السلام عليكم ورحمة الله
موضوعي اليوم هو عن تصرفات لا تدل إلا عن جهل أصحابها
في عالم السياسة اليوم نرى مجهودات حكومية مضطربة وحائرة اتجاه بعض المشاكل الإجتماعية
مثلا الفقر كعنوان عريض
يتفرع عنه مشكل الحراقة والإرهاب وغيرها
هم - اهل الحكومة- يعتقدون ان الامور بخير ، والفقر شيء بسيط لا يمكنه ان يؤدي إلى الموت غرقا بدل الصبر
بينما يتناسون انهم هم الفقر الحقيقي الذي ينتج الفقر الضاهري
نعم أسميه فقرا ضاهريا مصطنعا إلى حد ما لا يقارن ابدا بما يوجد في الدول الفقيرة الأخرى
إنما النمط التكويني والفكري لمسؤولينا اليوم هو جرثومة الفقر التي يجب ان تزول
الحرقة شيء طبيعي يدل على استيقاض قلوب وضمائر الشباب الجزائري
لأن الزمن يمر ويمر دون جدوى في ارض تتطور في الرذيلة دون الفضيلة ويملأها المفسدون ويموت فيها المصلحون
لماذا نرى بعض الحصص المزيفة التي تدعوا لوقف الهجرة والحرقة بشكل خاص
لا مفر ابدا من خروج الآلاف من شبابنا وإلا فستكون الكارثة بالتأكيد
بعض الأطراف تتمنى لو أن الشباب- الذكور- يثور ويحدث افوضى لكي يستطيعوا التموقع من جديد في زوايا الظل والنهب والسرقة كما مضى معنا في العشرية السوداء
لكنني كشاب اتمنى من اعماق قلبي ان يتمكن كل شاب جزائري - ذكر- من الهجرة إلى حيث يريد ليعيش أيامه الباقية كما يكون إما حسنة وإما معاناة
قد يقول بعضهم ربما سيعاني في الخارج
نعم قد يعاني كثيرا جدا ولكنها معاناة جميلة على يد كافر
فالمعاناة التي لا يحتملها الإنسان هي تلك التي تكون على يد الأخ من الوطن الواحد.
وأعني أن فئة الذكور هي الضحية في كل الأحوال دون الإناث هن غير معنيات لا بالخدمة العسكرية ولا بالتضحية المباشرة بل هن يفرحن لأنهن تمكن من العمل والخروج والسايقة ....الخ دون ان يعرفن أنهن سيأتي زمان عليهن لا يجدن من يزوجهن ولا من يرغب فيهن
نحن في عصر الردة والرداءة وقريبا سيصبح كل شيء ليس له قيمة حتى أعز الأشياء.
نتمنى من اصحاب الحكومة ان يسهلوا الهجرة ويوقفوا هذا التخبط واللعب السياسي تحت مسميات المنح والصدقات... فالواقع هو الواقع لا يمكنهم اصلاح هذا الجيل إلى بأن يهاجر وبعدها عليهم ان يفكروا في الجيل القادم
شكرا
موضوعي اليوم هو عن تصرفات لا تدل إلا عن جهل أصحابها
في عالم السياسة اليوم نرى مجهودات حكومية مضطربة وحائرة اتجاه بعض المشاكل الإجتماعية
مثلا الفقر كعنوان عريض
يتفرع عنه مشكل الحراقة والإرهاب وغيرها
هم - اهل الحكومة- يعتقدون ان الامور بخير ، والفقر شيء بسيط لا يمكنه ان يؤدي إلى الموت غرقا بدل الصبر
بينما يتناسون انهم هم الفقر الحقيقي الذي ينتج الفقر الضاهري
نعم أسميه فقرا ضاهريا مصطنعا إلى حد ما لا يقارن ابدا بما يوجد في الدول الفقيرة الأخرى
إنما النمط التكويني والفكري لمسؤولينا اليوم هو جرثومة الفقر التي يجب ان تزول
الحرقة شيء طبيعي يدل على استيقاض قلوب وضمائر الشباب الجزائري
لأن الزمن يمر ويمر دون جدوى في ارض تتطور في الرذيلة دون الفضيلة ويملأها المفسدون ويموت فيها المصلحون
لماذا نرى بعض الحصص المزيفة التي تدعوا لوقف الهجرة والحرقة بشكل خاص
لا مفر ابدا من خروج الآلاف من شبابنا وإلا فستكون الكارثة بالتأكيد
بعض الأطراف تتمنى لو أن الشباب- الذكور- يثور ويحدث افوضى لكي يستطيعوا التموقع من جديد في زوايا الظل والنهب والسرقة كما مضى معنا في العشرية السوداء
لكنني كشاب اتمنى من اعماق قلبي ان يتمكن كل شاب جزائري - ذكر- من الهجرة إلى حيث يريد ليعيش أيامه الباقية كما يكون إما حسنة وإما معاناة
قد يقول بعضهم ربما سيعاني في الخارج
نعم قد يعاني كثيرا جدا ولكنها معاناة جميلة على يد كافر
فالمعاناة التي لا يحتملها الإنسان هي تلك التي تكون على يد الأخ من الوطن الواحد.
وأعني أن فئة الذكور هي الضحية في كل الأحوال دون الإناث هن غير معنيات لا بالخدمة العسكرية ولا بالتضحية المباشرة بل هن يفرحن لأنهن تمكن من العمل والخروج والسايقة ....الخ دون ان يعرفن أنهن سيأتي زمان عليهن لا يجدن من يزوجهن ولا من يرغب فيهن
نحن في عصر الردة والرداءة وقريبا سيصبح كل شيء ليس له قيمة حتى أعز الأشياء.
نتمنى من اصحاب الحكومة ان يسهلوا الهجرة ويوقفوا هذا التخبط واللعب السياسي تحت مسميات المنح والصدقات... فالواقع هو الواقع لا يمكنهم اصلاح هذا الجيل إلى بأن يهاجر وبعدها عليهم ان يفكروا في الجيل القادم
شكرا