الياس محمد
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 18 سبتمبر 2014
- المشاركات
- 18
- نقاط التفاعل
- 5
- النقاط
- 3
مشاهدة "الخليفة البغدادي" وهو يصعد منبر الجامع ويلقي خطبته،
أرى بوضوح اصابع المخابرات والسناريوهات الهوليودية المتقنة في إخراج حفلة تنصيب هذا "الخليفة"،
تماما كما تم تنصيب المهدي في الرواية التي صدرت في عام 1981 بعنوان "المهدي".
صعود داعش، وانتشارها الواسع والسريع ببضع مئات من المقاتلين، محققة انتصارات تعجز عنها الجيوش الجرّارة، اثار، وما يزال، تساؤلات كثيرة يحار الكثيرون في العثور على اية اجوبة عنها، ويتوه الناس في التفكير وترويج الروايات العديدة في تفسيرها.
وسنستعرض هذه التساؤلات لعلها تقودنا إلى بعض الوضوح آخذن بنظر الاعتبار ممارسات المخابرات، الخيالية والحقيقية منها، في سرقة شخصيات وايجاد شخصيات بديلة:
لماذا اطلقت القوات الأمريكية سراح البغدادي وغيره من القيادات التي ظهرت فجأة بعد ذلك على الساحة، ومعها الكثير من الأموال والعتاد والأجهزة الإلكترونية الحديثة التي لا تملكها معظم جيوش المنطقة، ما عدا إسرائيل طبعاً ؟
لماذا لا تقاتل داعش النظام السوري او يقاتلها؟ فمن المعلوم والواضح من تصريحات قادة إسرائليين ان إسرائيل لا تريد إسقاط الأسد ونظامه، وإلا لسقط الأسد منذ سنوات.
لماذا سهل نوري المالكي وزبانيته هروب الاف المعتقلين، والذين لم يجدوا حاميا وملجأ لهم إلا داعش؟
لقد تباينت الآراء حول ا سباب انهيار جيش المالكي وهروب 100 ا لف جندي وضابط وشرطي امام بضع مئات من المقاتلين، ولكن كيف يمكن ان نفسر انهزام قوات البيشمركة امامهم، وهي قوات جيدة التدريب، قاتل افرادها الجيش العراقي لعقود طويلة عندما كان جيشا يعتد به وبقوته؟ إن جيش المالكي لم تكن لديه دوافع عقدية او وطنية للقتال ومعظم افراده مرتزقة من نفايات الميليشيات الطائفية الارهابية المجرمة، ولكن البيشمركة لديهم مثل هذه الدوافع، إضافة إلى حرصهم على مكتسبات عديدة حصل الاكراد عليها بعد كفاح طويل!
لماذا وجه المالكي زبانيته في الجيش والشرطة الاتحادية ليذيقوا اهالي الموصل يوميا ولمدة ثمان سنوات الذل والعذاب والقتل والتنكيل والإهانات والاغتصاب والخطف والتشريد والمقابر الجماعيىة؛
بحيث هبوا في الوهلة الأولى لاحتضان داعش والترحيب بها، قبل ان يكتشفوا مخططها الإرهابي الاجرامي؟ اما كان الأولى به أن يعمل منذ البداية على كسبهم إلى جانبه لضمان تأييدهم على الاقل،
ان لم يكن بدافع وطني اواخلاقي فعلى الاقل من منطلق مصالحه السياسية وضمان بقائه في الحكم؟
كيف تمكنت داعش من الوصول إلى الموصل في سياراتها الواضحة للعيان، وبأعلامها الخفاقة، عبر منطقة مكشوفة لا جبال فيها ولا وديان ولا غابات، من غير ان تكتشفها الأ قمار الاصطناعية وطائرات التجسس المتواجدة ليلاً نهارًا في المنطقة؟ ولماذا لم تسعَ امريكا لقتل البغدادي حتى الآن بطائراتها من غير طيار كما فعلت مع العولقي وكثيرين غيره في اليمن والباكستان؟
لماذا يُهجَّر اليزيديون والشبك والمسيحيون من مناطق سهل نينوى، وخاصة مناطق شمال غرب العراق؟ وكيف يخدم هذا مصالح داعش؟
هل لإسكان اخرين محلهم؟ ومن هم الذين يراد إسكانهم؟ من المعروف، ولكن ربما لقليل من المتتبعين، ان الحكومة التركية اعترضت على قيام اسرائيل، عبر العديد من المغتربين الذين عادوا إلى العراق بعد 2003 ، بشراء اراضٍ واملاك واسعة في سهل نينوى وشمال غرب العراق،
وخاصة حول سنجار وغيرها من المدن الصغيرة والقرى في المنطقة؟ بل إنّ بعض وسائل الإعلام ذكرت ان تركيا وجهت في حينه استفسارا إلى إسرائيل بهذا الخصوص، ولا نعلم ما كان الرد عليه.
الم تقم إسرائيل بنفس التكتيكات لشراء اراضٍ ؤاملاك في فلسطين من قبل عملاء فلسطينيين ليقوموا بعد ذلك ببيعها إلى مؤسسات يهودية، وإسكان اليهود والمستوطنين فيها؟
من الواضح حتى للاغبياء ان ممارسات داعش الاجرامية لا تهدف فقط الى تمزيق الدول التي تتواجد فيها، وتأجيج نيران الصراعات الطائفية والعرقية، وشل الاقتصاد، وتدمير البنى التحتية، اضافة الى هز الامن والاستقرار في الدول المجاورة ، بل الى تشويه الاسلام ومبادئه السمحة بشكل ممنهج ومتعمد وبخطوات وممارسات درست بعناية ودقة بالغة؛ تشويهاً يحتاج إلى عقود، او ربما قرون لترميمه!
السؤال الآن: من هو المستفيد من كل هذا؟ ومن الذي اوجد "الخليفة البغدادي" ليخدم اجندته واهدافه؟ او بالاحرى من الذي انتحل شخصية من يسمى "إبراهيم بن عواد بن إبراهيم البدري الحسيني القرشي السامرائي" ليخرجه علينا خليفة للمسلمين؟
وهل سيكون هو الخليفة الأول والأخير؟
ام سيعقبه احد عشر خليفة اخر، يدخل اخرهم في السرداب ثم لا يعود، حتى يصبح"الخليفة المنتظر"؟
ومن ياترى سيخرج حقا من السرداب ومن هي الجهة التي ستخرجه وبأي سيناريو، وماهي الاهداف التي سوف يخدمها؟
منقول بتصرف
أرى بوضوح اصابع المخابرات والسناريوهات الهوليودية المتقنة في إخراج حفلة تنصيب هذا "الخليفة"،
تماما كما تم تنصيب المهدي في الرواية التي صدرت في عام 1981 بعنوان "المهدي".
صعود داعش، وانتشارها الواسع والسريع ببضع مئات من المقاتلين، محققة انتصارات تعجز عنها الجيوش الجرّارة، اثار، وما يزال، تساؤلات كثيرة يحار الكثيرون في العثور على اية اجوبة عنها، ويتوه الناس في التفكير وترويج الروايات العديدة في تفسيرها.
وسنستعرض هذه التساؤلات لعلها تقودنا إلى بعض الوضوح آخذن بنظر الاعتبار ممارسات المخابرات، الخيالية والحقيقية منها، في سرقة شخصيات وايجاد شخصيات بديلة:
لماذا اطلقت القوات الأمريكية سراح البغدادي وغيره من القيادات التي ظهرت فجأة بعد ذلك على الساحة، ومعها الكثير من الأموال والعتاد والأجهزة الإلكترونية الحديثة التي لا تملكها معظم جيوش المنطقة، ما عدا إسرائيل طبعاً ؟
لماذا لا تقاتل داعش النظام السوري او يقاتلها؟ فمن المعلوم والواضح من تصريحات قادة إسرائليين ان إسرائيل لا تريد إسقاط الأسد ونظامه، وإلا لسقط الأسد منذ سنوات.
لماذا سهل نوري المالكي وزبانيته هروب الاف المعتقلين، والذين لم يجدوا حاميا وملجأ لهم إلا داعش؟
لقد تباينت الآراء حول ا سباب انهيار جيش المالكي وهروب 100 ا لف جندي وضابط وشرطي امام بضع مئات من المقاتلين، ولكن كيف يمكن ان نفسر انهزام قوات البيشمركة امامهم، وهي قوات جيدة التدريب، قاتل افرادها الجيش العراقي لعقود طويلة عندما كان جيشا يعتد به وبقوته؟ إن جيش المالكي لم تكن لديه دوافع عقدية او وطنية للقتال ومعظم افراده مرتزقة من نفايات الميليشيات الطائفية الارهابية المجرمة، ولكن البيشمركة لديهم مثل هذه الدوافع، إضافة إلى حرصهم على مكتسبات عديدة حصل الاكراد عليها بعد كفاح طويل!
لماذا وجه المالكي زبانيته في الجيش والشرطة الاتحادية ليذيقوا اهالي الموصل يوميا ولمدة ثمان سنوات الذل والعذاب والقتل والتنكيل والإهانات والاغتصاب والخطف والتشريد والمقابر الجماعيىة؛
بحيث هبوا في الوهلة الأولى لاحتضان داعش والترحيب بها، قبل ان يكتشفوا مخططها الإرهابي الاجرامي؟ اما كان الأولى به أن يعمل منذ البداية على كسبهم إلى جانبه لضمان تأييدهم على الاقل،
ان لم يكن بدافع وطني اواخلاقي فعلى الاقل من منطلق مصالحه السياسية وضمان بقائه في الحكم؟
كيف تمكنت داعش من الوصول إلى الموصل في سياراتها الواضحة للعيان، وبأعلامها الخفاقة، عبر منطقة مكشوفة لا جبال فيها ولا وديان ولا غابات، من غير ان تكتشفها الأ قمار الاصطناعية وطائرات التجسس المتواجدة ليلاً نهارًا في المنطقة؟ ولماذا لم تسعَ امريكا لقتل البغدادي حتى الآن بطائراتها من غير طيار كما فعلت مع العولقي وكثيرين غيره في اليمن والباكستان؟
لماذا يُهجَّر اليزيديون والشبك والمسيحيون من مناطق سهل نينوى، وخاصة مناطق شمال غرب العراق؟ وكيف يخدم هذا مصالح داعش؟
هل لإسكان اخرين محلهم؟ ومن هم الذين يراد إسكانهم؟ من المعروف، ولكن ربما لقليل من المتتبعين، ان الحكومة التركية اعترضت على قيام اسرائيل، عبر العديد من المغتربين الذين عادوا إلى العراق بعد 2003 ، بشراء اراضٍ واملاك واسعة في سهل نينوى وشمال غرب العراق،
وخاصة حول سنجار وغيرها من المدن الصغيرة والقرى في المنطقة؟ بل إنّ بعض وسائل الإعلام ذكرت ان تركيا وجهت في حينه استفسارا إلى إسرائيل بهذا الخصوص، ولا نعلم ما كان الرد عليه.
الم تقم إسرائيل بنفس التكتيكات لشراء اراضٍ ؤاملاك في فلسطين من قبل عملاء فلسطينيين ليقوموا بعد ذلك ببيعها إلى مؤسسات يهودية، وإسكان اليهود والمستوطنين فيها؟
من الواضح حتى للاغبياء ان ممارسات داعش الاجرامية لا تهدف فقط الى تمزيق الدول التي تتواجد فيها، وتأجيج نيران الصراعات الطائفية والعرقية، وشل الاقتصاد، وتدمير البنى التحتية، اضافة الى هز الامن والاستقرار في الدول المجاورة ، بل الى تشويه الاسلام ومبادئه السمحة بشكل ممنهج ومتعمد وبخطوات وممارسات درست بعناية ودقة بالغة؛ تشويهاً يحتاج إلى عقود، او ربما قرون لترميمه!
السؤال الآن: من هو المستفيد من كل هذا؟ ومن الذي اوجد "الخليفة البغدادي" ليخدم اجندته واهدافه؟ او بالاحرى من الذي انتحل شخصية من يسمى "إبراهيم بن عواد بن إبراهيم البدري الحسيني القرشي السامرائي" ليخرجه علينا خليفة للمسلمين؟
وهل سيكون هو الخليفة الأول والأخير؟
ام سيعقبه احد عشر خليفة اخر، يدخل اخرهم في السرداب ثم لا يعود، حتى يصبح"الخليفة المنتظر"؟
ومن ياترى سيخرج حقا من السرداب ومن هي الجهة التي ستخرجه وبأي سيناريو، وماهي الاهداف التي سوف يخدمها؟
منقول بتصرف