بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
اسم الله المهيمن
جل جلاله
جل جلاله
المعنى اللغوي:
أصل اسم الله المهيمن المؤأمن، لينت الثانية وقلبت ياء، وقلبت الأولى هاء، وهذا هو التصريف الثالث لها ([1])، أما التصريف الأول فهو الأمين، ومعلوم أن الأمين من الأمانة، التي هي ضد الخيانة، التي يطمئن صاحبها، وينفى عنه الخوف، ويؤمن غيره، وقيل المهيمن مؤيمن، والهاء بدلاً من الهمزة، لأنه جرت عادة العرب في لغتهم، أن يقلبوا الهمزة إذا عقبت الهمزة هاء، مثال ذلك هرقت الماء وأرقت الماء، وكما قالوا إياك وهياك وهكذا، قال الأزهري: وهذا على قياس العربية صحيح مع ما جاء في التفسير أنه بمعنى الأمين، ولذلك أصلها: ما أمن ثم انتقلت إلى مؤيمن ثم انتقلت إلى مهيمن، فالهيمنة لغة بمعنى أأمنة، وقيل: إن «المهيمن» الرقيب الحافظ، فإذا قرأت في التعريف اللغوي أن المهيمن، «الرقيب الحافظ» فهو ليس في أصل إطلاق اللغة له، وإنما هو بالمعاني المصطلحية له، أما الإطلاق اللغوي لاسم المهيمن، مأخوذ من الأمين، وقال الكسائي: المهيمن الشهيد، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: المهيمن المؤتمن، وقال غيره: هو الرقيب، يقال: هيمن يهيمن هيمنة إذا كان رقيبًا على الشيء ([2])، قال أبو عبيدة: لم يجئ في كلام العرب على هذا البناء إلا أربعة ألفاظ: مبيطر ومسيطر ومهيمن ومبيقر ([3]).
ورود الاسم في القرآن:
ورد الاسم مرة واحدة في قوله تعالى: [FONT="]}الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ[FONT="]{[/FONT]([4])، وذكر معناه في قوله تعالى: [FONT="]}[/FONT]وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ[FONT="]{[/FONT]([5]).[/FONT]
والمعنى هنا: أي أنزلنا الكتاب الذي أنزلناه إليك يا محمد مصدقًا للكتب قبله وشهيدًا عليها أنها حق من عند الله أمينًا عليها حافظًا لها، وأصل الهيمنة الحفظ والارتقاب يقال إذا رقب الرجل الشيء وحفظه وشهده قد هيمن فلان عليه فهو يهيمن هيمنة وهو عليه مهيمن ([6])، وهو يقترب من معنى الرقيب.
معنى الاسم في حق الله تعالى:
مداره على ثلاث معاني:
1- الرقيب 2- الشهيد 3- الحفيظ
* ما معنى الرقيب الشهيد الحفيظ؟
وأحسن من فسر اسم الله عز وجل «المهيمن» الغزالي وفيه يقول: "معناه في حق الله عز وجل. أنه القائم على خلقه بأعمالهم وأرزاقهم وآجالهم. وإنما قيامه عليهم، باطلاعه واستيلائه وحفظه. وكل مشرف على كنه الأمر مسؤول عليه، حافظ له، فهو مهيمن عليه. والإشراف يرجع إلى العلم، والاستيلاء إلى كمال القدرة، والحفظ إلى الفعل. فالجامع بين هذه المعاني اسمه «المهيمن»([7]). ولن يجتمع ذلك على الإطلاق والكمال إلا لله عز وجل.
وقيل: «المهيمن الشهيد»([8])، وأصل الهيمنة: «الحفظ والارتقاب»([9]).
وقال ابن كثير رحمه الله: قال ابن عباس رضي الله عنهما وغير واحد: أي الشاهد على خلقه بأعمالهم. بمعنى هو رقيب عليهم. كقوله: [FONT="]}وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ[FONT="]{[/FONT] وقوله: [FONT="]}[/FONT]ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ[FONT="]{[/FONT]([10]).[/FONT]
وقال الحليمي: "المهيمن معناه: لا ينقص للمطيعين يوم الحساب من طاعاتهم شيئًا فلا يثيبهم عليه، لأن الثواب لا يعجزه، ولا هو مستكره عليه فيحتاج إلى كتمان بعض الأعمال أو جحدها، وليس ببخيل فيحمله استكثار الثواب إذا كثرت الأعمال على كتمان بعضها، ولا يلحقه نقص بما يثيب فيحبس بعضه، لأنه ليس منتفعًا بملكه، حتى إذا نفع غيره به زال انتفاعه بنفسه" ([11]).
قال الحسن البصري رحمه الله: المهيمن المصدق وهو في حق الله تعالى يعني: أن يكون هذا التصديق بالكلام فيصدق أنبياؤه بإخباره تعالى عن كونهم صادقين أو يكون معنى تصديقه لهم أنه ينزل المعجزات على أيديهم ([12]).
وقال الغزالي: اسم لمن كان موصوفًا بمجموع صفات ثلاث:
أولاً: العلم بأحوال الشيء.
الثاني: القدرة التامة على تحصيل مصالح ذلك الشيء.
الثالث: المواظبة على تحصيل تلك المصالح، فالجامع لهذه الصفات اسم الله المهيمن. وأنى أن تجتمع على الكمال إلا لله تعالى([13]).
قال الشيخ السعدي رحمه الله: "المهيمن المطلع على خفايا الأمور. فكونه عالمًا يعلم سرك وعلانيتك يعلم الصالح لك من الفاسد [FONT="]}وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ[FONT="]{[/FONT]([14]). فهو المطلع على خفايا الأمور وخبايا الصدور، [FONT="]}[/FONT]يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ[FONT="]{[/FONT]([15])، الذي أحاط بكل شيء علمًا"([16]).[/FONT]
وقال الشيخ السعدي أيضًا رحمه الله: "الشهيد المهيمن المحيط: أي المطلع على جميع الأشياء، الذي أحاط علمه بالظواهر والبواطن، والخفيات والجليات، والماضيات والمستقبلات، وسمع جميع الأصوات، خفيها وجليها، وأبصر جميع الموجودات دقيقها وجليلها، وصغيرها وكبيرها، وأحاط علمه وقدرته وسلطانه وأوليته وآخريته، وظاهريته وباطنيته بجميع الموجودات، فلا يحجبه عن خلقه ظاهر عن باطن، ولا كبير عن صغير، ولا قريب عن بعيد، ولا يخفى على علمه شيء، ولا يشذ عن ملكه وسلطانه شيء، ولا ينفلت عن قدرته وعزته شيء، ولا يتعاصى عليه شيء، ولا يتعاظمه شيء"([17]).
وجميع أعمال العباد قد أحصاها، وقد علم مقدارها ومقدار جزائها في الخير والشر، وسيجازيهم بما تقتضيه حكمته وحمده وعدله ورحمته. والملوك والجبابرة وإن عظمت سطوتهم، وعظم ملكهم، واشتد جبروتهم، وتفاقم طغيانهم، فإن الله لهم بالمرصاد. قد أحاط بأحوالهم، وأحصى وراقب كل حركاتهم وسكناتهم، ونواصيهم بيده، وليس لهم خروج عن تصرفه وإرادته ومشيئته.
أين المفر والإله الطالب
والأشرم المغلوب ليس الغالب([18])
فهذه الأسماء الثلاثة، ترجع إلى سعة علمه، وإحاطته بكل شيء، وإلى عظمة ملكه وسلطانه، وإلى شهادته لعباده وعلى عباده بأعمالهم، وإلى الجزاء وانفراد الرب بتصريف العباد. وإجرائهم على أحكام القدر. وأحكام الشرع، وأحكام الجزاء. والله أعلم.والأشرم المغلوب ليس الغالب([18])
آثار الإيمان بهذا الاسم ولوازمه:
1- إن الله سبحانه، هو الشاهد على خلقه بما يصدر منهم من قول أو فعل، فلا يغيب عنه من أفعالهم شيء، وله الكمال في هذا، فلا يضل ولا ينسى ولا يغفل ([19])، قال الله تعالى: [FONT="]}وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ[FONT="]{[/FONT]([20])، وإذا علمنا هذا عن الله سبحانه وتعالى، فلا بد أن تولد هذه المعرفة مراقبة الله في الظاهر والباطن، والعلماء مجمعون على أن مراقبة الله تعالى في الخواطر؛ سبب لحفظها في حركات الظواهر. فمن راقب الله في سره؛ حفظ الله حركاته في سره وعلانيته، فلا بد قبل إصلاح الظواهر إصلاح القلوب. قال الله تعالى: [FONT="]}[/FONT]يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ[FONT="]{[/FONT]([21])، وقال صلى الله عليه وسلم: «... ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب»([22]).[/FONT]
يقول ابن القيم رحمه الله:
"القلوب على قلبين: قلب هو عرش الرحمن، ففيه النور والحياة والفرح والسرور والبهجة وذخائر الخير، وقلب هو عرش الشيطان، فهناك الضيق والظلمة، والموت والحزن والغم والهم فهو حزين على ما مضى، مهموم بما يستقبل، مغموم في الحال"([23]).
قلب ممتلئ بحب الله والإقبال عليه، والانطراح بين يديه، وقلب متكبر عن أمر الله، ناكص على عقبيه.
وتأمل شؤم المعصية لتفر منها، وأنت عالم بأن الله مهيمن عليك مطلع على أحوالك، والمعصية باب خطير يفتحه العبد، وهذه بعض آثارها:
من شؤم الذنوب والمعاصي وآثارها:
1- حرمان العلم. قال تعالى: [FONT="]}وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ[FONT="]{[/FONT]([24]). فمن لم يتق الله لا يعلمه الله، وقد جلس الشافعي رحمه الله بين يدي الإمام مالك رحمه الله وقرأ عليه، فأعجبته قراءته فقال الإمام مالك رحمه الله: إني أرى الله ألقى في قلبك نورًا، فلا تطفئه بالمعصية.[/FONT]
شكوت إلى وكيع سوء حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال اعلم بأن العلم نور
ونور الله لا يؤتاه عاصي
وكثير من الناس كانوا أهل طاعة وعبادة وعلم، ثم تراهم بغتة وقد سحبتهم الذنوب وجرفتهم المعاصي إلى واد سحيق فجهلوا بعد علم، وضلوا بعد هدى ولا حول ولا قوة إلا بالله.فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال اعلم بأن العلم نور
ونور الله لا يؤتاه عاصي
2- حرمان الرزق، فما دام العبد يؤمن بأن الله هو المهيمن، العالم بجميع أحواله، الشهيد على كل أفعاله، المطلع على خفاياه، وعلم أن رزقه بيد ربه تعالى، فليحذر من معصيته ومخالفة شرعه، فإن أعظم الرزق الطاعة، ومن حرم الطاعة حرم الخير كله، وإن أعظم الحرمان هو حرمان لذة العبادة، وأعظم مصيبة يصاب بها العبد مصيبة الأديان.
عن أبي بكر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سلوا الله العفو والعافية، فإن أحدًا لم يعط بعد اليقين خيرًا من العافية»([25])، وفي الحديث عن ثوبان [FONT="]t قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزيد في العمر إلا البر، ولا يرد القدر إلا الدعاء، وإن العبد ليحرم الرزق بالخطيئة يعلمها»([26]).[/FONT]
3- وحشة يجدها العاصي بينه وبين الله، لا توازنها لذة أصلاً. ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها. قال تعالى: [FONT="]}وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ[FONT="]{[/FONT]([27]).[/FONT]
فتجد أثقل الأوقات عند العاصي، وقت الصلاة، وأثقل الأيام أيام قضاء الصيام، وأثقل وقت عليه، وقت سماع الذكر؛ لأن المعاصي اجتمعت على قلبه حتى قيدته.
4- وحشة تحصل بينه وبين الناس، لا سيما أهل الخير منهم، لا يطمئن لهم، لكنه لأهل الشر والفساد يأنس، والله سبحانه وتعالى حذر من مجالس أهل الفساد.
قال تعالى: [FONT="]}وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ[FONT="]{[/FONT]([28]).[/FONT]
وقال جل وعلا: [FONT="]}وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا[FONT="]{[/FONT]([29])، قال تعالى: [FONT="]}[/FONT]فَلَا تَقْعُدُوا[FONT="]{[/FONT] فمجرد القعود يجعلك منهم، قال ابن كثير رحمه الله: "أي إذا ارتكبتم النهي بعد وصوله إليكم، ورضيتم بالجلوس معهم، في المكان الذي يكفر فيه بآيات الله، ويستهزأ وينتقص بها، وأقررتموهم على ذلك، فقد شاركتموهم في الذي هم فيه. فلهذا قال الله تعالى: [FONT="]}[/FONT]إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ[FONT="]{[/FONT] في المآثم، كما جاء في الحديث «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يقعد على مائدة يدار عليها الخمر»([30])([31]).[/FONT]
5- المعصية تضعف إرادة الخير. فليست المعصية آخر الخطوات، بل هي أولى الخطوات.
وإذا تأملت قصة يوسف [FONT="]u، لما قرر إخوته أن يلقوه في غيابة الجب، أتى إليهم الشيطان، مزينًا لهم الفعل، وقال لهم: [FONT="]}[/FONT]وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ[FONT="]{[/FONT]([32])، قال لهم: ستكونون أصلح الناس!! فكانت تلك المعصية ومن بعدها سلسلة معاصي متوالية، وقع فيها إخوة يوسف [FONT="]عليه السلام[/FONT]؛ قال الله عنهم: [FONT="]}[/FONT]وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ[FONT="]{[/FONT]([33])، فها هم كذبوا ثم أعقبوا هذه الكذبة كذبة أخرى، قال تعالى: [FONT="]}[/FONT]قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ[FONT="]{[/FONT]([34]).[/FONT]
وهذا أنا وأنت، إن تمكن الشيطان منك من باب؛ فإنه سيوردك إلى أبواب أخرى، وقد قال الله تعالى: [FONT="]}وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ[FONT="]{[/FONT]([35])، ولم يقل «ولا تتبعوا الشيطان» وأراد: لا تتبع الشيطان في خطوه، فإن ذلك سيجرك إلى خطوات أشد خطرًا.[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref1[FONT="]([/FONT][FONT="][1][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]لسان العرب (13/23).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref2[FONT="]([/FONT][FONT="][2][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]لسان العرب (13/436).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref3[FONT="]([/FONT][FONT="][3][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]فتح الباري لابن حجر (8/269).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref4[FONT="]([/FONT][FONT="][4][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]سورة الحشر: 23.[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref5[FONT="]([/FONT][FONT="][5][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]سورة المائدة: 48.[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref6[FONT="]([/FONT][FONT="][6][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]تفسير الطبري (6/266).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref7[FONT="]([/FONT][FONT="][7][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى (1/72).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref8[FONT="]([/FONT][FONT="][8][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]تفسير الطبري (28/55).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref9[FONT="]([/FONT][FONT="][9][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]تفسير الطبري (6/266).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref10[FONT="]([/FONT][FONT="][10][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]تفسير ابن كثير (4-344).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref11[FONT="]([/FONT][FONT="][11][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الأسماء والصفات للبيهقي (1/166).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref12[FONT="]([/FONT][FONT="][12][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]النهج الأسمى (1/132).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref13[FONT="]([/FONT][FONT="][13][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] المقصد الأسنى (1/72) بتصرف.[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref14[FONT="]([/FONT][FONT="][14][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]سورة البقرة: 220.[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref15[FONT="]([/FONT][FONT="][15][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]سورة الطارق، الآية: (9).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref16[FONT="]([/FONT][FONT="][16][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، للسعدي (5/301).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref17[FONT="]([/FONT][FONT="][17][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، للسعدي.[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref18[FONT="]([/FONT][FONT="][18][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]قائل البيت: نفيل بن حبيب الخثعمي، تفسير ابن كثير (4/551).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref19[FONT="]([/FONT][FONT="][19][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]النهج الأسمى (1/132).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref20[FONT="]([/FONT][FONT="][20][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]سورة البقرة: الآيات 149، 140، 85، 74، سورة آل عمران: الآية 99.[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref21[FONT="]([/FONT][FONT="][21][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]سورة الشعراء: الآية 88، 89.[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref22[FONT="]([/FONT][FONT="][22][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]متفق عليه، أخرجه البخاري (52)، ومسلم (1599).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref23[FONT="]([/FONT][FONT="][23][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]الفوائد (33).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref24[FONT="]([/FONT][FONT="][24][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]سورة البقرة: 282.[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref25[FONT="]([/FONT][FONT="][25][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]رواه الترمذي في السنن (3558) بهذا اللفظ، والنسائي في الكبرى (10717)، وابن ماج[/FONT][FONT="]ة[/FONT][FONT="] في سن[/FONT][FONT="]ن[/FONT][FONT="]ه (3849)، وصححه الألباني.[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref26[FONT="]([/FONT][FONT="][26][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]رواه ابن ماج[/FONT][FONT="]ة[/FONT][FONT="] (90) (4022) وقال الشيخ الألباني: حسن دون قوله وإن الرجل، وضعفه في ضعيف الجامع (6349).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref27[FONT="]([/FONT][FONT="][27][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]سورة الزمر.[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref28[FONT="]([/FONT][FONT="][28][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]سورة الأنعام: 68.[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref29[FONT="]([/FONT][FONT="][29][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]سورة النساء: 140.[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref30[FONT="]([/FONT][FONT="][30][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]رواه النسائي في الكبرى (6741)، والبيهقي في الكبرى (14326)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (6506).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref31[FONT="]([/FONT][FONT="][31][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]تفسير ابن كثير (1/567-568).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref32[FONT="]([/FONT][FONT="][32][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]سورة يوسف: 9.[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref33[FONT="]([/FONT][FONT="][33][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]سورة يوسف: 16.[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref34[FONT="]([/FONT][FONT="][34][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]سورة يوسف: 77.[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref35[FONT="]([/FONT][FONT="][35][/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] [/FONT][FONT="]البقرة: 208، 168، الأنعام: 142.[/FONT]