- إنضم
- 14 جويلية 2011
- المشاركات
- 5,234
- نقاط التفاعل
- 5,403
- النقاط
- 351
- العمر
- 110
[FONT=times new roman, serif]http://xa.********/kq/groups/73017548/sn/798276821/name/hg.jpg[/FONT]
فقالوا : مدرسة أبن تيمية
رفض الدنيا وتقلُّل منها ولم يتزوج
شغلة العلم والتعليم،والاحتساب والجهاد
وصفوه "بالمدرسة " فقالوا : مدرسة أبن تيمية
=-=-=-=-=-=-=-=
مدرسة لم تخرج إِلا النجباء العظماء من العلماء
القابهم أئمة وشيوخ وحفاظ
، كالإمام ابن قيِّم الجوزية ، والإمام الذهبي، والإمام ابن كثير والحافظ البزار، والإمام ابن عبدالهادي ، والشيخ الواسطي ، والشيخ ابن الوردي ، والشيخ ابن رشيق ، والإمام ابن مُفلِح ، وغيرهم
=-=-=-=-=-=-=-=
لم يترك الإمام ابن تيمية الزواج
رغبةً عنه ورهبنة أوتحريمًا له ومصادمة للفِطرة
بل عزوفُه عن الزواج اختيارٌ منه
لأنَّه آثَرَغيرَه عليه من العِلم والدعوة ونفع المسلمين
وكان زمنه زمن جهاد وكان أحد المجاهدين
فتن وحروب ضد التتاروالصليبين واهل الملل المنحرفة
يُضافُ إلى ذلك ما ابتُلي به مِن حبس واعتقال واغتراب
=-=-=-=-=-=-=-=
نقل عنه تلميذة الإمام ابن القيم، في ***** دارالسعادة
، قوله:ما يَصنع أعدائي بي ؟
أنا جَنَّتي وبُسْتاني في صدري، أين رحتُ فهي معي لا تُفارقني
إنَّ حبسي خلوة، وقتْلي شهادة، وإخراجي مِن بلدي سياحة
=-=-=-=-=-=-=-=
كان دليل أهل زمانه ، ولايبحث ألا عن الدليل
نقل عنه تلميذة الإمام ابن القيم، في ***** دارالسعادة
، قوله : " مَن فارق الدليل ضلَّ السبيل، ولا دليل إلا بما جاء به الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم" ،ا
=-=-=-=-=-=-=-=
وقال تلميذه الإمام الذهبي: وبقِي عدَّة سنين
لا يُفتي بمذهب معيَّن بل بما قام الدليلُ عليه عنده
=-=-=-=-=-=-=-=
قال عنه أحد معاصريه
وهو العلامة الفقيه الإمام ابن دقيق العِيد
لَمَّا اجتمعتُ بابن تيمية
رأيتُ رجلاً كلُّ العلوم بيْن عينيه، يأخذ ما يريد ويدَع ما يريد
وقلت له : ما كنتُ أظنُّ أنَّ الله بقِي يخلُق مثلَك
=-=-=-=-=-=-=-=
من مواقفه الجريئة في الصدع بالحق
جاء إلى السلطان الناصر وحثه على القدوم إلى الشام لمواجهة التتار وقال له: إن تخليتم عن الشام ونصرة أهله والذب عنهم فإن الله تعالى يقيم لهم من ينصرهم غيركم، ويستبدل بكم سواكم، وتلا قوله تعالى:
{هَاأَنْتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ}[محمد:38]، وبلغ هذا الكلام الشيخ ابن دقيق العيد فاستحسن هذا الكلام وأعجبه هذا الاستنباط ، وتعجب من مواجهة ابن تيمية للحكام والسلاطين
=-=-=-=-=-=-=-=
ذهب بالنيابة عن أهل الشام لمواجهة السلطان قازان سلطان المغول عندما قدموا لاحتلال الشام، ذهب إليه ابن تيمية وأغلظ له في القول وقال: أنت تزعم أنك مسلم، وأبوك وجدك كانا مشركين وصدقا معنا، ووفيا بعهودهما، وأنت ما وفيت، فلما قدم له الطعام أمسك شيخ الإسلام عن الأكل فقال له السلطان متلطفاً: لماذا لا تأكل أيها الشيخ؟ قال: كيف آكل وقد قطعتم أشجار الناس فأنضجتم عليه الطعام، وسرقتم الدقيق واللحوم لتأكلوها من أموال الناس بالباطل، فعظم في عين السلطان المغولي ونزل على إرادته، يقول من كانوا بحوزته من المراسيل: فكنا نرفع ثيابنا لتوقعنا أن تتناثر دماؤه علينا، فلما خرجوا من عنده غلظوا عليه، وقالوا له: لقد عرضت نفسك للهلاك وعرضتنا معك، سنفارقك، فقال لهم: وأنا أيضاً أفارقكم
=-=-=-=-=-=-=-=
وفاة شيخ الإسلام ابن تيمية
قال الشيخ الإمام الحافظ ثقة المحدثين وعمدة المؤرخين وعلم المفسرين ابن كثير في تاريخه
ثم دخلت سنة ثمان وعشرين وسبعمائة في ذي القعدة منها
كانت وفاة شيخ الإسلام أبي العباس أحمد بن تيمية
قدس الله روحه
قال وقد اتفق موته في سحر ليلة الإثنين فذكر ذلك مؤذن القلعة على المنارة بها وتكلم بها الحراس على الأبرجة فما أصبح الناس إلا وقد تسامعوا بهذا الخطب الجسيم فبادر الناس إلى الاجتماع حول القلعة من كل مكان أمكنهم المجيء منه حتى من الغوطة والمرج ولم يطبخ أهل الأسواق شيئا ولا فتحوا كثيرا من الدكاكين التي من شأنها أن تفتح أوائل النهارعلى العادة
وقال: وبالجملة كان يوما مشهودا لم يعهد مثله بدمشق ولا يمكن أحد حصر من حضر الجنازة
=-=-=-=-=-=-=-=
رثاه الكثير بعد موته
ومنهم الإمام ابن فضْل الله العمري
رثاه بقصيدة منها
أَهَكَذَا فِي الدَّيَاجِي يُحْجَبُ الْقَمَرُ
وَيُحْبَسُ النَّوْءُ حَتَّى يَذْهَبَ الْمَطَرُ
يَا لَيْتَ شِعْرِيَ هَلْ فِي الْحَاسِدِينَ لَهُ
نَظِيرُهُ فِي جَمِيعِ الْقَوْمِ إِنْ ذُكِرُوا
هَلْ فِيهِمُ صَادِعٌ لِلْحَقِّ مَقْوَلَةٌ
أَوْ خَائِضٌ لِلْوَغَى وَالْحَرْبُ تَسْتَعِرُ
قَدَّمْتَ لِلَّهِ مَا قَدَّمْتَ مِنْ عَمَلٍ
وَمَا عَلَيْكَ بِهِمْ ذَمُّوكَ أَوْ شَكَرُوا
وَكَيْفَ تَحْذَرُ مِنْ شَيْءٍ تَزِلُّ بِهِ
أَنْتَ التَّقِيُّ فَمَاذَا الْخَوْفُ وَالْحَذَرُ
=-=-=-=-=-=-=-=
--
فقالوا : مدرسة أبن تيمية
رفض الدنيا وتقلُّل منها ولم يتزوج
شغلة العلم والتعليم،والاحتساب والجهاد
وصفوه "بالمدرسة " فقالوا : مدرسة أبن تيمية
=-=-=-=-=-=-=-=
مدرسة لم تخرج إِلا النجباء العظماء من العلماء
القابهم أئمة وشيوخ وحفاظ
، كالإمام ابن قيِّم الجوزية ، والإمام الذهبي، والإمام ابن كثير والحافظ البزار، والإمام ابن عبدالهادي ، والشيخ الواسطي ، والشيخ ابن الوردي ، والشيخ ابن رشيق ، والإمام ابن مُفلِح ، وغيرهم
=-=-=-=-=-=-=-=
لم يترك الإمام ابن تيمية الزواج
رغبةً عنه ورهبنة أوتحريمًا له ومصادمة للفِطرة
بل عزوفُه عن الزواج اختيارٌ منه
لأنَّه آثَرَغيرَه عليه من العِلم والدعوة ونفع المسلمين
وكان زمنه زمن جهاد وكان أحد المجاهدين
فتن وحروب ضد التتاروالصليبين واهل الملل المنحرفة
يُضافُ إلى ذلك ما ابتُلي به مِن حبس واعتقال واغتراب
=-=-=-=-=-=-=-=
نقل عنه تلميذة الإمام ابن القيم، في ***** دارالسعادة
، قوله:ما يَصنع أعدائي بي ؟
أنا جَنَّتي وبُسْتاني في صدري، أين رحتُ فهي معي لا تُفارقني
إنَّ حبسي خلوة، وقتْلي شهادة، وإخراجي مِن بلدي سياحة
=-=-=-=-=-=-=-=
كان دليل أهل زمانه ، ولايبحث ألا عن الدليل
نقل عنه تلميذة الإمام ابن القيم، في ***** دارالسعادة
، قوله : " مَن فارق الدليل ضلَّ السبيل، ولا دليل إلا بما جاء به الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم" ،ا
=-=-=-=-=-=-=-=
وقال تلميذه الإمام الذهبي: وبقِي عدَّة سنين
لا يُفتي بمذهب معيَّن بل بما قام الدليلُ عليه عنده
=-=-=-=-=-=-=-=
قال عنه أحد معاصريه
وهو العلامة الفقيه الإمام ابن دقيق العِيد
لَمَّا اجتمعتُ بابن تيمية
رأيتُ رجلاً كلُّ العلوم بيْن عينيه، يأخذ ما يريد ويدَع ما يريد
وقلت له : ما كنتُ أظنُّ أنَّ الله بقِي يخلُق مثلَك
=-=-=-=-=-=-=-=
من مواقفه الجريئة في الصدع بالحق
جاء إلى السلطان الناصر وحثه على القدوم إلى الشام لمواجهة التتار وقال له: إن تخليتم عن الشام ونصرة أهله والذب عنهم فإن الله تعالى يقيم لهم من ينصرهم غيركم، ويستبدل بكم سواكم، وتلا قوله تعالى:
{هَاأَنْتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ}[محمد:38]، وبلغ هذا الكلام الشيخ ابن دقيق العيد فاستحسن هذا الكلام وأعجبه هذا الاستنباط ، وتعجب من مواجهة ابن تيمية للحكام والسلاطين
=-=-=-=-=-=-=-=
ذهب بالنيابة عن أهل الشام لمواجهة السلطان قازان سلطان المغول عندما قدموا لاحتلال الشام، ذهب إليه ابن تيمية وأغلظ له في القول وقال: أنت تزعم أنك مسلم، وأبوك وجدك كانا مشركين وصدقا معنا، ووفيا بعهودهما، وأنت ما وفيت، فلما قدم له الطعام أمسك شيخ الإسلام عن الأكل فقال له السلطان متلطفاً: لماذا لا تأكل أيها الشيخ؟ قال: كيف آكل وقد قطعتم أشجار الناس فأنضجتم عليه الطعام، وسرقتم الدقيق واللحوم لتأكلوها من أموال الناس بالباطل، فعظم في عين السلطان المغولي ونزل على إرادته، يقول من كانوا بحوزته من المراسيل: فكنا نرفع ثيابنا لتوقعنا أن تتناثر دماؤه علينا، فلما خرجوا من عنده غلظوا عليه، وقالوا له: لقد عرضت نفسك للهلاك وعرضتنا معك، سنفارقك، فقال لهم: وأنا أيضاً أفارقكم
=-=-=-=-=-=-=-=
وفاة شيخ الإسلام ابن تيمية
قال الشيخ الإمام الحافظ ثقة المحدثين وعمدة المؤرخين وعلم المفسرين ابن كثير في تاريخه
ثم دخلت سنة ثمان وعشرين وسبعمائة في ذي القعدة منها
كانت وفاة شيخ الإسلام أبي العباس أحمد بن تيمية
قدس الله روحه
قال وقد اتفق موته في سحر ليلة الإثنين فذكر ذلك مؤذن القلعة على المنارة بها وتكلم بها الحراس على الأبرجة فما أصبح الناس إلا وقد تسامعوا بهذا الخطب الجسيم فبادر الناس إلى الاجتماع حول القلعة من كل مكان أمكنهم المجيء منه حتى من الغوطة والمرج ولم يطبخ أهل الأسواق شيئا ولا فتحوا كثيرا من الدكاكين التي من شأنها أن تفتح أوائل النهارعلى العادة
وقال: وبالجملة كان يوما مشهودا لم يعهد مثله بدمشق ولا يمكن أحد حصر من حضر الجنازة
=-=-=-=-=-=-=-=
رثاه الكثير بعد موته
ومنهم الإمام ابن فضْل الله العمري
رثاه بقصيدة منها
أَهَكَذَا فِي الدَّيَاجِي يُحْجَبُ الْقَمَرُ
وَيُحْبَسُ النَّوْءُ حَتَّى يَذْهَبَ الْمَطَرُ
يَا لَيْتَ شِعْرِيَ هَلْ فِي الْحَاسِدِينَ لَهُ
نَظِيرُهُ فِي جَمِيعِ الْقَوْمِ إِنْ ذُكِرُوا
هَلْ فِيهِمُ صَادِعٌ لِلْحَقِّ مَقْوَلَةٌ
أَوْ خَائِضٌ لِلْوَغَى وَالْحَرْبُ تَسْتَعِرُ
قَدَّمْتَ لِلَّهِ مَا قَدَّمْتَ مِنْ عَمَلٍ
وَمَا عَلَيْكَ بِهِمْ ذَمُّوكَ أَوْ شَكَرُوا
وَكَيْفَ تَحْذَرُ مِنْ شَيْءٍ تَزِلُّ بِهِ
أَنْتَ التَّقِيُّ فَمَاذَا الْخَوْفُ وَالْحَذَرُ
=-=-=-=-=-=-=-=
--