْحِ اللَّام وَكَسْر الْبَاء, وَيَجُوزُ إِسْكَانُ الْبَاء مَعَ فَتْحِ اللَّام وَكَسْرِهَا كَمَا فِي نَظَائِرهَا، وهي ما يصنع من الطين يعجن، ثم يجفف ويبنى به.
من فوائد الحديث:
1- قال النووي –رحمه الله -: فِيهِ فَضِيلَته - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-, وَأَنَّ اللَّه خَتَمَ بِهِ الْمُرْسَلِينَ، وَأَكْمَلَ بِهِ شَرَائِع الدِّين (3).
2- حاجة البشرية إلى بعثته - صلى الله عليه وسلم-؛ لإكمال الرسالات، وختم الشرائع.
3- أن الله - عز وجل- أرسل محمداً - صلى الله عليه وسلم- للإنس والجن، من مبعثه إلى أن تقوم الساعة، ولذا جاءت شريعته كاملة وشاملة، وصالحة لكل زمان ومكان إلى آخر الدهر.
4- أنه لا نبي بعد النبي - صلى الله عليه وسلم-، وبه يتبين كذب كل من ادعى النبوة بعد بعثته، قديماً وحديثاً.
5- أن الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام- منارات يُهْتَدَى بهم، ودعاة خير يتأسى بهم، دينهم واحد وهو توحيد الله تعالى، وإفراده بالعبودية، وإن اختلفت شرائعهم، فالواجب الإيمان بهم، ومحبتهم، وقد نسخت جميع الشرائع بشريعة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم-، فلا سبيل إلى السعادة والفلاح في العاجل والآجل إلا بالإيمان به ومحبته، واتباع هديه - صلى الله عليه وسلم-.
6- وَفِي الْحَدِيث ضَرْب الْأَمْثَال لِلتَّقْرِيبِ لِلْأَفْهَامِ.



(1) - صحيح البخاري، برقم: (3534), واللفظ له، وصحيح مسلم، برقم: (2286).
(2) - شرح صحيح مسلم للنووي، 15/51-52.
(3) - شرح صحيح مسلم للنووي، 15/51. وفتح الباري لابن حجر - (ج 10 / ص 341)
 
العودة
Top