دخلت شركتا “جوجل” و “إل جي” في صفقة تبادل تراخيص لبراءات الاختراع، وهي أحدث خطوة يسعى من خلالها للحد من تهديد الدعاوى القضائية بين شركات التقنية الكبرى.
ودون أن يكشف الطرفان عن التفاصيل المالية الخاصة بالصفقة، قالت الشركتان إن الاتفاق، الذي أعلن عنه أمس الثلاثاء، يغطي تشكيلة واسعة من المنتجات والتقنيات التي تعتمد على ما تملكه الشركتان حاليا من براءات الاختراع، بالإضافة إلى تلك التي سيجري الحصول على حقوقها على مدى السنوات العشر القادمة.
وبهذه المناسبة، قال ألن لو، في بيان “يسرنا أن ندخل في هذا الاتفاق مع رائد من رواد التقنية العالميين، مثل إل جي”.
ويتوقع أن يمنع هذا الاتفاق أي دعاوى قضائية محتملة تتعلق ببراءات الاختراع بين الشركتين مثل المعارك “الطاحنة” والدائرة حاليا بين شركتي “آبل” و “سامسونج” أو بين “جوجل” و “أوراكل”.
ويستخدم نظام التشغيل “أندرويد” التابع لشركة “جوجل” في عدد من هواتف شركة “إل جي” الذكية، وتملك الأخيرة عددا من براءات الاختراع التي تغطي الهواتف الذكية، والإلكترونيات الاستهلاكية، وغير ذلك من الأجهزة المحمولة.
ويرى المراقبون أن الاتفاق بين “جوجل” و “إل جي” قد يدعم التقنيات الجديدة الخاصة بالأجهزة المنزلية المتصلة بالإنترنت.
وكانت شركة “إل جي” عقدت شراكة مع شركات مثل “جوجل” و “نست” لتطوير أجهزة منزلية متصلة بالإنترنت، وتوفر “إل جي” أيضا مجموعتها الخاصة من الأجهزة المنزلية الذكية التي يمكن مراقبتها والتحكم بها عن بعد باستخدام تطبيق محمول.