تمهيد
إذن كل يطلب الولد ويفعل السبب- الذي هو الزواج- من أجله، إلا أن هناك ندرة من الناس فضلوا عدم الولد وهم على خطأ فقد قال أحدهم: «الذي يريد الولد أحمق لا للدنيا ولا للآخرة، إن أراد أن يأكل أو ينام أو يجامع نغص عليه وإن أراد أن يتعبد شغله»([2]).
وعدم طلب الولد من فعل الصوفية، فقد أرادوا ذلك للتفرغ للعبادة- كما يزعمون- وهذا غلط عظيم مخالف لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فمع أنه أفضل من عبد الله ومشغول بالدعوة إلى دين الله وتعليم الناس أحكام الدين.. مع ذلك طلب الذرية ولم يعرض عنها بل دعا أمته إلى تكثير النسل، فقال عليه أفضل الصلاة والسلام: «تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم»([3]).
ولقد كان الهدف (ولا يزال) من الزواج إعفاف النفس عما حرم الله أولا وطلب الذرية ثانيًا، إلا أنه قد يحدث عدم الولد لبعض الناس، ولقد رأيت أن أكتب هذه الوصايا لمن لم يرزقه الله الذرية.
وأول ما أوصيته به الصبر على هذا البلاء، ثم أوصيته بالدعاء، ثم أوصيته بالاستغفار، لكونه سببًا في الذرية، ثم أوصيته بعد ذلك بالرضا بقضاء الله وقدره، ولكثرة فراغه أوصيته باستغلال أوقاته، وقد أفردت فضلاً عن العلاج بالرقية الشرعية والحبة السوداء، وأخيرًا ذكرت بعض النماذج لأنبياء وعلماء وصالحين لم يرزقوا بالذرية؛ تخفيفًا للمعاناة التي يجدها من لم يرزق بذرية وقبل ذلك كله كتبت بعضًا من الخواطر عن كون عدم الولد ابتلاء من الله وآخر ما أوصيته به أن يحمد الله على كل حال.
إنه ابتلاء
لعمرك إن هذا الصمت أشد على النفوس من ذاك الصراخ، وفرق بين أب بلغ من العمر عتيًا وبين يديه أبناؤه يبرون به لأن بره منجاة لهم من النار وعقوقه يعني الحرمان من الجنان، وبين ذاك الشيخ الذي لا ذرية له، لذا تراه في آخر عمره يعيش وحيدًا.
وفرق أيضًا بين امرأة لا تُنجب، عاشت أيام شبابها ثم آخر عمرها وهي لم تحمل ولم تلد ولم ترضع أو تحتضن ابنًا لها وهي ترى الأطفال في كل مكان. وتعيش الآن بعد أن أصبحت عجوزًا بلا زوج أو ولد، تنتظر الموت، وقد ملت هذه الحياة التي لا طعم لها بلا ذرية، وبين تلك الأم التي تعيش بين أبنائها الذي يخدمونها بكل ما يستطيعون من جهد لأنها أمهم والجنة تحت أقدام الأمهات.. إنه ابتلاء.
ولكن ما أجر من ابتلي بمصيبة في أهله أو نفسه أو ماله؟ إن الأجر تكفير عن سيئاته وتجاوز عن هفواته؛ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه»([4]).
كما أن الابتلاء يُظهر الناس على حقيقتهم؛ فمن الناس من يدَّعي الصبر وليس بصابر، ويدعي الزهد وليس بزاهد، إن المرض والفقر والجوع، والآلام وفقدان الأولاد، وذهاب الأصدقاء وخسارة الأموال، وغير ذلك مما شابه هذه الأمور، لا تطيقها النفوس، فهناك من النفوس الضعيفة ما تفجر وتتبرم إذا أصابها شيء من هذا، ولكن النفوس المؤمنة القوية في إيمانها هي التي تتحمل هذه الآلام؛ لأنها من الله تبارك وتعالى، وترضى بقضائه وقدره، ومن هنا كان الابتلاء لتمييز أصحاب الهمم العالية، والنفوس القويمة والعزائم الفتية المؤمنة، والقلوب الواعية المخلصة، من أصحاب الهمم والنفوس الضعيفة، والعزائم الخائرة والقلوب المريضة»([5]).
الصبر والاحتساب
قال ابن القيم فيها: «أصل الدنيا دار هم وغم وبلاء وفتنة، فإن وجدت فيها ما أحب فهو فضل وإن لم أجد فهو عدل» غير أن الكيس العاقل هو من يتفاعل مع هذه الحياة الممزوجة بالأحزان ويتقبلها على ما بها من علات ويوطن نفسه على تخطيها وتحطيمها قبل أن تحطمه وتتخطاه.
وليس هناك ما يعين على ذلك أفضل من معالجة واقعية للأحزان وأسبابها على ضوء ما ورد في الكتاب والسنة.. خاصة وأن للدنيا وجهين وجه مشرق ضاحك، ووجه عابس مكفهر وكلاهما بقضاء الله وقدره ([6]).
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾[البقرة: 31] وقال تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ﴾[محمد: 31].
فإذا صبرت واحتسبت في أي مصيبة حلت بك لم يكن لك ثواب دون الجنة، وإذا جزعت ولم تصبر لحقك إثم وأتعبت نفسك ولم تردّ من قضاء الله شيئًا.
ولقد ضمن الله - عز وجل- في كتابه المحكم لمن صبر أن يوفيه الأجر، فقال: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾[الزمر: 10] فذهب الصابرون بهذه المعية التي هي خير الدنيا والآخرة، وأخبر تعالى أن الصبر خير لأهله خيرًا مؤكدًا فقال: ﴿ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ﴾ [النحل: 126] واعلم رحمك الله: «أن الصبر حبس النفس عن الجزع والتسخط وحبس اللسان عن الشكوى».
والصبر يكون بالله ومع الله، فالصبر هو الاستعانة بالله سبحانه فهو وحده المعين على الصبر كما قال تعالى: ﴿ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللهِ ﴾ [النحل: 127].
«والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فكما أنه لا حياة لمن لا رأس له، فلا إيمان لمن لا صبر له»([7]).
أيها المسلم الكريم: «متى أصابك مكروه في بدنك أو مالك أو حبيبك، فاعلم أن الذي قدره حكيم عليم لا يفعل شيئًا عبثًا ولا يُقدَّر شيئًا سدى، وأنه تعالى رحيم قد تنوعت رحمته على عبده: يرحمه فيعطيه ثم يرحمه فيوفقه للشكر، ويرحمه فيبتليه، ثم يرحمه فيوفقه للصبر، فرحمة الله متقدمة على التدابير السارة والضارة ومتأخرة عنها، ويرحمه أيضًا بأن يجعل ذلك البلاء مكفرًا لذنوبه وآثامه ومنميًا لحسناته، ورافعًا لدرجاته، ومن استكمل مراتب الصبر والشكر فهو الكامل في كل أحواله، وإذا أصيب العبد بمصيبته فآمن بالقدر ولجأ إلى الصبر والاحتساب خفت وطأتها، وهانت مشقتها، وتم له أجرها وكان من الفضلاء الكرام وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم»([8]).
أخي: ها أنت قد علمت أجر الصابرين وفضل الصابرين، فاصبر على ما كتب الله عليك وإياك أن تتسخط أو تشكو. فقد تنال منازل الصالحين بصبرك وتفوز برضا الرحمن برضاك بهذا البلاء.
الدعاء([9])
وفي قصة زكريا عليه السلام نبراس لكل من انقطعت آماله إلا من الله، حيث يتجلى أثر الدعاء في حياة المؤمنين، شيخ كبير بلغ من العمر تسعين سنة وقيل عشرين ومائة سنة ([11]) يدعو ربه ﴿ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴾[آل عمران: 38] وجاءت بعد هذا الدعاء البشرى من الله عز وجل لزكريا عليه السلام وهو قائم يصلي في المحراب ﴿ أَنَّ اللهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ [آل عمران: 39] أُجيبت دعوة نبي الله زكريا عليه السلام، بالرغم من أنه بلغ من العمر ما بلغ، وامرأته عجوز بلغت من العمر ثمان وتسعين سنة ([12]) وهي عاقر أيضًا لا تلد ومع ذلك تحمل ثم تلد.
أخي الكريم: أرأيت كيف استجاب الله دعاء من دعاه، فلا تيأس وإن قرر الأطباء عدم قدرتك على الإنجاب، واعلم أن الله قريب يجيب دعوة من دعاه.
ولقد يئس بعضهم في أن تأتيه ذرية، فأكثر من الدعاء فاستجاب الله لدعوته. فأحدهم تزوج منذ سنوات ولم تنجب زوجته، ثم رزقه الله بعد مدة الذرية، ولما سألته عن العلاج الذي اتبعه هو وزوجته، قال ذهبنا إلى عدة طبيبات وراجعنا المستشفيات ولكن لم نجد أيَّ تحسن أو تقدم، فلجأت إلى الله – عز وجل- وأكثرت من الدعاء في السجود- خاصة- وفي هجعة الليل فأجاب الله دعوتي ورزقني هذه البُنية فالحمد لله على فضله.
وآخر تزوج منذ أكثر من أربع سنوات ومع ذلك لم تأته ذرية، فدعا الله هو وأهله أبوه وأمه وإخونه واخواته.. دعوا الله في شهر رمضان وألحوا في الدعاء، فلم تتجاوز هذه الدعوات إلا أشهر معدودات حتى استجاب الله لهذه الدعوات وحملت زوجته بفضل من الله.
وللدعاء آداب جدير بك- أخي المسلم- أن تعرفها لكي تتبع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن هذه الآداب.. أن تدعو الله وأنت موقن بالإجابة، وأن لا تستعجل في إجابة الدعاء، ولك أن تعلم أن الله عز وجل- استجاب لدعوة زكريا عليه السلام بعد عشرين سنة وقيل أربعين سنة ([13])، فمع أنه نبي لم يستجب الله لدعوته إلا بعد هذه السنين
وإذا سألت الله فأسأله بأسمائه الحسنى ﴿ وَلِلهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ﴾[الأعراف: 180] وادع ربك وأنت خاشع متضرع لله وحده.
قال تعالى: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً ﴾[الأعراف: 205] وقال تعالى: ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ﴾[الأنبياء: 90].
ومن آداب الدعاء: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قال : «كل دعاء محجوب حتى يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم»([14]).
ومن الآداب أيضًا استقبال القبلة ([15]) ورفع اليدين والوضوء قبل الدعاء واغتنام الأوقات ومختلف الأحوال والأوضاع التي يستجاب فيها الدعاء ومن الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء:
1- جوف الليل قال صلى الله عليه وسلم: «ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثُلثُ الليل الأول، فيقول: أنا الملك، أنا الملك، من ذا يدعوني فأستجيب له؟ من ذا يسألني فأعطيه؟ من ذا يستغفرني فأغفر له؟ فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر»([16]).
2- دبر الصلوات المكتوبة، فقد سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي الدعاء أسمع؟ قال: «جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبات»([17]).
3- بين الأذان والإقامة لقوله صلى الله عليه وسلم: «الدعاء لا يُرد بين الأذان والإقامة فادعوا»([18]).
4- آخر ساعة من ساعات العصر يوم الجمعة لقوله، صلى الله عليه وسلم: «يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة منها ساعة لا يوجد عبد مسلم يسأل الله فيها شيئًا إلا أتاه الله إياه، فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر»([19]).
5- عند شرب ماء زمزم لقوله صلى الله عليه وسلم: «ماء زمزم لما شرب له»([20]).
6- في السجود قوله صلى الله عليه وسلم: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء»([21]).
7- عند دعائك: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين- لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط، إلا استجاب الله له»([22]).
8- وهناك ثلاث دعوات مستجابات، دعوة الوالد لولده والصائم والمسافر قال صلى الله عليه وسلم: «ثلاث دعوات لا تُرد: دعوة الوالد لولده، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر»([23]) فإن صمت أو سافرت فلا تنس نفسك من الدعاء، واطلب من والدك أن يدعو لك؛ لأنه إن دعا لك فدعوته بإذن الله لا ترد.
9- عند نزول المطر: لقوله، صلى الله عليه وسلم: «اطلبوا إجابة الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول المطر»([24]).
وأما ما يَحجب الدعاء فهو الأكل من مأكل حرام، والشرب من مشرب حرام، واللبس من ملبس حرم. عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الرجل يمدّ يديه إلى السماء يقول: «يارب يارب، ومطعمه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب ذلك»([25]).
وأعجب من حال أناس يأكلون ويشربون ويلبسون من الحرام وينتظرون إجابة لدعواتهم، وما علموا أن من أسباب إجابة الدعوات تحري الحلال في المأكل والمشرب والملبس.
وقد تقوم بجميع الآداب الآنفة الذكر وتتحرى أوقات الإجابة ويكون مأكلك ومشربك وملبسك حلالا ولم تستعجل في إجابة الدعاء فتدعو.. ثم تدعو.. فلا يحصل استجابة لدعائك، وفي ذلك حكمة ربانية، وفضل آخر تناله بدعواتك الصادقة، فإن لم يُستجب لك فاعلم أن الله – عز وجل- سيصرف عنك من السوء مثل دعوتك أو يدخرها لك في الآخرة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما على الأرض مسلم يدعو الله تعالى بدعوة، إلا آتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها، مالم يدع بإثم، أو قطيعة رحم» فقال رجل من القول: «إذا نُكثر؟» قال: «الله أكثر»([26]) وقال صلى الله عليه وسلم: «ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وأما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها»([27]).
وبعد أن عرفت بعضًا من آداب الدعاء... اجتهد في مناجاة ربك، واستمر في ذلك حتى تجاب دعوتك، أو أن تلقى ربك وقد ادخرت لك هذه الدعوات حسنات ترفع من رصيد درجاتك يوم القيامة أو يدفع الله بهذه الدعوات سوءًا قد يصيبك ([28]).
[FONT="]
[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=302#_ftnref1[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][1][/FONT][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]انظر فتح القدير (5/488).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=302#_ftnref2[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][2][/FONT][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]انظر كتاب النظائر للدكتور بكر أبو زيد والقائل هو أبو سليمان الدارني.[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=302#_ftnref3[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][3][/FONT][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]أخرجه أبو داود في "كتاب النكاح" والنسائي في "كتاب النكاح" ورواه الحاكم في "المستدرك" (2/162)وصححه ووافقه الذهبي وهو حديث صحيح.[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=302#_ftnref4[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][4][/FONT][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]رواه البخاري في "كتاب المرضى" باب ما جاء في كفارة المرضى (7/148)ورواه مسلم بلفظ آخر عن أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة رضي الله عنهما أنهما سمعا رسول الله [/FONT][FONT="]صلى الله عليه وسلم[/FONT][FONT="] يقول: «ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا سقم ولا حزن حتى الهم يهمه إلا كفر به من سيئاته» وقد رواه مسلم في "كتاب البر والصلة" باب ما يصيب المؤمن من الوصب والحزن (8/16).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=302#_ftnref5[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][5][/FONT][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]انظر كتاب «الابتلاء والمحن» للدكتور محمد أبو فارس (38، 39)«بتصرف».[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=302#_ftnref6[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][6][/FONT][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]انظر كتاب «رسالة إلى إخواننا المرضى» لأحمد الحصين ص 10[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=302#_ftnref7[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][7][/FONT][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]انظر كتاب «الصبر وأثره في حياة المسلم» للشيخ عبد الله آل جار الله ص (5).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=302#_ftnref8[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][8][/FONT][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]انظر «الرياض الناضرة» لابن سعدي (57-59).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=302#_ftnref9[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][9][/FONT][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]استفدت كثيرًا من كتاب «الدعاء» لحسين العوايشة عند كتابة هذا الموضوع.[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=302#_ftnref10[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][10][/FONT][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]رواه أحمد وأبو داود والترمذي اللفظ له وحسنه، وقال الحافظ بن حجر: «سنده جيد».[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=302#_ftnref11[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][11][/FONT][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]انظر: «فتح القدير» (1/388).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=302#_ftnref12[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][12][/FONT][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]انظر: «فتح القدير» (1/388)[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=302#_ftnref13[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][13][/FONT][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]انظر «فتح القدير» (1/338).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=302#_ftnref14[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][14][/FONT][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]انظر: «سلسلة الأحاديث الصحيحة» رقم الحديث (2035)حيث قال فيه الشيخ الألباني بعد تخريج وتحقيق مفصل، أن الحديث بمجموع هذه الطرق والشواهد لا ينزل عن مرتبة الحسن- إن شاء الله- على أقل الأحوال[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=302#_ftnref15[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][15][/FONT][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- قال: «استقبل النبي [/FONT][FONT="]صلى الله عليه وسلم[/FONT][FONT="] الكعبة، فدعا على نفر من قريش...» رواه البخاري في صحيحه «باب الدعاء مستقبل القبلة».[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=302#_ftnref16[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][16][/FONT][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]رواه مسلم (758).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=302#_ftnref17[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][17][/FONT][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]رواه الترمذي وحسنه من حديث أبي أمامة، وانظر: «صحيح سنن الترمذي» (2782).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=302#_ftnref18[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][18][/FONT][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]أخرجه أحمد والترمذي وغيرهما، وهو في «الإرواء» (244).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=302#_ftnref19[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][19][/FONT][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]أخرجه أبو داود «صحيح سنن أبي داود» برقم (926)والنسائي «صحيح سنن النسائي» برقم (926)والنسائي «صحيح سنن النسائي» برقم (1316).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=302#_ftnref20[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][20][/FONT][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]أخرجه أحمد (3/357، 372)وابن ماجه (3062)وانظر: السلسلة الصحيحة (883).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=302#_ftnref21[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][21][/FONT][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]رواه مسلم في كتاب الصلاة «باب: الدعاء في السجود».[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=302#_ftnref22[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][22][/FONT][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]أخرجه الترمذي في "سننه" (4/260)وأحمد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي.[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=302#_ftnref23[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][23][/FONT][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]رواه البيهقي وانظر: «السلسلة الصحيحة» للألباني برقم (1797).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=302#_ftnref24[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][24][/FONT][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]انظر: «السلسلة الصحيحة» للألباني رقم (1469).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=302#_ftnref25[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][25][/FONT][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]رواه مسلم (1015).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=302#_ftnref26[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][26][/FONT][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]رواه الترمذي (2827)وقال حديث حسن صحيح وقال الشيخ ناصر الدين الألباني في "صحيح الترغيب" إسناده حسن.[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=302#_ftnref27[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][27][/FONT][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="] رواه الإمام أحمد والبزار وأبو يعلى: بأسانيد جيدة، وقال الحاكم فيه: صحيح الإسناد، وقال الذهبي (1/493)مثله، ووافقهما الشيخ الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (ما جاء في فضل الدعاء).[/FONT]
http://jewelamel.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=302#_ftnref28[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="][28][/FONT][/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="]للاستزادة من معين الدعاء راجع كتاب "الدعاء" لحسين العوايشه.[/FONT]