- إنضم
- 10 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 1,282
- نقاط التفاعل
- 524
- النقاط
- 51
- محل الإقامة
- سيدي خالد...بسكرة
- الجنس
- ذكر
الفرق بين كلمتي السنة والعام المذكورة في القران فإن بعض العلماء ؛ وخاصة أهل التفسير ؛ فيرون :
الفرق بين العام والسنة في قوله تعالى :
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا
فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ } [العنكبوت : 14 ] .
أنّ العام يُستعمل لما فيه خير والسنة لما فيه شر. والعلماء يقولون الغالب ،
وليست مسألة مطلقة.
لكن في الإستعمال القرآني غالباً ما يستعمل السنين للشر
والأعوام للخير ،ففي سورة يوسف :
{تزرعون سبع سنين دأباً} ، {ثم يأتي عام فيه يغاث الناس} ؛
فالزرع فيه جهد في هذه السنين.
وفي قصة نوح :
{فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاماً} ،
كأن الخمسين عاماً هي الخمسين الأولى من حياته
التي كان مرتاحاً فيها ، وبقية السنين الـ 950 كان في مشقة معهم
حتى بلغ أن يقول :
{ولا يلدوا إلا فاجراً كفّارا} ؛ فاستعمال السنين هنا جاء للخير .
ومن أراد أن يلتزم الاستعمال القرآني
يحرص على استعمال السنة في موضع الجدب والقحط ،
الفرق بين العام والسنة في قوله تعالى :
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا
فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ } [العنكبوت : 14 ] .
أنّ العام يُستعمل لما فيه خير والسنة لما فيه شر. والعلماء يقولون الغالب ،
وليست مسألة مطلقة.
لكن في الإستعمال القرآني غالباً ما يستعمل السنين للشر
والأعوام للخير ،ففي سورة يوسف :
{تزرعون سبع سنين دأباً} ، {ثم يأتي عام فيه يغاث الناس} ؛
فالزرع فيه جهد في هذه السنين.
وفي قصة نوح :
{فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاماً} ،
كأن الخمسين عاماً هي الخمسين الأولى من حياته
التي كان مرتاحاً فيها ، وبقية السنين الـ 950 كان في مشقة معهم
حتى بلغ أن يقول :
{ولا يلدوا إلا فاجراً كفّارا} ؛ فاستعمال السنين هنا جاء للخير .
ومن أراد أن يلتزم الاستعمال القرآني
يحرص على استعمال السنة في موضع الجدب والقحط ،