- إنضم
- 8 جانفي 2010
- المشاركات
- 10,646
- نقاط التفاعل
- 10,287
- نقاط الجوائز
- 1,055
- محل الإقامة
- الجزائر
- آخر نشاط
تذكر الموت وزيارة المقابر
على العاقل أن يذكر الموت في كل يوم وليلة مراراً ذكراً يباشر به قلبه، ليقارع أطماعه، فإن في كثرة ذكر الموت عصمة من الأشر، وأماناً بإذن الله من الهلع، ومصرع غيرك يريك مصرعك.
وكان النبي (صلى الله عليه و سلم) يكثر من زيارة المقابر ليلاً ونهاراً، وكان إذا كان يوم عائشة يزور البقيع، تقول عائشة رضي الله عنها: "كلما كان ليلتي من رسول الله (صلى الله عليه و سلم) يخرج من آخر الليل إلى البقيع" (رواه مسلم).
وزيارتها تشحذ الهمم إلى الآخرة وتغض الطرف عن الدنيا.
يقول عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة». (رواه الترمذي وابن ماجه).
فاجعل الموت بين ناظريك تصلح أحوالك، وزر المقابر يحيى قلبك.
التحلي بالصدق
الصدق من أعظم الفضائل الأخلاقية، وأكرم الصفات الإنسانية، وهو أساس الإيمان، به تظهر الرفعة والهمة والعلو يتحلى به الأماثل من الرجال، ويتصف به الأوفياء من المؤمنين، فأبو بكر الصديق (رضي الله عنه) لم تُعدّ عليه كذبة في حياته.
يقول مصعب بن الزبير (رضي الله عنه) في وصف أبي بكر الصديق (رضي الله عنه):"وأجمعت الأمة على تسميته بالصديق، لأنه بادر إلى تصديق رسول الله (صلى الله عليه و سلم)، ولازم الصدق، فلم تقع منه هنة ما، ولا وقفة في حال من الأحوال"([1]) والله أمر رسوله أن يجعل مدخله ومخرجه على الصدق (وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرً)[الإسراء: 80].
وهو علامة على رفعة المتصف به، التحلي به يوصل العبد إلى منازل الأبرار، وإذا رأيت رجلاً صادقاً في حديثه وتعامله، فترقب علوه ورفعته وصحة همته.
يقول الجنيد: "حقيقة الصدق أن تَصدق في موطن لا يُنجيك منه إلا الكذب".
وإذا تحليت بالصدق فاعلم أن ذلك من منن الله العظيمة عليك.
زاد المعاد 2/591.
على العاقل أن يذكر الموت في كل يوم وليلة مراراً ذكراً يباشر به قلبه، ليقارع أطماعه، فإن في كثرة ذكر الموت عصمة من الأشر، وأماناً بإذن الله من الهلع، ومصرع غيرك يريك مصرعك.
وكان النبي (صلى الله عليه و سلم) يكثر من زيارة المقابر ليلاً ونهاراً، وكان إذا كان يوم عائشة يزور البقيع، تقول عائشة رضي الله عنها: "كلما كان ليلتي من رسول الله (صلى الله عليه و سلم) يخرج من آخر الليل إلى البقيع" (رواه مسلم).
وزيارتها تشحذ الهمم إلى الآخرة وتغض الطرف عن الدنيا.
يقول عليه الصلاة والسلام: «زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة». (رواه الترمذي وابن ماجه).
فاجعل الموت بين ناظريك تصلح أحوالك، وزر المقابر يحيى قلبك.
التحلي بالصدق
الصدق من أعظم الفضائل الأخلاقية، وأكرم الصفات الإنسانية، وهو أساس الإيمان، به تظهر الرفعة والهمة والعلو يتحلى به الأماثل من الرجال، ويتصف به الأوفياء من المؤمنين، فأبو بكر الصديق (رضي الله عنه) لم تُعدّ عليه كذبة في حياته.
يقول مصعب بن الزبير (رضي الله عنه) في وصف أبي بكر الصديق (رضي الله عنه):"وأجمعت الأمة على تسميته بالصديق، لأنه بادر إلى تصديق رسول الله (صلى الله عليه و سلم)، ولازم الصدق، فلم تقع منه هنة ما، ولا وقفة في حال من الأحوال"([1]) والله أمر رسوله أن يجعل مدخله ومخرجه على الصدق (وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرً)[الإسراء: 80].
وهو علامة على رفعة المتصف به، التحلي به يوصل العبد إلى منازل الأبرار، وإذا رأيت رجلاً صادقاً في حديثه وتعامله، فترقب علوه ورفعته وصحة همته.
يقول الجنيد: "حقيقة الصدق أن تَصدق في موطن لا يُنجيك منه إلا الكذب".
وإذا تحليت بالصدق فاعلم أن ذلك من منن الله العظيمة عليك.
يقول ابن القيم ([2]): "ما أنعم الله على عبد بعد الإسلام بنعمة أفضل من الصدق الذي هو غذاء الإسلام وحياته، ولا ابتلاه ببلية أعظم من الكذب الذي هو مرض الإسلام وفساده".
ويوم القيامة لا ينجي العبد إلا الصدق قال سبحانه: (قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [المائدة: 119].
ويوم القيامة لا ينجي العبد إلا الصدق قال سبحانه: (قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) [المائدة: 119].
فلازم الصدق في قولك وفعلك لتلحق برتبة الصديقين في الجنة.زاد المعاد 2/591.
آخر تعديل: