الكاما
الكاما مخلوق مهجن بين ذكر الجمل العربي (أحادي السنام) وإنثى اللاما، أنتجت عن طريق التلقيح الصناعي في مركز تكاثر الإبل في دبي، ولدت أول كاما في 14 يناير 1998، كان الهدف من إنتاج الكاما هو إنتاج مخلوق بقوة وحجم الجمل وبطباع أفضل وإنتاج صوف أكثر كما في اللاما
التهجين :
يزن الجمل البالغ ضعف وزن اللاما ست مرات ولهذا كان التلقيح الصناعي الوسيلة الوحيدة لإنتاج الكاما، كانت الطريقة الناجحة تقضي بتلقيح بويضة اللاما بإستخدام حيوانات الجمل العربي المنوية لإنتاج مخلوق قادر على الحياة، ولم تنجح محاولة تلقيح بويضة جمل عربي بإستخدام حيوانات اللاما المنوية، الكاما على عكس المخلوقات الهجينة الأخرى فهي قادرة على الإنجاب وذلك يعود لأن الجمل واللاما تحمل نفس عدد الكروموسومات، بينما في الحيونات المهجنة الأخرى كالبغل (هجين بين الحصان والحمار) يملك الحصان حوالي 64 كروموسوم ويملك الحمار 62 كروموسوم وينتج عن تزاوجهم البغل أو النغل وكلاهما بـ 63 كروموسوم
أظهرت الكاما الأولى علامات النضج الجنسي في عمر الـ 4 سنوات، وقد ظهر عليها الإهتمام بإنثى اللاما وإنثى الجوناكو، وفي هذه المرحلة شكلت اللاما الأولى (راما) خيبة سلوكيا، وقد أظهرت سلوك سيء وطباع حادة، ومن ثم بعدها أنتجت الكاما الثانية (كاملة) في 2002، ومنذ 2008 تم إنتاج أربعة كاما بإستخدام التلقيح الصناعي
موطن الكاما :
الكاما أخذت بعض صفات الجمل حيث تستطيع التكيف مع البيئة الصحراوية وتستطيع البقاء من دون ماء لفترات طويلة
النظام الغذائي :
تأكل الكاما الأعشاب والشجيرات، ومعظم المواد النباتية الأخرى كما في الجمل، تستطيع الكاما البقاء من دون ماء لفترات طويلة وعند عثورها على الماء بعدها تستطيع شرب كميات هائلة منه، تستطيع الكاما أيضاً البقاء من دون طعام لفترة طويلة