السلام عليكم
هذه القصة التي أنا بصدد سردها واقعية وبالشهود في إحدى قرى ولاية سكيكدة
وقد كنت شاركت بها في بعض النتديات من قبل وهي لي لم يتطرق لها أحد قبلي ولا من بعد
ولكم ما حدث :
حقا لقد نأسف لحال بعض من ينتسبون للرجال
وذالك لعدم غيرتهم على أعراضهم وكرامتهم
وذالك من عري و إختلاط و سفر بلا محرم
وكل هذا بإسم الحرية و التحرر و الثقافة
ألا ينظرون إلا ماحولهم من المخلوقات و كيف تثور متى أنتهكت أعراضها
ولنا في طائر اللقلق عبرة لمن يعتبر
في إحدى قرى ولاية سكيكدة و في السبعينيات
وفي إحدى الأيام كان ذكر اللقلق وأنثاه في إنسجام تام و إذا بغريب يفسد
عليهم خلوتهم ألا وهو ذكر لقلق متجول يهاجم الذكر الزوج وتصدى له دفاعا عن عرضه وحماية أنثاه من الدخيل و أثناء المعركة الحامية الدامية تغلب الدخيل على صاحب الدار وأنهزم بعيدا مطرودا مسلوب الشرف
وأعتلى العرش الدخيل و أصبح صاحب الدار و الزوج الجديد
أما الزوج المقهور مكسور الجناح أحتمى بإحدى المزارع و أهتم به
صاحب المزرعة وقدم له العناية وكان مرة يطعمه و مرة يقتات لوحده
كان يراقب عشه من بعيد و يتحسر ألما على زوجته وهي في حضن غيره
و مع مرور الأيام وهو يمرن نفسه على الحركة و التحليق شيئا فشيئا حتى أسترد عافيته و أشتد عوده لاكنه لم يهضم مظلمته وأخد زوجه منه
ولم يسمح في شرفه الضائع بالقوة فلابد له القوة ليسترد ماضاع منه
و ها هو اليوم في كامل قواه فعزم على الثأرو أتجه صوب العش فهاجم الدخيل من أجل إسترداد ملكه و الفتك بمن أغتصب عرضه وداس شرفه
لاكن الدخيل تصدى بعنف ودارت معركة شديدة بينهما فتغلب الزوج المقهور على الدغيل ولم يتوقف عنه حتى أرداه قتيلا,
قد تقولوا أنتهى الأمر لا بل هناك ثأر آخر وهو من زوجته التي رضيت أن تكون في حضن غيره و لم تثأر و لم تهجر العش فرارا بشرفها وأدرك أن من عاشت في حضن غيره برضاها لاتصلح أن تكون له بعده وعزم على الإنتقام منه فهاجمها و لم يرجع عنها حتي تأكد من موتها ساعتها تنفس الصعداء و أدرك أنه هو البطل و أكمل مشواره يبحث عن شريكة أخرى عسى يجد فيها ماضيعه
هذا حال الطيور لكن عند البعض منا أحسن بكثير والبعض الآخر لاحول ولاقوة إلا بالله
معذرة إن أطلت عليكم في السرد وهذا لقلت خبرتي
تقبلوا تحياتي
هذه القصة التي أنا بصدد سردها واقعية وبالشهود في إحدى قرى ولاية سكيكدة
وقد كنت شاركت بها في بعض النتديات من قبل وهي لي لم يتطرق لها أحد قبلي ولا من بعد
ولكم ما حدث :
حقا لقد نأسف لحال بعض من ينتسبون للرجال
وذالك لعدم غيرتهم على أعراضهم وكرامتهم
وذالك من عري و إختلاط و سفر بلا محرم
وكل هذا بإسم الحرية و التحرر و الثقافة
ألا ينظرون إلا ماحولهم من المخلوقات و كيف تثور متى أنتهكت أعراضها
ولنا في طائر اللقلق عبرة لمن يعتبر
في إحدى قرى ولاية سكيكدة و في السبعينيات
وفي إحدى الأيام كان ذكر اللقلق وأنثاه في إنسجام تام و إذا بغريب يفسد
عليهم خلوتهم ألا وهو ذكر لقلق متجول يهاجم الذكر الزوج وتصدى له دفاعا عن عرضه وحماية أنثاه من الدخيل و أثناء المعركة الحامية الدامية تغلب الدخيل على صاحب الدار وأنهزم بعيدا مطرودا مسلوب الشرف
وأعتلى العرش الدخيل و أصبح صاحب الدار و الزوج الجديد
أما الزوج المقهور مكسور الجناح أحتمى بإحدى المزارع و أهتم به
صاحب المزرعة وقدم له العناية وكان مرة يطعمه و مرة يقتات لوحده
كان يراقب عشه من بعيد و يتحسر ألما على زوجته وهي في حضن غيره
و مع مرور الأيام وهو يمرن نفسه على الحركة و التحليق شيئا فشيئا حتى أسترد عافيته و أشتد عوده لاكنه لم يهضم مظلمته وأخد زوجه منه
ولم يسمح في شرفه الضائع بالقوة فلابد له القوة ليسترد ماضاع منه
و ها هو اليوم في كامل قواه فعزم على الثأرو أتجه صوب العش فهاجم الدخيل من أجل إسترداد ملكه و الفتك بمن أغتصب عرضه وداس شرفه
لاكن الدخيل تصدى بعنف ودارت معركة شديدة بينهما فتغلب الزوج المقهور على الدغيل ولم يتوقف عنه حتى أرداه قتيلا,
قد تقولوا أنتهى الأمر لا بل هناك ثأر آخر وهو من زوجته التي رضيت أن تكون في حضن غيره و لم تثأر و لم تهجر العش فرارا بشرفها وأدرك أن من عاشت في حضن غيره برضاها لاتصلح أن تكون له بعده وعزم على الإنتقام منه فهاجمها و لم يرجع عنها حتي تأكد من موتها ساعتها تنفس الصعداء و أدرك أنه هو البطل و أكمل مشواره يبحث عن شريكة أخرى عسى يجد فيها ماضيعه
هذا حال الطيور لكن عند البعض منا أحسن بكثير والبعض الآخر لاحول ولاقوة إلا بالله
معذرة إن أطلت عليكم في السرد وهذا لقلت خبرتي
تقبلوا تحياتي