(1) :
أعيشُ ، فلا عيشي مَراحٌ ومَلْعَــــــــــبُ ،،، ولا فيه – مذ رحلتِ – مُرادٌ ومَطْلَــــبُ
مضى حافزي للمجدِ واللهوِ كلُّـــــــــــه ،،، فلا اللهو أبغيه ، ولا المجد أخْطُــــــبُ
فراغي حُمادَاه تثاؤبُ سأمـــــــــــــــان ،،، ومعْظمُه دمعٌ على الذِّكْرِ يُسْكَـــــــبُ
وأسْعى برغْمي مثلما ســــــــــار نائمٌ ،،، دؤوباً على ما كان في الصَّحْو يـــدأبُ
طُبِعْتُ على زُهْدٍ ، ومِــــــــــــــن أجلكِ ،،، طلبتُ الغِنى والمجدَ فيمن تَطلّــبـــوا
فمِن أجلكِ كـــــــان ذاك التـــــــــــلبّبُ ،،، ومِن أجلكِ في زحمة العيشِ أضْــرِبُ
وقد رحلْتِ فماتتْ دوافعي كلُّـــــــــــها ،،، وغاضتْ ينابيعي ، فحُقّ التّسلُّـــــــبُ
فمِن أجل مَن أسْمُو إلى المجـدِ والعُلا ،،، ومِن أجل مَن يحْلو الغِنى والتّكسّبُ؟