- إنضم
- 13 جوان 2011
- المشاركات
- 14,548
- نقاط التفاعل
- 19,282
- النقاط
- 971
- محل الإقامة
- الشرق و الغرب الجزائري
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
آهلا وسهلا برواد و رائدات اللمة
أقدم لكم مشاركتي في المرحلة الثانية من مسابقة قلب المجتمع
و قد اخترت موضوعا من المواضيع الحصرية لقسم مجتمع اللمة العام
و هو للآخ : aljentel تحت عنوان : http://4algeria.com/forum/threads/395696/
نبذة عن موضوع الآخ :
يتحدث الآخ في موضوعه أن الناس كلّهم على يقين أن الحياة ليست مثالية و رغم كل هذا إلا أنهم يشتكون و يندبون حظهم التعيس و ذلك برفضهم الحقيقة مرغمين أنفسهم على أن الحياة كاملة مثالية مانحا رأيه في ذلك و مقدما للناس كيفية جعل الحياة بذلك الشيء.
الرأي الشخصي :
إن المثالية هي غاية لكسب محبة الناس و الدرجة الأقرب إلى الكمال و هي هنا تنقسم إلى مثالية متصنعة و مثالية داخلية هذا مايجعلها تتفرع إلى الايجاب و السلب و هذا مايجعلنا نستنتج أنها نسبية مادامت لها صفة الغاية و مادام لكل إنسان معيار يرى به غيره فمن يكون مثالي بالنسبة لي قد يكون غير مثالي بالنسبة لشخص آخر.
قد نستطيع أن نصل إلى المثالية لكن بنسب جدُّ ضئيلة لأنه معروف عنّا نحن البشر نعيش التناقض و رغم ما نرسمه أو سنرسمه من مثالية إلا أن جوهرنا ربما سيكون عكس ماندعيه فقد تكون المثالية ثوبي اليومي أمام كل الناس أساعد ، أسامح حتى أكون في صورة مثالية و أكسب رضى و محبة و احترام الكُّل لكن أكيد جوهري سيكون مع بعض الناس مغاير فالإنسان ذئب لأخيه الإنسان فإذا أردنا أن نسعى للمثالية و ذلك بتحسين الصورة العامة علينا أن نفعل ذلك من أجل الفوز برضى الخالق عزوجل ، وزرع الثقة بأنفسنا لا من أجل الآخرين ،و عليه نحن من نجعل حياتنا مثالية و نحن من جعل حياتنا عكس ذلك ، فلو أقر الإنسان بالحقيقة التي يعيشها و بتجسيد دوره الصحيح و أن لا يلبس قناعا يخفي عيوبه و مواقفه أكيد ستزرع المثالية في كل بقعة من الحياة .
و في الأخير يبقى الله سبحانه وتعالى هو المثالي و هو من يحمل الكمال الكلّي عن سائر المخلوقات .
هذا هو الرد المفصل على موضوع الآخ ، أتمنى أن اكون قد وفقت في الاختيار
:regards01: