وَهَنُ الأُمـَـةِ !
لم يعد يخفى على أحد ما يكرسه الغرب من عداء فاضح للإسلام؛ وذلك بما يطبق من مخططات للسيطرة والتبعية والاستلاب والتقسيم . مخططات مدمرة يدبرها دهاة الغرب بمشاركة عبيدهم وندمائهم من بعض ولاة الأمر العرب والمسلمين المتخاذلين، الذين تنكروا لدينهم وهويتهم وثقافتهم وأصالتهم . لقد أذلوا أنفسهم وشعوبهم، بصرف الاهتمام عن البناء الحضاري الحقيقي، وذلك بإغراق أسواق بلدانهم بشراء منتوج الحضارة الغربية المسمومة.
بات الغرب يضمر حقدا دفينا ومعلنا للإسلام ، فعمد إلى تشويهه بسذاجة وأيدي أبنائه التبع ، وألصق به التهم الباطلة كنعته بالإرهاب ، وهو يعلم علم اليقين أن مشاكل العالم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية لن تجد حلها إلا في الإسلام السمح، لا في غيره من الإيديولوجيات الوضعية الفاشلة .
قال الله تعالى :" وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ" لبقرة ــ (120).
فإلى متى يستمر وهن وضقف وانكسار أمة القرآن ؟؟؟
"إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " الرعد ــ (11).
إن التغيير المطلوب ، يكون بالأخذ بالأسباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وذلك بالتخطيط المحكم ووضوح الرؤى وتأهيل الموارد البشرية وسن التشريعات اللازمة لتوجيه وترشيد التنمية وإشراك المصارف الإسلامية في الاستثمار كبديل منافس للمصارف الربوية التي تسببت في أكبر الأزمات الاقتصادية العالمية ، وأبعدت الكثير من الطاقات الاستثمارية لمخالفتها الشــرع في تعاملاتها المالية. ومن الأهمية بمكان إنشاء أسواق وتجمعات اقتصادية إسلامية محلية وإقليمية للتبادل وتوحيد الجهد التفاوضي مع نظيراتها في الغرب والشرق.
اللهم قيض لهذه الأمة العظيمة نساء ورجالا تقاة يحافظون على الأمانة ويعيدون لها عزها وقوتها وريادتها ؛ ومجدها وصلاحها الذي لن يكون إلا بما صلح به أولها .
لم يعد يخفى على أحد ما يكرسه الغرب من عداء فاضح للإسلام؛ وذلك بما يطبق من مخططات للسيطرة والتبعية والاستلاب والتقسيم . مخططات مدمرة يدبرها دهاة الغرب بمشاركة عبيدهم وندمائهم من بعض ولاة الأمر العرب والمسلمين المتخاذلين، الذين تنكروا لدينهم وهويتهم وثقافتهم وأصالتهم . لقد أذلوا أنفسهم وشعوبهم، بصرف الاهتمام عن البناء الحضاري الحقيقي، وذلك بإغراق أسواق بلدانهم بشراء منتوج الحضارة الغربية المسمومة.
بات الغرب يضمر حقدا دفينا ومعلنا للإسلام ، فعمد إلى تشويهه بسذاجة وأيدي أبنائه التبع ، وألصق به التهم الباطلة كنعته بالإرهاب ، وهو يعلم علم اليقين أن مشاكل العالم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأمنية لن تجد حلها إلا في الإسلام السمح، لا في غيره من الإيديولوجيات الوضعية الفاشلة .
قال الله تعالى :" وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ" لبقرة ــ (120).
فإلى متى يستمر وهن وضقف وانكسار أمة القرآن ؟؟؟
"إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " الرعد ــ (11).
إن التغيير المطلوب ، يكون بالأخذ بالأسباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وذلك بالتخطيط المحكم ووضوح الرؤى وتأهيل الموارد البشرية وسن التشريعات اللازمة لتوجيه وترشيد التنمية وإشراك المصارف الإسلامية في الاستثمار كبديل منافس للمصارف الربوية التي تسببت في أكبر الأزمات الاقتصادية العالمية ، وأبعدت الكثير من الطاقات الاستثمارية لمخالفتها الشــرع في تعاملاتها المالية. ومن الأهمية بمكان إنشاء أسواق وتجمعات اقتصادية إسلامية محلية وإقليمية للتبادل وتوحيد الجهد التفاوضي مع نظيراتها في الغرب والشرق.
اللهم قيض لهذه الأمة العظيمة نساء ورجالا تقاة يحافظون على الأمانة ويعيدون لها عزها وقوتها وريادتها ؛ ومجدها وصلاحها الذي لن يكون إلا بما صلح به أولها .