حيّ وراحلةٌ :

د.سيد آدم

:: عضو مُتميز ::
إنضم
28 مارس 2014
المشاركات
787
نقاط التفاعل
472
النقاط
23

أمرّ ببيْتي وعيْشي وجنّتـــــــــــــــي ،،،
وكان إليها ، ما حييتُ ، تلفّتــــــــي
ويفجؤني أنْ يفتح البابَ فاتــــــــــــحٌ ،،،
كأنَّ كشفَ اللّحادُ عن جوف حفْـرةِ
أُطامنُ صوتي ، إنْ همــستُ ، محاذراً ،،،
وأحْبسُ أنفاسيَ وأخلسُ مِشيتـي
وما بي حذارٌ إنْ أنبّه هاجعــــــــــــــــاً ،،،
وياليت يصحو الميتُ من بعد هجعةِ
ولكن مزيجٌ تارةً من تهيّبٍ وخــــــــوف ،،،
وطوراً من خشوعٍ وحُرْمــــــــــــــــةِ
ووالله لا أدري أتفكيرُ عاقـــــــــــــــــلٍ ،،،
أفكر ، أمْ هذي سمادير جِنـــــــــــــــةِ
 
أطوفُ بالقبْرِ الذّكيّ مُسلّـــماً . . .
وأبكي بدمْعٍ هامرِ الوكْفِ هتّـــانِ
وأُعْوِلُ ما شاءَ الوفاءُ ، وأنْثني . . .
ولمْ يشفِ إعوالي لديها وإرنانـي
لقد مضّني أنْ لا صلاةَ أقولها . . .
ودَبّ إلى روْعي ذهولٌ تغشّانـي
فألفيتُني – أختُ – متمتمـاً . . .
أُرتّلُ ، فوق القبْرِ ، آياتِ قـــــرآنِ
وغايةُ عِلْمي أنّ قلبَكِ مؤمنٌ . . .
ودينَكِ كالصوفيّ جوهرُ أديــــــانِ
ونفْسَكِ نفسُ الأولياءِ زكـيةً . . .
ورُوحَكِ كالأملاكِ من فرْط رضوانِ
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top