- إنضم
- 27 جويلية 2014
- المشاركات
- 15,118
- نقاط التفاعل
- 39,538
- النقاط
- 13,026
- محل الإقامة
- العاصمة
- الجنس
- أنثى
كشفت وزارة الصحة المالية سهرة أول أمس الجمعة وفاة الطفلة صاحبة العامين الحاملة لفيروس "إيبولا"...
والتي قدمت إلى بلدها من غينيا، لتضاف بالتالي مالي إلى الدول الإفريقية التي انتشر فيها هذا الوباء وتسبب في تسجيل وفيات بأهلها. وجاء تسجل أول حالة وفاة بسبب هذا الفيروس الفتاك قبل حوالي 3 أسابيع عن تنقل المنتخب الوطني إلى العاصمة باماكو لخوض مباراة الجولة السادسة والختامية من تصفيات كأس أمم إفريقيا أمام النسور يوم 19 نوفمبر المقبل، ما يؤكد أن تهديدا كبيرا ينتظر الوفد الذي سيتنقل إلى هناك خاصة وأن وزارة الصحة المالية أخضعت 43 شخصا للرقابة الطبية من بينهم 10 أطباء، متخوفة من تعرضهم لعدوى هذا الفيروس.
روراوة لن يخاطر بـ "الخضر" وينتظر تحرك "الكاف"
حسب معلوماتنا فإن رئيس "الفاف" محمد روراوة لا يريد استباق الأحداث الآن ويطلب نقل مباراة "الخضر" من مالي رغم تسجيل أول حالة وفاة بسبب "إيبولا" وهو الذي يعرف مسبقا أنه يمكنه القيام بهذه الخطوة من أجل حماية الوفد الذي سيتنقل إلى هناك يوم 17 نوفمبر المقبل قبل 48 ساعة من موعد المباراة، حيث وحسب مقربين منه فإنه سينتظر ما يعلن عنه الاتحاد الإفريقي في الأيام القادمة وهذا بناء على تقارير منظمة الصحة العالمية، والذي على إثره سيتأكد لعب المباراة في مالي أو نقلها إلى بلد آخر. ويبقى الأكيد أن روراوة -حسب ما علمناه- لن يخاطر بصحة اللاعبين والطاقمين الفني والإداري في حال تأكد وجود الخطر.
القرار قد يتخذ في أشغال المكتب التنفيذي لـ "الكاف"
ممكن جدا حسب ما أكدته لنا مصادرنا أن يتم التناقش حول مصير مباراة مالي - الجزائر والحسم في قرار إبقائها في "باماكو" أو نقلها إلى بلد آخر، على هامش أشغال المكتب التنفيذي لـ "الكاف" الذي سيعقد في بلدنا يوم الأحد القادم، خاصة وأنه وقتها لن يبقى عن موعد المباراة إلا 17 يوما بالضبط. جدير بالذكر أن "الكاف" منعت في وقت سابق كلا من سيراليون، غينيا وليبيريا من استقبال منافسيها داخل ترابهم بسبب انتشار وباء "إيبولا" فيها.
مالي ستختار الاستقبال في بوركينافاسو إن نقل اللقاء
وإن كان سابقا لأوانه الآن الحديث عن نقل مباراة المنتخب الوطني أمام مالي خارج العاصمة باماكو وإلى بلد محايد، فإن الأمر الأكيد هو أن الاتحادية المالية لكرة القدم التي سعت جاهدة قبل مباراة الذهاب لتحويل مباراة "الخضر" من البليدة بسبب تخوفها من الجمهور الجزائري بعد حادثة مقتل مهاجم شبيبة القبائل ألبير إيبوسي، فإنها ستطلب باللعب في بوركينافاسو مثلما قامت بذلك شهر جوان 2012 بسبب الأحداث الأمنية التي كانت سائدة فيها وقتها.
"واغادوغو" لن ترحب بالجزائر وإقصاء المونديال في الأذهان
في حال تأكيد "الكاف" استحالة لعب مواجهة يوم 19 نوفمبر القادم في "باماكو" وتحويل المباراة خارج مالي، فإن المنتخب الوطني لن يفرح بتعيين بوركينافاسو لاحتضان المواجهة وهو الذي يعلم جيدا أنه لن يكون مرحبا به هناك، بعد الحرب الكلامية التي شنها مدرب "الخيول" بول بوت عقب إقصاء "الخضر" لمنتخب بوركينافاسو في الدور الفاصل المؤهل إلى مونديال البرازيل، وهو الأمر الذي قد يشحن الجماهير البوركينابية على منتخبنا الذي سيعيش ضغطا رهيبا من الجمهور المحلي في حال برمج المباراة هناك.
والتي قدمت إلى بلدها من غينيا، لتضاف بالتالي مالي إلى الدول الإفريقية التي انتشر فيها هذا الوباء وتسبب في تسجيل وفيات بأهلها. وجاء تسجل أول حالة وفاة بسبب هذا الفيروس الفتاك قبل حوالي 3 أسابيع عن تنقل المنتخب الوطني إلى العاصمة باماكو لخوض مباراة الجولة السادسة والختامية من تصفيات كأس أمم إفريقيا أمام النسور يوم 19 نوفمبر المقبل، ما يؤكد أن تهديدا كبيرا ينتظر الوفد الذي سيتنقل إلى هناك خاصة وأن وزارة الصحة المالية أخضعت 43 شخصا للرقابة الطبية من بينهم 10 أطباء، متخوفة من تعرضهم لعدوى هذا الفيروس.
روراوة لن يخاطر بـ "الخضر" وينتظر تحرك "الكاف"
حسب معلوماتنا فإن رئيس "الفاف" محمد روراوة لا يريد استباق الأحداث الآن ويطلب نقل مباراة "الخضر" من مالي رغم تسجيل أول حالة وفاة بسبب "إيبولا" وهو الذي يعرف مسبقا أنه يمكنه القيام بهذه الخطوة من أجل حماية الوفد الذي سيتنقل إلى هناك يوم 17 نوفمبر المقبل قبل 48 ساعة من موعد المباراة، حيث وحسب مقربين منه فإنه سينتظر ما يعلن عنه الاتحاد الإفريقي في الأيام القادمة وهذا بناء على تقارير منظمة الصحة العالمية، والذي على إثره سيتأكد لعب المباراة في مالي أو نقلها إلى بلد آخر. ويبقى الأكيد أن روراوة -حسب ما علمناه- لن يخاطر بصحة اللاعبين والطاقمين الفني والإداري في حال تأكد وجود الخطر.
القرار قد يتخذ في أشغال المكتب التنفيذي لـ "الكاف"
ممكن جدا حسب ما أكدته لنا مصادرنا أن يتم التناقش حول مصير مباراة مالي - الجزائر والحسم في قرار إبقائها في "باماكو" أو نقلها إلى بلد آخر، على هامش أشغال المكتب التنفيذي لـ "الكاف" الذي سيعقد في بلدنا يوم الأحد القادم، خاصة وأنه وقتها لن يبقى عن موعد المباراة إلا 17 يوما بالضبط. جدير بالذكر أن "الكاف" منعت في وقت سابق كلا من سيراليون، غينيا وليبيريا من استقبال منافسيها داخل ترابهم بسبب انتشار وباء "إيبولا" فيها.
مالي ستختار الاستقبال في بوركينافاسو إن نقل اللقاء
وإن كان سابقا لأوانه الآن الحديث عن نقل مباراة المنتخب الوطني أمام مالي خارج العاصمة باماكو وإلى بلد محايد، فإن الأمر الأكيد هو أن الاتحادية المالية لكرة القدم التي سعت جاهدة قبل مباراة الذهاب لتحويل مباراة "الخضر" من البليدة بسبب تخوفها من الجمهور الجزائري بعد حادثة مقتل مهاجم شبيبة القبائل ألبير إيبوسي، فإنها ستطلب باللعب في بوركينافاسو مثلما قامت بذلك شهر جوان 2012 بسبب الأحداث الأمنية التي كانت سائدة فيها وقتها.
"واغادوغو" لن ترحب بالجزائر وإقصاء المونديال في الأذهان
في حال تأكيد "الكاف" استحالة لعب مواجهة يوم 19 نوفمبر القادم في "باماكو" وتحويل المباراة خارج مالي، فإن المنتخب الوطني لن يفرح بتعيين بوركينافاسو لاحتضان المواجهة وهو الذي يعلم جيدا أنه لن يكون مرحبا به هناك، بعد الحرب الكلامية التي شنها مدرب "الخيول" بول بوت عقب إقصاء "الخضر" لمنتخب بوركينافاسو في الدور الفاصل المؤهل إلى مونديال البرازيل، وهو الأمر الذي قد يشحن الجماهير البوركينابية على منتخبنا الذي سيعيش ضغطا رهيبا من الجمهور المحلي في حال برمج المباراة هناك.