الياس محمد
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 18 سبتمبر 2014
- المشاركات
- 18
- نقاط التفاعل
- 5
- النقاط
- 3
يتساهل الجهال في حال داعش فيظن أنها من الجماعات الإسلامية
وأعظم من هذا جهلا من يظن أنها جماعة مجاهدة في سبيل الله
وهؤلاء لا يعرفون هذه الجماعة، ولا يعرفون عنها سوى شعاراتها التي تخدع بها الأغرار،
وتعطي كل تابع من أتباعها ماتراه مناسبا له، وهؤلاء ليس عندهم علم بتاريخ الزنادقة والباطنية،
وقد حذر منهم العلماء منذ أن خرجوا .
الحكم على داعش
داعش جماعة باطنية كافرة خارجة عن الإسلام
أدلة كفرها
– موالاتها للنصيرية والرافضة المجوس ، وتعاونها على قتل الموحدين ومحاربة التوحيد،
وهذا بحد ذاته كفر بالله بإجماع المسلمين.
أما موالاتها فهذا يعرفه كل أحد ،
وشهد به عدد كبير ممن كان معهم وتركهم بعد أن تبين له ما هم عليه من الكفر
وقد تواتر هذا تواترا ينفي الريبة.
ولا أعني بقتلها للموحدين جبهة النصرة ولكن الموحدين من العوام في بلاد الشام والعراق
وأما مايجري بينهم وبين جبهة النصرة فهم كل طائفة تحاول قتل الأخرى.
- استباحتها دماء المسلمين وأموالهم، فهم لا يقتلون متأولين، ولا يقتلون مخطئين،
ولا يقتلون وهم يعتقدون أنهم وقعوا في جرم،
ولكنهم يقتلون وهم يعتقدون حل دماء المسلمين لأن المسلم لا يجوز له البقاء،
واعتقاد حل دماء المسلمين بغير حق ردة عن الاسلام.
- تبديلهم شرع الله، فهم لم يكتفوا بأن يتركوا الحكم بما أنزل الله،
ولكنهم جعلوا حكم الطواغيت من قادتهم هو عين حكم الله ،
وهذا قد أجمع المسلمون على كفر صاحبه ولا أعني امتناعهم عن محكمة المحيسني التي دعا فيها داعش إلى التحاكم ، فهذه محكمة غير شرعية، واعتقاد كونها شرعية ضلال وفسق، وإنما أعني مايزعمونه من الأحكام الباطلة التي وصفوها بالشرعية واستحلوا بها الدماء.
-النفاق الاعتقادي الذي يقوم عليه مذهب هؤلاء،
فهم إذا رأوا الموحد من أتباعهم قاموا أمامه بهدم القباب الوثنية، فيظن أنهم على حق وأنهم موحدون مخلصون،
وإن رأوا الرافضي عظموا عنده مزاراتهم وأئمتهم، وإن رأوا النصيري قدسوا عنده النجوم السبعة وتقربوالهم بذبح المسلمين ،
ولهذا صار أتباعهم من كل الطوائف، وهذه هي طريقة الباطنية في الدعوة، فمن عرفت مراتب الدعوة في الباطنية عرف أن هذه الجماعة جماعة باطنية.
وما خرجت جماعة باطنية إلا والتفت على أتباعها من المسلمين الجهال وقتلتهم قتلا شنيعا.
ومن تابع حال أميرهم الزنديق البغدادي عرف أن الرجل حاله كحال عبيد الله المهدي زعيم الباطنية الفاطمية، فهذا البغدادي لم يكن معروفا من قبل وإنما كان شخصية وهمية مجهولة، ثم أمضى مدة يطلق عليه البغدادي، ثم ادعى أنه قرشي ، وأنا أدعو الموحدين الذين في صفوفه أن يبحثوا عن أسرته وعن تاريخه ، وأحذرهم من أن يأتيهم متحمس يزعم أنه معروف، فالدماء والبيعات ذات خطر، وأشد منه أن يتعاون الموحد مع هؤلاء الباطنية على القضاء على دين الله.
المطلع على الأحوال والعارف بالأمور السياسية يدرك من أول لمحة أن هذه الجماعة الكافرة هي صنيعة الرافضة الكفرة الإيرانيين وذنبهم المالكي لعنه ولعنهم الله وصنيعة الصليبيين واليهود لعنهم الله.
فعندما فشل ربيعهم العربي المزعوم وجدوا أن أنفع طريقة يمكن بها زعزعة أمن المسلمين هي إنشاء هذه الجماعة التي تتظاهر أنها سنية جهادية موحدة، فتقوم هذه القوى بإعدادها وإمدادها وإيهام السذج أن هذه غنائم وأنها نصر من الله، ثم يجعلونها تتحرك تجاه البلدان الإسلامية ويكون هناك خلايا نائمة تابعة لهذه الجماعة الكافرة وهذه الخلايا ما بين عارفة بحقيقة هذه الجماعة وما بين جاهلة بها تظن أنها على حق وعلى خير، فيكون هناك تعاون بين الداخل والخارج.
- لو ادعى أحد أنها ليست جماعة باطنية ولكنها جماعة خارجية، فنقول: للسلف في الخوارج قولان فمنهم من يكفرهم ومنهم من لا يكفرهم، فكيف يرضى المسلم أن يكون في جماعة هذا حكمها؟
والصحيح أنهم كفار لكثرة الأدلة الدالة على ذلك، وهذا في الخوارج الأولين، أما هؤلاء فهم جمعوا مع ذلك النفاق، فالخوارج الأول أصدق لهجة وأحسن تدينا، أما هؤلاء فلا يعرف عنهم تعظيم للشرع وإنما سخرية به وتنقص.
والخوارج منهم هم في التكفير على طريقة سيدقطب في تكفير الحكام والجيوش والمجتمعات، ويشاركهم فيها جبهة النصرة الخارجية. منقول بتصرف
وأعظم من هذا جهلا من يظن أنها جماعة مجاهدة في سبيل الله
وهؤلاء لا يعرفون هذه الجماعة، ولا يعرفون عنها سوى شعاراتها التي تخدع بها الأغرار،
وتعطي كل تابع من أتباعها ماتراه مناسبا له، وهؤلاء ليس عندهم علم بتاريخ الزنادقة والباطنية،
وقد حذر منهم العلماء منذ أن خرجوا .
الحكم على داعش
داعش جماعة باطنية كافرة خارجة عن الإسلام
أدلة كفرها
– موالاتها للنصيرية والرافضة المجوس ، وتعاونها على قتل الموحدين ومحاربة التوحيد،
وهذا بحد ذاته كفر بالله بإجماع المسلمين.
أما موالاتها فهذا يعرفه كل أحد ،
وشهد به عدد كبير ممن كان معهم وتركهم بعد أن تبين له ما هم عليه من الكفر
وقد تواتر هذا تواترا ينفي الريبة.
ولا أعني بقتلها للموحدين جبهة النصرة ولكن الموحدين من العوام في بلاد الشام والعراق
وأما مايجري بينهم وبين جبهة النصرة فهم كل طائفة تحاول قتل الأخرى.
- استباحتها دماء المسلمين وأموالهم، فهم لا يقتلون متأولين، ولا يقتلون مخطئين،
ولا يقتلون وهم يعتقدون أنهم وقعوا في جرم،
ولكنهم يقتلون وهم يعتقدون حل دماء المسلمين لأن المسلم لا يجوز له البقاء،
واعتقاد حل دماء المسلمين بغير حق ردة عن الاسلام.
- تبديلهم شرع الله، فهم لم يكتفوا بأن يتركوا الحكم بما أنزل الله،
ولكنهم جعلوا حكم الطواغيت من قادتهم هو عين حكم الله ،
وهذا قد أجمع المسلمون على كفر صاحبه ولا أعني امتناعهم عن محكمة المحيسني التي دعا فيها داعش إلى التحاكم ، فهذه محكمة غير شرعية، واعتقاد كونها شرعية ضلال وفسق، وإنما أعني مايزعمونه من الأحكام الباطلة التي وصفوها بالشرعية واستحلوا بها الدماء.
-النفاق الاعتقادي الذي يقوم عليه مذهب هؤلاء،
فهم إذا رأوا الموحد من أتباعهم قاموا أمامه بهدم القباب الوثنية، فيظن أنهم على حق وأنهم موحدون مخلصون،
وإن رأوا الرافضي عظموا عنده مزاراتهم وأئمتهم، وإن رأوا النصيري قدسوا عنده النجوم السبعة وتقربوالهم بذبح المسلمين ،
ولهذا صار أتباعهم من كل الطوائف، وهذه هي طريقة الباطنية في الدعوة، فمن عرفت مراتب الدعوة في الباطنية عرف أن هذه الجماعة جماعة باطنية.
وما خرجت جماعة باطنية إلا والتفت على أتباعها من المسلمين الجهال وقتلتهم قتلا شنيعا.
ومن تابع حال أميرهم الزنديق البغدادي عرف أن الرجل حاله كحال عبيد الله المهدي زعيم الباطنية الفاطمية، فهذا البغدادي لم يكن معروفا من قبل وإنما كان شخصية وهمية مجهولة، ثم أمضى مدة يطلق عليه البغدادي، ثم ادعى أنه قرشي ، وأنا أدعو الموحدين الذين في صفوفه أن يبحثوا عن أسرته وعن تاريخه ، وأحذرهم من أن يأتيهم متحمس يزعم أنه معروف، فالدماء والبيعات ذات خطر، وأشد منه أن يتعاون الموحد مع هؤلاء الباطنية على القضاء على دين الله.
المطلع على الأحوال والعارف بالأمور السياسية يدرك من أول لمحة أن هذه الجماعة الكافرة هي صنيعة الرافضة الكفرة الإيرانيين وذنبهم المالكي لعنه ولعنهم الله وصنيعة الصليبيين واليهود لعنهم الله.
فعندما فشل ربيعهم العربي المزعوم وجدوا أن أنفع طريقة يمكن بها زعزعة أمن المسلمين هي إنشاء هذه الجماعة التي تتظاهر أنها سنية جهادية موحدة، فتقوم هذه القوى بإعدادها وإمدادها وإيهام السذج أن هذه غنائم وأنها نصر من الله، ثم يجعلونها تتحرك تجاه البلدان الإسلامية ويكون هناك خلايا نائمة تابعة لهذه الجماعة الكافرة وهذه الخلايا ما بين عارفة بحقيقة هذه الجماعة وما بين جاهلة بها تظن أنها على حق وعلى خير، فيكون هناك تعاون بين الداخل والخارج.
- لو ادعى أحد أنها ليست جماعة باطنية ولكنها جماعة خارجية، فنقول: للسلف في الخوارج قولان فمنهم من يكفرهم ومنهم من لا يكفرهم، فكيف يرضى المسلم أن يكون في جماعة هذا حكمها؟
والصحيح أنهم كفار لكثرة الأدلة الدالة على ذلك، وهذا في الخوارج الأولين، أما هؤلاء فهم جمعوا مع ذلك النفاق، فالخوارج الأول أصدق لهجة وأحسن تدينا، أما هؤلاء فلا يعرف عنهم تعظيم للشرع وإنما سخرية به وتنقص.
والخوارج منهم هم في التكفير على طريقة سيدقطب في تكفير الحكام والجيوش والمجتمعات، ويشاركهم فيها جبهة النصرة الخارجية. منقول بتصرف