السلام عليكم ورحمة الله
الجزائر في القلب ... تحية مني إلى كل أعضاء اللمة القدامي والجدد، الى كل أصدقائي الأحباء، الي كل كل اهل الجزائر الغاليين، "راني نحبكم بزاف"، مهما خدتنا الايام والمسئوليات،لا يمكن ابدا انساكم ولا أنسى الجزائر الحبيبة التي أتضور شوقا لزيارتها،
فيما يلي بعض مما كتبت يوما عن حبي للجزائر العزيزة وأهلها الغاليين، رسالة حب لكم جميعاً،
---
مقال سابق: البداية http://4algeria.com/forum/threads/388109
----
... وكثيراً ما أرجع إلى ما كنت أدونه في كراسة الجزائر، فأجد نفسي أبتسم لبساطة المعلومات المكتوبة ..
لم تكن الفضائيات والإنترنت متاحة لي في ذلك الوقت ..
وأعتقد أن أهم ما اتسمت به علاقتي صغيراً بالجزائر هو حبي الشديد لها، واهتمامي البالغ بها .. و"معرفتي المحدودة للغاية بها" ..
وقد كنت أسعد كثيراً باللقاءات المصرية الجزائرية في الرياضة، على عكس ما قد يتصور البعض، فكانت ولازالت تمثل لي فرصة عظيمة لمشاهدة صور حية من الجزائر الحبيبة -التى لم أكن قد رأيت لها سوي بضعة صور لمدينة وهران- وهذا أكثر ما كان يجذبني إلى تلك اللقاءات، ذلك بالإضافة إلى ما كان يكتب في الجرائد، وما يقال في البرامج الإذاعية والتليفزيونية من معلومات عن الجزائر وعن المدينة المقامة بها المباراة.
كان يوم المباراة المقامة في الجزائر بمثابة عيد بالنسبة لي أنتظره بفارغ الصبر، وكنت أسعد كثيراً بمشهد الجمهور وهتافاته.
كنت قد نشأت في أسرة لا تهتم بكرة القدم، ولا تجد بينها التصنيف السائد في مصر "أهلاوي أو زملكاوي" .. أسرة لا تعطي لتلك اللعبة أكثر من حجمها .. كذلك أصبحت أنا، لا تستهويني كرة القدم .. لكنني قد وجدت فيها وفي الرياضة عموماً سبيل مهم للتعرف على الجزائر.
هكذا كنت أنظر إلى اللقاءات المصرية الجزائرية بنظرة مختلفة، فلي هدف واضح ومحدد ... وأتحدث لاحقاً إن شاء الله عن مواقف كثيرة لي متعلقة بالرياضة بما فيها مباراة الفتنة وموقف مع الجالية الجزائرية في القاهرة.
ولعل أحداً لم يسعد مثلي بظهور الإنترنت وانتشاره في مصر .. أتذكر المرة الأولي التي ذهبت فيها مع أصدقائي إلى مقهى الانترنت، فكانت أول كلمة أبحث عنها هي "Algerie"، ...
----
استكمالا لمقال سابق،،،
أتاحت لي شبكة الإنترنت نافذة واسعة للتعرف على الجزائر وأهلها، فكما ذكرت من قبل.. لم أكن أعرف عنها سوي القليل جداً ..
وكنت قد ولدت في ولاية معسكر الغالية، وعرفت فيما بعد أنها بلد الأمير عبد القادر رحمه الله .. تلك الشخصية العظيمة التي يفخر بها أي جزائري .. بل أي عربي ومسلم،
وسعدت كثيراً بما قرأته وعلمته عن الأمير وعن معسكر في تاريخ النضال الجزائري، فزدت فخراً بها، وكان أول بريد إلكتروني أنشأته قد اشتمل على اسم معسكر Mascara.
وقد حدثتني أسرتي كثيراً عن طيبة أهل معسكر ورقة قلوبهم، وعن المعاملة الحسنة التي لاقوها معهم، كما أثنوا لي عن كرم وحسن خلق التجار،
ولم أرى لمعسكر أية صور حتي وقت متأخر، فكانت أغلب الصور التي تحتفظ بها أسرتي عن فترة الإقامة بالجزائر هي صور عائلية في أماكن مغلقة أو في حديقة المدينة .. بالإضافة إلى بعض الصور لمدينة وهران الباهية التي كانت تتردد عليها الأسرة من حين لآخر في زيارات قصيرة ..
وحديثي عن مكانة وهران في قلبي يطول ويطول ..
ولوقت طويل ظلت صورة الجزائر في ذهني تتمثل في ساحة أول نوفمبر في وهران ومقام الأمير عبد القادر الكائن في منتصف الساحة،
وحتي وقت قريب كنت أعتقد خطئاً أن اسم هذه الساحة هو ساحة الأمير عبد القادر .. لكن أحد الأخوة من وهران قد صحح لي تلك المعلومة ..
أحب وهران للغاية ..
وأري أن حتي اسمها جميل وموسيقي، ويوماً سألني صديق عن اسم لمشروع مقهى إنترنت يفكر في انشاؤه، فاقترحت عليه: "وهران"، وأعجبه للغاية .. لكن لم يكتب لهذا المشروع الولادة ..
وفي مرحلة الدراسة الإعدادية، أعلنت المدرسة عن قيام رحلتين، أحدهما لمدينة الملاهي "دريم بارك" غرب القاهرة، والاخرى لمدينة الإسكندرية، ...
تجنباً للإطالة .. أكمل لاحقاً إن شاء الله، وكل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد ثورة المليون شهيد، رحم الله شهداء الجزائر الأبرار، وبارك في أحفادهم، وحفظ بلادهم من كل الفتن.
أجمل وأرق تحياتي وسلامي لكل أهل الجزائر الغاليين
أخوكم محمد كمال (مصري مواليد الجزائر)
----
الجزائر في القلب ... تحية مني إلى كل أعضاء اللمة القدامي والجدد، الى كل أصدقائي الأحباء، الي كل كل اهل الجزائر الغاليين، "راني نحبكم بزاف"، مهما خدتنا الايام والمسئوليات،لا يمكن ابدا انساكم ولا أنسى الجزائر الحبيبة التي أتضور شوقا لزيارتها،
فيما يلي بعض مما كتبت يوما عن حبي للجزائر العزيزة وأهلها الغاليين، رسالة حب لكم جميعاً،
---
مقال سابق: البداية http://4algeria.com/forum/threads/388109
----
... وكثيراً ما أرجع إلى ما كنت أدونه في كراسة الجزائر، فأجد نفسي أبتسم لبساطة المعلومات المكتوبة ..
لم تكن الفضائيات والإنترنت متاحة لي في ذلك الوقت ..
وأعتقد أن أهم ما اتسمت به علاقتي صغيراً بالجزائر هو حبي الشديد لها، واهتمامي البالغ بها .. و"معرفتي المحدودة للغاية بها" ..
وقد كنت أسعد كثيراً باللقاءات المصرية الجزائرية في الرياضة، على عكس ما قد يتصور البعض، فكانت ولازالت تمثل لي فرصة عظيمة لمشاهدة صور حية من الجزائر الحبيبة -التى لم أكن قد رأيت لها سوي بضعة صور لمدينة وهران- وهذا أكثر ما كان يجذبني إلى تلك اللقاءات، ذلك بالإضافة إلى ما كان يكتب في الجرائد، وما يقال في البرامج الإذاعية والتليفزيونية من معلومات عن الجزائر وعن المدينة المقامة بها المباراة.
كان يوم المباراة المقامة في الجزائر بمثابة عيد بالنسبة لي أنتظره بفارغ الصبر، وكنت أسعد كثيراً بمشهد الجمهور وهتافاته.
كنت قد نشأت في أسرة لا تهتم بكرة القدم، ولا تجد بينها التصنيف السائد في مصر "أهلاوي أو زملكاوي" .. أسرة لا تعطي لتلك اللعبة أكثر من حجمها .. كذلك أصبحت أنا، لا تستهويني كرة القدم .. لكنني قد وجدت فيها وفي الرياضة عموماً سبيل مهم للتعرف على الجزائر.
هكذا كنت أنظر إلى اللقاءات المصرية الجزائرية بنظرة مختلفة، فلي هدف واضح ومحدد ... وأتحدث لاحقاً إن شاء الله عن مواقف كثيرة لي متعلقة بالرياضة بما فيها مباراة الفتنة وموقف مع الجالية الجزائرية في القاهرة.
ولعل أحداً لم يسعد مثلي بظهور الإنترنت وانتشاره في مصر .. أتذكر المرة الأولي التي ذهبت فيها مع أصدقائي إلى مقهى الانترنت، فكانت أول كلمة أبحث عنها هي "Algerie"، ...
----
استكمالا لمقال سابق،،،
أتاحت لي شبكة الإنترنت نافذة واسعة للتعرف على الجزائر وأهلها، فكما ذكرت من قبل.. لم أكن أعرف عنها سوي القليل جداً ..
وكنت قد ولدت في ولاية معسكر الغالية، وعرفت فيما بعد أنها بلد الأمير عبد القادر رحمه الله .. تلك الشخصية العظيمة التي يفخر بها أي جزائري .. بل أي عربي ومسلم،
وسعدت كثيراً بما قرأته وعلمته عن الأمير وعن معسكر في تاريخ النضال الجزائري، فزدت فخراً بها، وكان أول بريد إلكتروني أنشأته قد اشتمل على اسم معسكر Mascara.
وقد حدثتني أسرتي كثيراً عن طيبة أهل معسكر ورقة قلوبهم، وعن المعاملة الحسنة التي لاقوها معهم، كما أثنوا لي عن كرم وحسن خلق التجار،
ولم أرى لمعسكر أية صور حتي وقت متأخر، فكانت أغلب الصور التي تحتفظ بها أسرتي عن فترة الإقامة بالجزائر هي صور عائلية في أماكن مغلقة أو في حديقة المدينة .. بالإضافة إلى بعض الصور لمدينة وهران الباهية التي كانت تتردد عليها الأسرة من حين لآخر في زيارات قصيرة ..
وحديثي عن مكانة وهران في قلبي يطول ويطول ..
ولوقت طويل ظلت صورة الجزائر في ذهني تتمثل في ساحة أول نوفمبر في وهران ومقام الأمير عبد القادر الكائن في منتصف الساحة،
وحتي وقت قريب كنت أعتقد خطئاً أن اسم هذه الساحة هو ساحة الأمير عبد القادر .. لكن أحد الأخوة من وهران قد صحح لي تلك المعلومة ..
أحب وهران للغاية ..
وأري أن حتي اسمها جميل وموسيقي، ويوماً سألني صديق عن اسم لمشروع مقهى إنترنت يفكر في انشاؤه، فاقترحت عليه: "وهران"، وأعجبه للغاية .. لكن لم يكتب لهذا المشروع الولادة ..
وفي مرحلة الدراسة الإعدادية، أعلنت المدرسة عن قيام رحلتين، أحدهما لمدينة الملاهي "دريم بارك" غرب القاهرة، والاخرى لمدينة الإسكندرية، ...
تجنباً للإطالة .. أكمل لاحقاً إن شاء الله، وكل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد ثورة المليون شهيد، رحم الله شهداء الجزائر الأبرار، وبارك في أحفادهم، وحفظ بلادهم من كل الفتن.
أجمل وأرق تحياتي وسلامي لكل أهل الجزائر الغاليين
أخوكم محمد كمال (مصري مواليد الجزائر)
----