- إنضم
- 4 جويلية 2009
- المشاركات
- 2,105
- نقاط التفاعل
- 564
- النقاط
- 91
- العمر
- 35
- الجنس
- ذكر
السلام عليكم
يقال أن الرجل عليه أن يتعلم كل شيء عن شيء ويتعلم شيئا عن كل شيئ
ولكن هاته الفكرة في بلادنا مجسدة فقط في تعلم كل شيء عن كيفية الفشل
هي في الحقيقة كل في أختصاصه اذا انا شخصيا أريد بعض الفلسفة
لا يمكن لكل أفراد المجتمع أن يكونوا ناجحين .. هذه فكرة طوباوية لا يقول بها الا ساذج .. هناك دائما الناجحون و الفاشلون .. بل لابد أن يكون هناك ناجحون و فاشلون و لابد لكل واحد أن يلعب دوره بشكل طبيعي .... أمريكا مثلا تعج بالمجرمين و مدمني المخدرات .. حتى ألمانيا بها شباب لم يوفقوا في اكمال دراستهم و في اليابان نجد شبابا يعتقدون أن الفوز في لعبة الفيديو الجديدة هو أهم ما في الحياة .. هذه الشرائح ليست مثالية و قد لا تساهم في التنمية و لكنها موجودة حتما .. في مقابلها نجد الوزير المثابر و الاقتصادي الجاد و البرلماني المخلص و المثقف المبدع .. هذه الأصناف هي التي يقع على عاتقها تطوير المجتمع
في الجزائر .. الشاب العاطل عن العمل نجح في أن يكون شابا عاطلا عن العمل تماما كنظيره الألماني .. و مدمن المخدرات نجح في أن يكون كمدمن المخدرات الأمريكي تماما و المهوس بألعاب الفيديو نجح في أن يكون مثل المهوس الياباني .. كلهم نجحوا في أن يكونوا فاشلين
في المقابل .. الطبيب الجزائري فشل في أن يكون مثابرا و الاقتصادي فشل في أن يكون جادا و البرلماني فشل في أن يكون مخلصا و المثقف فشل في أن يكون مبدعا .. و المجتمع فشل في أن يتقدم ..
أجد مشكلة في شرح هذا عندما أسمع أحدا يلوم الشباب أصحاب التسريحات الغريبة و السراويل الهابطة .. بالنسبة لي هؤلاء نجحوا في أن يكونوا فاشلين .. المشكلة في الذين فشلوا في أن يكونوا ناجحين
....يقال أن الرجل عليه أن يتعلم كل شيء عن شيء ويتعلم شيئا عن كل شيئ
ولكن هاته الفكرة في بلادنا مجسدة فقط في تعلم كل شيء عن كيفية الفشل
هي في الحقيقة كل في أختصاصه اذا انا شخصيا أريد بعض الفلسفة
لا يمكن لكل أفراد المجتمع أن يكونوا ناجحين .. هذه فكرة طوباوية لا يقول بها الا ساذج .. هناك دائما الناجحون و الفاشلون .. بل لابد أن يكون هناك ناجحون و فاشلون و لابد لكل واحد أن يلعب دوره بشكل طبيعي .... أمريكا مثلا تعج بالمجرمين و مدمني المخدرات .. حتى ألمانيا بها شباب لم يوفقوا في اكمال دراستهم و في اليابان نجد شبابا يعتقدون أن الفوز في لعبة الفيديو الجديدة هو أهم ما في الحياة .. هذه الشرائح ليست مثالية و قد لا تساهم في التنمية و لكنها موجودة حتما .. في مقابلها نجد الوزير المثابر و الاقتصادي الجاد و البرلماني المخلص و المثقف المبدع .. هذه الأصناف هي التي يقع على عاتقها تطوير المجتمع
في الجزائر .. الشاب العاطل عن العمل نجح في أن يكون شابا عاطلا عن العمل تماما كنظيره الألماني .. و مدمن المخدرات نجح في أن يكون كمدمن المخدرات الأمريكي تماما و المهوس بألعاب الفيديو نجح في أن يكون مثل المهوس الياباني .. كلهم نجحوا في أن يكونوا فاشلين
في المقابل .. الطبيب الجزائري فشل في أن يكون مثابرا و الاقتصادي فشل في أن يكون جادا و البرلماني فشل في أن يكون مخلصا و المثقف فشل في أن يكون مبدعا .. و المجتمع فشل في أن يتقدم ..
أجد مشكلة في شرح هذا عندما أسمع أحدا يلوم الشباب أصحاب التسريحات الغريبة و السراويل الهابطة .. بالنسبة لي هؤلاء نجحوا في أن يكونوا فاشلين .. المشكلة في الذين فشلوا في أن يكونوا ناجحين