توصل العلماء الى ان فم الانسان هو الوسط المثالي لحياة مليارات الميكروبات، التي تسبب تسوس الاسنان والتهاب اللثة وتورم النسيج الداخلي للفم وغيرها من الامراض.
وحسب العلماء، فان اكثر من 300 نوع من مختلف انواع البكتيريا، تعيش على سطح الاسنان وبين فجواتها، وقبل كل شيء في الغشاء المخاطي للسان.
ففي كل يوم ينمو في الفم 100 مليار من البكتيريا الجديدة، بعضها يلتصق بعظام الاسنان وبعضها الآخر يطفو على سطح الغشاء المخاطي.
واكثر الامكنة التي توجد فيها البكتيريا هو سطح اللسان المغطى بنتوءات او حليمات لحمية ذي اشكال مختلفة، وهي افضل الاماكن التي تختفي فيها البكتيريا وتحصل على غذائها الكافي.
ولكي تعيش هذه البكتيريا وتتكاثر، يجب قبل كل شيء ان تكون مستقرة في مكان محدد يخدم وجودها ويوفر لها المادة الزلالية المشبعة بالسكر والموجودة على سطح الطبقة المخاطية او بين فتحات الاسنان.
واذا لم يتم التخلص من الميكروبات في اسرع وقت مناسب، فانها سوف تنتقل بسرعة الى المريء والاجهزة الهضمية الاخرى. ففي كل ملمتر مربع من اللعاب يوجد نحو 100 مليون من الميكروبات تقريباً.
وحالما تلتصق هذه البكتيريا باللسان، تبدأ بالتكاثر السريع حسب نوعها، مستفيدة من الشروط المتاحة لحياتها، ويستغرق هذا التكاثر حوالي ثلاثين دقيقة.
وبعد بضع ساعات يخرج شريط طويل منها، يكون فيما بعد مستعمرة له. اما الالتهابات التي تصيب الاسنان واللثة، فهي عبارة عن حرب تدور بين البكتيريا ونظام المناعة، وتنتقل هذه الحرب الى نسيج اللثة، حيث يبعث نظام المناعة بعشرات الآلاف من الكريات البيض لمواجهة البكتيريا ولتكوين حزام عازل ضدها، واحد اهم الحلول للقضاء على هذه الالتهابات هو التنظيف المستمر للفم.
وحسب العلماء، فان اكثر من 300 نوع من مختلف انواع البكتيريا، تعيش على سطح الاسنان وبين فجواتها، وقبل كل شيء في الغشاء المخاطي للسان.
ففي كل يوم ينمو في الفم 100 مليار من البكتيريا الجديدة، بعضها يلتصق بعظام الاسنان وبعضها الآخر يطفو على سطح الغشاء المخاطي.
واكثر الامكنة التي توجد فيها البكتيريا هو سطح اللسان المغطى بنتوءات او حليمات لحمية ذي اشكال مختلفة، وهي افضل الاماكن التي تختفي فيها البكتيريا وتحصل على غذائها الكافي.
ولكي تعيش هذه البكتيريا وتتكاثر، يجب قبل كل شيء ان تكون مستقرة في مكان محدد يخدم وجودها ويوفر لها المادة الزلالية المشبعة بالسكر والموجودة على سطح الطبقة المخاطية او بين فتحات الاسنان.
واذا لم يتم التخلص من الميكروبات في اسرع وقت مناسب، فانها سوف تنتقل بسرعة الى المريء والاجهزة الهضمية الاخرى. ففي كل ملمتر مربع من اللعاب يوجد نحو 100 مليون من الميكروبات تقريباً.
وحالما تلتصق هذه البكتيريا باللسان، تبدأ بالتكاثر السريع حسب نوعها، مستفيدة من الشروط المتاحة لحياتها، ويستغرق هذا التكاثر حوالي ثلاثين دقيقة.
وبعد بضع ساعات يخرج شريط طويل منها، يكون فيما بعد مستعمرة له. اما الالتهابات التي تصيب الاسنان واللثة، فهي عبارة عن حرب تدور بين البكتيريا ونظام المناعة، وتنتقل هذه الحرب الى نسيج اللثة، حيث يبعث نظام المناعة بعشرات الآلاف من الكريات البيض لمواجهة البكتيريا ولتكوين حزام عازل ضدها، واحد اهم الحلول للقضاء على هذه الالتهابات هو التنظيف المستمر للفم.