- إنضم
- 19 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 51,641
- نقاط التفاعل
- 85,184
- النقاط
- 821
- محل الإقامة
- الشرق-الوسط
- الجنس
- أنثى
أقدم لكم مشاركتي في المرحلة الثانية من مسابقة من قلب المجتمع
وقد اخترت موضوعا من فهرس التميّز للتعليق عليه
وهو موضوع :من قال انني لا اخاف على ولدي من هن...؟
للأخت وجع الظلم
***********************************
تطرّقت الأخت في موضوعها ،للحديث عن ظاهرة خطيرة أصبحت منتشرة بكثرة في مجتمعنا العربي والجزائري في الوقت الرّاهن ،وهي اصطياد فتيات اليوم للشباب بطريقة غير مباشرة !.
حيث وضعت ابنها كعيّنة مثّلت لنا بها الحالة.
حسب رأيي أرى أن السيّدة مُحقّة لخوفها الشديد عن ابنها ،فبنات اليوم (أقصد الفئة المعنية فقط ولاأُعمّم )،أصبحن يتواصلن بأجسادهنّ قبل أفواههنّ،فهي تنادي الشباب بسروالها ،أو تنورتها الضيقة،وكمية الماكياج الذي يلمع من بعيد مع أفخم العطور التي تُستَنشق عبر أمتار.
هذه الأمور تجعل عيْن الشاب تعشق قبل أذنه !
ومابالكم لو تتحدث تلك الجميلة
لاأحد ينكر أن بنت اليوم أصبحت تُتقن الكلام المعسول والتغنج والدلال تماما كفنانات السينما التي تولع بهنّ .
مظهر +حُلو الكلام = شاب مفتون بفتاة قد تُدمره فقط لاغير
وعبارات :ال yes و love وchéri ...وغيرها .
فهناك بعض الفتيات همهن اقامة علاقات بغية تمضية الوقت وجني المال لاغير.
يلزم هنا أن تقوم كلّ والدة بدورها وأن تقوم بتوعية ابنها
أن الحب المزيف سيلوث حياته فقط !
مادام مبنيا على أساس هشّ ،مع فتاة لاتستحق.
فلينتظر ليرزقه الله الزوجة الصالحة ،فما أجمل الحلال.
لاعيب أن يكون الشاب واعيا بمستقبله وبهدفه في الحياة
وأن لايكون مجرّد نكرة تجري خلف لذاتها فقط هو الآخر
فلا نستطيع اتهام تلك الفئة من الفتيات فقط ،دون تحميل شباب اليوم ضعيف الإيمان هو الآخر المسؤولية.فلها الجزء الأكبر وله البعض.
انتهى.