عندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد الزنا بدأ الآية بالأنثى فقال تعالى: ) الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة [النور: 2].
عندما نقرأ القرآن الكريم، ونجد أن الله قدم بعض المفردات على بعضها، فهذا لم يكن على سبيل الصدفة
أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد الزنا بدأ الآية بالأنثى، قال تعالى: "الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة " لقد بدأ الله حد الزنا بالأنثى، وذلك لأنها التي تمكن الرجل من ذلك، ولو امتنعت منه ما استمر في تحرشه بها حتى تقع في مصائده، فالمرأة هي التي تتجاوب معه وتفتنه بملابسها الفاضحة، ونظراتها، وحركاتها المثيرة. فالأنثى هي البادئة بالفتنة والإثارة، ولهذا حمّلها الله المسؤولية الأولى في الزنا، ولكنه ساوى بينهما وبين الذكر في العقوبة.
ولذلك: أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بالعديد من أوامر سد الذرائع أو الأوامر الاحنرازية الحامية لها من مثل هذا السلوك المشين والمهين. منها:
1ـ أن لا تخضع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض فيها. قال تعالى: ) فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ([الأحزاب: 32].
2ـ أمرهن الله سبحانه وتعالى بالتستر ولبس اللباس الساتر، والدال على حشمتهن وهويتهن وأنهن مؤمنات عفيفات لا يقبلن المخادنة والمصادقة للرجال، أو إثارة الفتنة فقال تعالى: ) يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً ([الأحزاب: 59].
فهذا اللباس الساتر يحميهن من مرضى القلوب والتهم الباطلة.
3ـ أمر الله المرأة المسلمة أن لا تبدي صوت زينتها الخفية كالأساور والخلخال وغيرها تجنباً للعديد من المشكلات المترتبة على ذلك. فقال تعالى: ) ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ([النور: 31].
4ـ كما أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بعد إبداء زينتها للأجانب من الرجال فقال تعالى: ) ولا يبيدين زينتهن إلاّ ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ([الآية: 31] من النور.
5أ أمر الله المرأة المسلمة بغض البصر وحفظ الفرج. فقال تعالى: ) وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ([النور: 31].
ـ هذه بعض الأوامر الإلهية في حفظ المرأة المسلمة والمجتمع المسلم من الشرور والتحرش.
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
عندما نقرأ القرآن الكريم، ونجد أن الله قدم بعض المفردات على بعضها، فهذا لم يكن على سبيل الصدفة
أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد الزنا بدأ الآية بالأنثى، قال تعالى: "الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة " لقد بدأ الله حد الزنا بالأنثى، وذلك لأنها التي تمكن الرجل من ذلك، ولو امتنعت منه ما استمر في تحرشه بها حتى تقع في مصائده، فالمرأة هي التي تتجاوب معه وتفتنه بملابسها الفاضحة، ونظراتها، وحركاتها المثيرة. فالأنثى هي البادئة بالفتنة والإثارة، ولهذا حمّلها الله المسؤولية الأولى في الزنا، ولكنه ساوى بينهما وبين الذكر في العقوبة.
ولذلك: أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بالعديد من أوامر سد الذرائع أو الأوامر الاحنرازية الحامية لها من مثل هذا السلوك المشين والمهين. منها:
1ـ أن لا تخضع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض فيها. قال تعالى: ) فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ([الأحزاب: 32].
2ـ أمرهن الله سبحانه وتعالى بالتستر ولبس اللباس الساتر، والدال على حشمتهن وهويتهن وأنهن مؤمنات عفيفات لا يقبلن المخادنة والمصادقة للرجال، أو إثارة الفتنة فقال تعالى: ) يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً ([الأحزاب: 59].
فهذا اللباس الساتر يحميهن من مرضى القلوب والتهم الباطلة.
3ـ أمر الله المرأة المسلمة أن لا تبدي صوت زينتها الخفية كالأساور والخلخال وغيرها تجنباً للعديد من المشكلات المترتبة على ذلك. فقال تعالى: ) ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن ([النور: 31].
4ـ كما أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بعد إبداء زينتها للأجانب من الرجال فقال تعالى: ) ولا يبيدين زينتهن إلاّ ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ([الآية: 31] من النور.
5أ أمر الله المرأة المسلمة بغض البصر وحفظ الفرج. فقال تعالى: ) وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ([النور: 31].
ـ هذه بعض الأوامر الإلهية في حفظ المرأة المسلمة والمجتمع المسلم من الشرور والتحرش.
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك