لاشك أن أغلبنا إن لم يكن جميعنا قد سمع بأسطورة مدينة أطلانطس المفقودة الشهيرة التي ابتلعها المحيط على حالها، وإلى يومنا هذا لم يجدها أحد ولم يثبت أحد أنها لم تكن موجودة وما زالت رحلات الاستكشاف والبحث مستمرة، وخلال رحلات البحث تلك مدن أخرى كثيرة تم اكتشافها تحت الماء نذكر لكم منها خمس مدن تتميز بالغرابة والروعة في آن واحد.
الخليج الملكي في جامايكا – Port Royal, Jamaica
في وقت ما كانت معقلًا للقراصنة وأنشطتهم نهارًا وللدعارة وشرب الخمر والحفلات الماجنة ليلًا وكان الخليج الملكي وقتها يلقب بجدارة بـ”المدينة الأكثر شيطانية وخطيئة في العالم” وكان هذا هو الحال حتى عام 1692 عندما هز زلزال بقوة 7.5 جزيرة جامايكا بأكملها وأغرق الخليج الملكي بأكملة نتيجة أساساته غير المستقرة وقُتل ما يزيد عن 2000 شخص من قاطنيه.
هل كانت تلك الهزة الأرضية حادثة طبيعية أم كانت عاقبة من عواقب أفعال من فوقها؟ لسنوات كثيرة مضت مازال الناس يؤمنون بالاحتمال الثاني وذلك لأن شواهده كثيرة على مر العصور. خلال أعوام من حادثة المدينة المغمورة التي كانت يومًا من أكبر مدن أوروبا في العالم الجديد، استمرت في الغرق وهي الآن مستقرة على بعد أربعين قدم تحت المحيط وتمثل حاليًّا محطة أساسية للمستكشفين ومحبي المغامرة ومازالت أغلب آثارها سليمة كما تركها أصحابها.
.
.
.
يتبع
الخليج الملكي في جامايكا – Port Royal, Jamaica

في وقت ما كانت معقلًا للقراصنة وأنشطتهم نهارًا وللدعارة وشرب الخمر والحفلات الماجنة ليلًا وكان الخليج الملكي وقتها يلقب بجدارة بـ”المدينة الأكثر شيطانية وخطيئة في العالم” وكان هذا هو الحال حتى عام 1692 عندما هز زلزال بقوة 7.5 جزيرة جامايكا بأكملها وأغرق الخليج الملكي بأكملة نتيجة أساساته غير المستقرة وقُتل ما يزيد عن 2000 شخص من قاطنيه.

هل كانت تلك الهزة الأرضية حادثة طبيعية أم كانت عاقبة من عواقب أفعال من فوقها؟ لسنوات كثيرة مضت مازال الناس يؤمنون بالاحتمال الثاني وذلك لأن شواهده كثيرة على مر العصور. خلال أعوام من حادثة المدينة المغمورة التي كانت يومًا من أكبر مدن أوروبا في العالم الجديد، استمرت في الغرق وهي الآن مستقرة على بعد أربعين قدم تحت المحيط وتمثل حاليًّا محطة أساسية للمستكشفين ومحبي المغامرة ومازالت أغلب آثارها سليمة كما تركها أصحابها.
.
.
.
يتبع