اسعد الله اوقاتكم
كل من اعضــآء اللمة الافــآضل :$
وزوارهــآ الكرآم:up:
مشاركتي
مسابقة أحسّن تقرير تاريخي [ تخليداً لذكرى 01 نوفمبر 1954 ]
_مقدمة
_الثورة الجزائرية وخصوصياتها
_الوضع عشية الثورة
_الاستعمـآر الاستطاني والتمييز العنصري
_الموقف الخاص{بدآيـآت التنظيم الثوري وجذوره}
_البيـآن الاول للثورة {بيـآن الفـآتح نوفمبر 1954}
مقدمة:
كـآن من المقرر ان تنطلق ثورة الجزائر في عام1950م,غير ان اكتشــآف امرهــآ,واعتقـآل بعض قادتهـآ ادى الى تاخرهـآ مدة اربع سنـوآت
كان هذا التاخير في مصلحة الثورة ,لانه اكسب قاعدتها مزيدآ من الصـلآبة والقسوة ,مما ضمن لهـآ عند انطلآقتها التالية ظروفا افضل للنجـآح والاستمرآر.
_الثورة الجزائرية وخصوصياتها
ستبقى الثورة الجزائرية هي الفترة الحاسمة , وهي تمثل بصدق ماسـآة الجـزآئر وعظمتهـآ في وقت وآحد وقد كتبت بدمـآء الشهـدآء وتضحيات المجاهدين وذالك للمحافظة على روح الثورة من خلآل البناء المتطور والمستمر في جميع مجـآلآت الحـيـآة حتى يعيش المـوآطن الحياة التي كان يفتقدها في ظروف الظلم والقهر
تتمثل الخصوصية في جوهرهـآ:
1_الظروف الدولية التي مهدت لانطلآقة الثورة.
2_الظروف الديمغرافية للشعب.
3_الظروف الخاصة للعلآقات مع فرنسـآ.
كانت فرنسا تعتبر الجـزآئر قسـمـآ منها بحكم موقع الجزائر الجيو استراتيجي ,وبقرب فرنسـآ من الجزائر, وهذا ما حمل المؤرخين على قول :لقد بدأ الاستعمـآر الفرنسي بالجزآئر,وانتهى بالجزآئر_
وهذا بحد ذاته يؤكد صعوبة الوضع الذي جابه قادة الثورة الجزآئرية .
ان هذه الخصوصية هي السبب في كل المحـآولآت التي رافقت الاسعمار الفرنسي من اجل ضم الجزآئر الى فرنسـآ وقد وجدت لها اكتر من تعابير لها ومنها المقولآت التالية:
1_{الجـزائر هي فرنسا من فلاندر الى الكونغو هناك قانون واحد ومجلس نيابي واحد,وبذالك فهي امة واحدة_هذا هو دستورنا وتلك هي ارادتنا }فرانسوا ميتران في 5 نوفمبر 1954م
2_{ان المفـآوضات الوحيدة هي الحرب
}فرانسوا ميتران في7 نوفمبر 1954م
مضى عام على الثورة وعلى الرغم من ذالك بقيت فرنسا تعيش على كوكب اخر ولم تدرك عمق التفاعلات الثورية,وطن قادتها ان القضية _قضية التحرروالاستقلآل_ ولازالت قضية شكلية وقد وجد هذا الاتجاه تعبيرا له في مقولة رئيس وزراء فرنسا في تلك الفترة مانديس فرانس والذي صرح يوم 5 فبراير1955م مايلي:
3_{ان القضية تتعلق ببساطة الدستور الذي وضع الجلس النيابي في 1947م}
وجاء جاك سوستيل الحاكم العام للجزائر فحاول اعادة العجلة الى الخلف يوم طرح مقولته في 23 فبراير 1955م
4_{ان فرنسا هنا في ديارها , او على الاصح فان الجزائر وجميع سكانها جزء من فرنسا وهي جزء لايتجزأ عنها ,ان مصير الجزائر فرنسي وهو اختيار قررته فرنسا,وهذا الاختيار يدى الاندماج }
ولم تكن مقولة جاك سوستيل اكثر من صدى للسياسة الفرنسية وقد اكد رئيس مجلس الوزراء _ادغارفور_في 25 سبتمبر 1955م
5_{ ليس هناك من اختيار اخر نسعى اليه وهناك اكتر من قرن والجزائر تندمج في فرنسا ان هدفنا هو بلغ الدمج الكامل للجزائر}
وتغير رئيس الوزارة وجاء _غي موليه_بعد _ادغار فور_غير ان عقلية الاستعمارلم تتغير وهاهو _غي موليه_ يعلن يوم 9 مارس 1956م مايلي:
6_{ يجب ان تسكت الاسلحة من اجل تنظيم الانتخايات الحرة النزيهة في الشهور الثلاثة القادمة بعد وقف المعارك واعمال العنف}
وعاد _غي موليه_ليعلن يوم 6يونيو 1956م
{لن يكون هناك حل للقضية الجزائرية مثل الحل المغربي او الحل التونسي }
لقد ظنو انهم باستطاعتهم خداع الشعب الجزائري وقيادته الثورية عن طريق الوعود او المهادنة متجاهلين بذالك حصالة تجارب الشعب المجاهد في علاقته مع فرنسا.فلا زال الوزير _روبير لاكوست_يظن ان بوسعه تصفية قواعد الثورة في 20نوفمبر 1956م بما يلي:
7_{نحن في الربع ساعة الاخيرة وعلينا الا نتسرع بتقديم اصلاحات سياسية }
ويعود _غي موليه_الى خطة الخداع فيعلن يوم9 يناير 1957م مايلي
8_{ لمقاومة هذا التطرف نقدم البرنامج الوحيد الموافق لقانون الديمقراطية والذي يتلخص ايقاف القتال غير المشروط واجراء انتخابات حرة والمشاركة في نقاش حر مع منتخبي الجماهير الجزائرية}
واطل رئيس الجمهورية _روني كوتيه_يوم10يوليو 1957م
9_ { كيف يمكن لفرنسا دون اهانة نفسها ان تسلم هذه الجماهير الى قتلة هذا العدد الهائل من الرجال والنساء والشيوخ والاطفال؟وهل يمكن لديمقراطية جديرة بهذا الاسم ان تميز بين السيادة القومية المتعفنة والاكثر تاخرا وبين حرية المرء هذه هي غايتنا المشتركة,الا اذا اتهمنا بالجهل ؟ لا يمكن ان يهتمد علينا بان نضحي بالجهة المقابلة من البحر الابيض المتوسط وان نخلق _الزاس ولورين جديدة}.
لا ضرورة للتوقف من اجل تاكيد انساية الثورة ووحشية الاستعمار كل هذه المقولات معادية للثورة وقيادتها .بالرغم من انقضاء 3 سنوات على عمر الثورة وحققت انتصارات داخلية وخارجية صرح _بورجس مونوري_يوم 2 اكتوبر1957م
10_{هناك ثلاث التزامات في اطار القانون :الاول :هو انه لا احد ولا شيء سيفرق بين الجزائر وفرنساتفاوض؟ مع من؟السلم باي ثمن ؟لايمكن التفاوض الا مع ممثلين اكفاء ونحن لايمكن لنا ان نعتبر ممثلين اكفاء اولئك الذين يستمدون كفاءتهم عن طريق الاجرام والارهاب }
وفي يوم30نوفمبر 1957م صرح _فيلكس غايار_ 11_{الجزائر جزء لايتجزا من الجمهورية الفرنسية وتكون ولاياتها مجتمعة وموحدة فيما بينها .وتسير بكل حرية وديمقراطية شؤونها ان نهاية الحرب تعني بان الجزائر يجب ان تبقى فرنسية }
جاء بعد ذالك شارل ديغول اصدر عدة تصريحات منها
12_{اعلن ابتداءا من اليوم ان فرنسا تعتبر انه لا توجد في الجزائر كلها الا فئة واحدة من السكان انه لا يوجد الا فرنسيون كاملي الحقوق }4يونيو 1958م بالجزائر
{نعم ان فرنسا هنا وهي هنا الى الابد }وهـران6 يونيو 1958م
{تحيا الجزائر فرنسية }مستغانم 8 يونيو 1958م
{ مادامت تلك طبيعة الاشياء فان مصير الجزائر سيكون له حق التعبير عن شخصيته على ان يتضامن بصورة وثيقة مع الميتروبول الفرنسية } قسنطينة 3 اكتوبر 1958م
{لقد تكلمت عن سلم الشجعـآن فما معنى ذالك ؟بكل بسـآطة ان الذين فتحو النار عليهم ان يوقفو النار وان يعودو بدون اهانة على عائلاتهم والى عملهم ويقال لي ولكن كيف يستطعون العمل من اجل وضع حد للمعارك؟ واجيب يبقى المنظمون للحرب في امكنتهم ومواقعهم ويقوم رؤساؤهم بالاتصال مع القيادة الفرنسية فعندما يريد الناس ان تسكت الاسلحة يرفعون راية التفاوض البيضاء}
في 8 ديسمبر 1958م
مضى على عمر الثورة العام الرابع الا ان فرنسا تعيش على عقلية العظمة الفرنسيةوقاداتها لازالو يعيشون على اوهام الماضي الوقت الذي اعلن فيه ديغول عن _سلم الشجعان_ لوقف اطلاق النار وهي الضربات الموجعة .ولكن الشعب الجزائري لم يخدع وقد تجاوز مرحلة الخطر وحدد بدقة مايريده
ولم تتمكن قوات القمع من تليين الثوار واضعافهم وفي 8 يناير 1959م
13_{وضمن المجموعة المشكلة بهذه الكيفية هناك مكانة مفضلة مخصصة للجزائر بعد تهدئتها وتحويلها بحيث تنمي نفسها شخصيتها وتكون مشتركة اشتراكا متينا مع فرنسا}
تصمد الجزائر المجاهدة فلا التهديد ينال من صمودها وينحني الجنرال ديغول امام عناد الثوار وبذالك الخطوة الاولى من التراجع بالاعلان عن تقرير المصير
شرط ان يلقي الثوار اسلحتهم يوم16 سبتمبر 1959م
14_{اعتبارا لكل المعتطيات الجزائرية الوطنية منها والدولية اعتبر انه من الضروري ان يتم الاعلان منذ اليوم عن اللجوء الى تقرير المصير ,واتعهد بان اطلب من الجزائريين في ولاياتهم الاثنتي عشرة مايريدون ان يكونو عليه في النهاية .اما بالنسبة لتاريخ الانتخاب فساحدده عندما يحين الوقت ومع اكثر تقدير اربع سنـوات بعد العودة النهائية للسلام }
تجاهل مايطلبه الجزائريونالثوار من الحرية والاستقلال وفي سنة1960م لم ينخدع بها الثوار وكانت السنة الحاسمة في التحول حيث قامت فرنسا بتقسيم الجزائر الى قسمين عربي _فرنسي وفي يوم 10افريل 1960م قام _ميشال دوبري_
15_{لا يوجد ولن يوجد تخل او اهمال وفي حالة الفرضية اللآمعقولة والمفجعة التي تقرر اغلبية في الجزائر مصيرها من اجل الانفصــآل ما اللذي سيحدث؟ ان الانفصال في الحقيقة هو التقسيم }
ورد الجزائريون على مشروع التقسيم ردا مناسبا حيث قام ديغول بالاستغاثة يوم14يونيو 1960 وفيه
16_{انني اتوجه باسم فرنسا الى قادة العصيان واعلن لهم اننا ننتظرهم هنا لنجد معهم نهاية مشرفة للمعارك التي لازالت مستمرة ولنسوي مصير الاسلحة ولنضمن مصير المحاربيين}
اعتقد ديغول انه نجح في اخماد لهيب الثورة ولم تبقى سوى التسوية وفي يوم 5 سبتمبر 1960م
_الوضع عشية الثورة:
كانت الجزائر من اولى ضحايا المد الاستعماري في مطلع القرن التاسع عشر بسبب غنى ارضها واهمية موقعها الجيو استراتيجي سواءا من حيث قربها من اروبا الغربية وقد انهت القوات الفرنسية سنة 1830م قد انهت عهد دولة مستقلة كانت متمتعة بسيادتها وهكدا كان الحاق الجزائر بفرنسا عملا عدوانيا .ناضل الشعب ضده خلال اربعين عاما نضالا عنيدا في ظروف غير متكافئة ولقد عنيت فرنسا قبلا بان تساوم على دفعها شعب الجزائر في مقاومة قوة العدوان ,وحققت اهدافها وتغلبت عن المقاومة البطولية لشعب الجزائر مستخدمة في ذالك _الارض المحروقة_وحملات الابادة.
في 22يوليو سنة1834م الحاق الجزائر بفرنسا باعتبارها مستعمرة عسكرية ملحقة بوزارة الحرب وظلت محتلة على وطاة الاحتلال وكما ظل الشعب مجردا من كل الوسائل للدفاع عن حقوقه وفي سنة 1871م,اعتمدت فرنساسياسة التمثيل ,تبعا لاتساع المستوطنات والتغيرات الطارئة وهكدا قسمت ارض الجزائر الى ثلاث مقاطعات
اعلن ديغول بحق الجزائريين في التصويت وارسال ممثليينعنهم الى البرلمان الفرنسي الا ان لفرنسا سياسة التمييز والتفرقة. النوع الاول هوخاص بجميع الفرنسيين وفئة قليلة للجزائريين اما النوع التاني سكان الجزائر معظمهم لكن لم تشترك الفئة الثانية في الاستفتاء في دستور 1946م مهما كان عليه الوضع فان عمليات القمع السياسي واقهر الاجتماعي لم تكن الا بعض وسائل النهب الاستعماري فلقد عرفتالجزائر ومنذ اقدم العصور بثرواتها الطبيعية
في سنة1830م عاشت الجزائر في حالة ازدهار نسبي فالزراعة كانت فيها متطورة
كانت الثقافة الاسلامية قبل الاحتلال واسعة الانتشار وشاملة
لقد فعل الاستعمار كل مابوسعه حتى يقلب المجتمع الجزائري ويحوله الى وجهة جديدة واعتمدت خطة ذات اتجاهين نشر الجهل واجتثاث الثقافة الوطنية من عقول الجزائريين وتجريدهم من تراثهم القومي بغية القضاء على الثقافة الوطنية بغية القضاء على كل وعي وطني
عمل الاستعمار على اغلاق المدارس وتشتيت الطلاب وحل المنظمات الخيرية الدينية .حتى ان اللغة العربية التي هي اللغة القومية اعتبرت لغة اجنبية بموجب القانون وحرم تدريسها وقامو بحظر تعلم اللغة العربيةاو التاريخ الوطني وظل التدريس بين 1830الى 1944م
بالنسبة للطلاب الجزائريين معدوما او شبه معدوم
في سنة 1904م تضمنت الوثيقة _اعتقادا منا بان تعليم الوطنيين في الجزائر انما ينطوي على محاذير حقيقية سواءا في المضمار الاقتصادي او بالنسبة للسكان الاروبييين الفرنسيين فان المؤتمر قد اعرب من رغبته في الغاء نهائيا _
ثار الشعب الجزائري من وحشية الاضطهاد وقسوة البؤس والغضب من الجهل ومن الموعيقات الى عالم التخلف على الرغم مما يتوافر له من القدرات والامكانات
_الاستعمـآر الاستطاني والتمييز العنصري
اعتبارا من سنة 1830م وحتى انفجار حرب التحريرسنة1954م قد بذلت كل ماتستطيعه لتشجيع الاروبيين بصورة عامة على ان يستوطنو الجزائر باضخم عدد ممكن حيث عملت الحكومات من اتخاذ الفرنسيين من الجزائر موطنا لها وقد صدرت في اوت 1841م_ان استيطان الفرنسيين في الجزائر ضمن حدود مدروسة هو العامل الاول للبقاء فيها وهذا الاستيطان قمين بتهيئة الوسائل خلال سنوات قليلة للتمكن من الدفاع عن الجزائر دون ان نستخدم اكثر مما يلزم من قوى البلد وامواله_
وفي العام ذاته اعلن الجنرال بوجو _يجب ان يقيم الفرنسيون المستتوطنون حيثما وجدت المياه الغزيرة والاراضي الخصبة بدون اي اهتمام بحق ملكية الارض التي يجب ان توزع على المستعمريين المستوطنيين,وان تصبح هذه الاراضي الخصبة من املاكهم الشخصية _بعد مضي ثلاثين عاما اعلن بريغوست بارادول_ليس علينا ان نجعل من الجزائر ميدانالتدريب الجيش الفرنسي عسكريا بل علينا ان نجعل منها ارضا فرنسية يقطنوها الفرنسيون يملكونها ويزرعونها ويتدبرون شؤونها_
في 8 ديسمبر 1958م
مضى على عمر الثورة العام الرابع الا ان فرنسا تعيش على عقلية العظمة الفرنسيةوقاداتها لازالو يعيشون على اوهام الماضي الوقت الذي اعلن فيه ديغول عن _سلم الشجعان_ لوقف اطلاق النار وهي الضربات الموجعة .ولكن الشعب الجزائري لم يخدع وقد تجاوز مرحلة الخطر وحدد بدقة مايريده
ولم تتمكن قوات القمع من تليين الثوار واضعافهم وفي 8 يناير 1959م
13_{وضمن المجموعة المشكلة بهذه الكيفية هناك مكانة مفضلة مخصصة للجزائر بعد تهدئتها وتحويلها بحيث تنمي نفسها شخصيتها وتكون مشتركة اشتراكا متينا مع فرنسا}
تصمد الجزائر المجاهدة فلا التهديد ينال من صمودها وينحني الجنرال ديغول امام عناد الثوار وبذالك الخطوة الاولى من التراجع بالاعلان عن تقرير المصير
شرط ان يلقي الثوار اسلحتهم يوم16 سبتمبر 1959م
14_{اعتبارا لكل المعتطيات الجزائرية الوطنية منها والدولية اعتبر انه من الضروري ان يتم الاعلان منذ اليوم عن اللجوء الى تقرير المصير ,واتعهد بان اطلب من الجزائريين في ولاياتهم الاثنتي عشرة مايريدون ان يكونو عليه في النهاية .اما بالنسبة لتاريخ الانتخاب فساحدده عندما يحين الوقت ومع اكثر تقدير اربع سنـوات بعد العودة النهائية للسلام }
تجاهل مايطلبه الجزائريونالثوار من الحرية والاستقلال وفي سنة1960م لم ينخدع بها الثوار وكانت السنة الحاسمة في التحول حيث قامت فرنسا بتقسيم الجزائر الى قسمين عربي _فرنسي وفي يوم 10افريل 1960م قام _ميشال دوبري_
15_{لا يوجد ولن يوجد تخل او اهمال وفي حالة الفرضية اللآمعقولة والمفجعة التي تقرر اغلبية في الجزائر مصيرها من اجل الانفصــآل ما اللذي سيحدث؟ ان الانفصال في الحقيقة هو التقسيم }
ورد الجزائريون على مشروع التقسيم ردا مناسبا حيث قام ديغول بالاستغاثة يوم14يونيو 1960 وفيه
16_{انني اتوجه باسم فرنسا الى قادة العصيان واعلن لهم اننا ننتظرهم هنا لنجد معهم نهاية مشرفة للمعارك التي لازالت مستمرة ولنسوي مصير الاسلحة ولنضمن مصير المحاربيين}
اعتقد ديغول انه نجح في اخماد لهيب الثورة ولم تبقى سوى التسوية وفي يوم 5 سبتمبر 1960م
_الوضع عشية الثورة:
كانت الجزائر من اولى ضحايا المد الاستعماري في مطلع القرن التاسع عشر بسبب غنى ارضها واهمية موقعها الجيو استراتيجي سواءا من حيث قربها من اروبا الغربية وقد انهت القوات الفرنسية سنة 1830م قد انهت عهد دولة مستقلة كانت متمتعة بسيادتها وهكدا كان الحاق الجزائر بفرنسا عملا عدوانيا .ناضل الشعب ضده خلال اربعين عاما نضالا عنيدا في ظروف غير متكافئة ولقد عنيت فرنسا قبلا بان تساوم على دفعها شعب الجزائر في مقاومة قوة العدوان ,وحققت اهدافها وتغلبت عن المقاومة البطولية لشعب الجزائر مستخدمة في ذالك _الارض المحروقة_وحملات الابادة.
في 22يوليو سنة1834م الحاق الجزائر بفرنسا باعتبارها مستعمرة عسكرية ملحقة بوزارة الحرب وظلت محتلة على وطاة الاحتلال وكما ظل الشعب مجردا من كل الوسائل للدفاع عن حقوقه وفي سنة 1871م,اعتمدت فرنساسياسة التمثيل ,تبعا لاتساع المستوطنات والتغيرات الطارئة وهكدا قسمت ارض الجزائر الى ثلاث مقاطعات
اعلن ديغول بحق الجزائريين في التصويت وارسال ممثليينعنهم الى البرلمان الفرنسي الا ان لفرنسا سياسة التمييز والتفرقة. النوع الاول هوخاص بجميع الفرنسيين وفئة قليلة للجزائريين اما النوع التاني سكان الجزائر معظمهم لكن لم تشترك الفئة الثانية في الاستفتاء في دستور 1946م مهما كان عليه الوضع فان عمليات القمع السياسي واقهر الاجتماعي لم تكن الا بعض وسائل النهب الاستعماري فلقد عرفتالجزائر ومنذ اقدم العصور بثرواتها الطبيعية
في سنة1830م عاشت الجزائر في حالة ازدهار نسبي فالزراعة كانت فيها متطورة
كانت الثقافة الاسلامية قبل الاحتلال واسعة الانتشار وشاملة
لقد فعل الاستعمار كل مابوسعه حتى يقلب المجتمع الجزائري ويحوله الى وجهة جديدة واعتمدت خطة ذات اتجاهين نشر الجهل واجتثاث الثقافة الوطنية من عقول الجزائريين وتجريدهم من تراثهم القومي بغية القضاء على الثقافة الوطنية بغية القضاء على كل وعي وطني
عمل الاستعمار على اغلاق المدارس وتشتيت الطلاب وحل المنظمات الخيرية الدينية .حتى ان اللغة العربية التي هي اللغة القومية اعتبرت لغة اجنبية بموجب القانون وحرم تدريسها وقامو بحظر تعلم اللغة العربيةاو التاريخ الوطني وظل التدريس بين 1830الى 1944م
بالنسبة للطلاب الجزائريين معدوما او شبه معدوم
في سنة 1904م تضمنت الوثيقة _اعتقادا منا بان تعليم الوطنيين في الجزائر انما ينطوي على محاذير حقيقية سواءا في المضمار الاقتصادي او بالنسبة للسكان الاروبييين الفرنسيين فان المؤتمر قد اعرب من رغبته في الغاء نهائيا _
ثار الشعب الجزائري من وحشية الاضطهاد وقسوة البؤس والغضب من الجهل ومن الموعيقات الى عالم التخلف على الرغم مما يتوافر له من القدرات والامكانات
_الاستعمـآر الاستطاني والتمييز العنصري
اعتبارا من سنة 1830م وحتى انفجار حرب التحريرسنة1954م قد بذلت كل ماتستطيعه لتشجيع الاروبيين بصورة عامة على ان يستوطنو الجزائر باضخم عدد ممكن حيث عملت الحكومات من اتخاذ الفرنسيين من الجزائر موطنا لها وقد صدرت في اوت 1841م_ان استيطان الفرنسيين في الجزائر ضمن حدود مدروسة هو العامل الاول للبقاء فيها وهذا الاستيطان قمين بتهيئة الوسائل خلال سنوات قليلة للتمكن من الدفاع عن الجزائر دون ان نستخدم اكثر مما يلزم من قوى البلد وامواله_
وفي العام ذاته اعلن الجنرال بوجو _يجب ان يقيم الفرنسيون المستتوطنون حيثما وجدت المياه الغزيرة والاراضي الخصبة بدون اي اهتمام بحق ملكية الارض التي يجب ان توزع على المستعمريين المستوطنيين,وان تصبح هذه الاراضي الخصبة من املاكهم الشخصية _بعد مضي ثلاثين عاما اعلن بريغوست بارادول_ليس علينا ان نجعل من الجزائر ميدانالتدريب الجيش الفرنسي عسكريا بل علينا ان نجعل منها ارضا فرنسية يقطنوها الفرنسيون يملكونها ويزرعونها ويتدبرون شؤونها_
بعد ثورة سكان منطقة القبائل عام 1871م_ صودرت من اراضي الثائريين مساحات بلغت مايقرب من ستمائة وسبعين الف هكتار اعطي القسم الاكبر منها للمستوطنين وضم القسم الاصغر لاملاك الدولة_
تميزت الطرائق بالاحتيال والخداع وبعد ذالك استلاء السلطات الاستعمارية على الاراضي
تميزت الطرائق بالاحتيال والخداع وبعد ذالك استلاء السلطات الاستعمارية على الاراضي
بمجهودي الخاص
آخر تعديل: