قصتي تبداء من دات صباح كعادة لستيقظ على صوت امي التي دائما وفي كل صباح تقولي : انت متل العرب في كسل كيف انا استيقظ على صوت منبهك بينما انت لا تستيقظ .
لكن شخصيا لم اهتم الى امر منبه او الاستيقاظ مبكرا بل قلت في نفسي لمادا لمادا امي قالت متل العرب اوليست هيا عربية كدلك ثم قالت لي بحرف واحد انت متل العرب ...لم انتظر يوما في حياتي كهدا صباح حيث اكتشف انني لست عربي ...سؤال منطقي لو كنت عربي حقا فلما نشبه شخص بجنس متله فهل هدا يعني اننى لست عربي .
حسننا ....على مائدة قهوة اخي يصرخ في صباح الباكر : انتم العرب لا نستطيع ان نترك شيىء في مكانه معكم انتم ...قلت لك في مرة قادمة لا تأخدة حدائي ..
فقلت له امي : اصمت الناس مازلت نائمة
فردا اخي قائلا : نعم النوم هدا اقسى ما يمكن ان ينجزه عربي .
بين امي واخي وانا في وسط مندهشا وعلى مقربة من صدمة نفسية ...من اكون انا
ههههههه ربما هدا حديث منزل وعائلي محظ ..في الخارج ربما حقيقة اخرى .وهدا ما قمت به بتحديد خرجت من منزل ووقفت امام احد محالات الحي ..
صباح الخير ..صباح الخير
قلت : عامي عمر الا يوجد جرائد في هدا صباح كعادة
فقال لي : يا ابني عادة تأخر لا توجد الا عند العرب ثم لا يوجد ما تقرأءه في هده جرائد فمند متى ترى من العرب اخبار سارة .
فقلت له سؤال جاد جدا جدا : عامي عمر هل تعرف من هم العرب واين هم وكيف هم .
فقال لي بمزاج حاد : لا حاجة لي بمعرفة هؤلاء القوم فما اعرف من قصصهم يكفي .
هول عظيم عامي عمر في شبابه كان بحار وربما صدف العرب في احدى جزر المحيطات وراى من اخبارهم ما يندهش له ماركوا بولوا بنفسه
نعم نفس سؤال : امي .اخي . عمي عمر اكتشفت بانهم من جنس غير العربي والا فلما كل هدا تزمت من كل ما هو عربي ..
هدا يوم يشهد له تاريخ وسوف ادخل باب تاريخ من بابه ليس صغير ولا كبير بل من بابه الاتوماتيكي الدي يسبقه مدرج اتوماتكي من شدة دكائي باهر بحيت اليوم سوف اكتشف انه يوجد جنس من بشر لا نعرف منه الا اسمه العرب .
في الحين مسكت الهاتف وطلبت مكتب العمل : الوا الوا فلان اعتدر لا استطيع الحظور اليوم الى العمل قلت في نفسي لا اكدب ولا اي شيىء ..
لمادا لا تريد حظور اليوم
فقلت لي رائيس مصلحة : انني بصدد البحث عن جنس غير معروف في تاريخ الا اسمه
فقال لي : الكدب تم الكدب وما يحسن العرب غير دلك عوض البحت كما تقول على جنس من بشر غير معروف في تاريخ الا اسمه انصحك ببحت عن اخصائي نفساني او راقي ....لا تريد العمل اليوم حسننا لكن بدون اختلاق قصص والا اختلق قصص ولكن بمنطقية واوقعية .......تم اقفل
وانا في الحي بصرت بصديق وهو يهم يركب سيارته ركضت اليه وتحدت معه في امر هدا صباح ...وما اكتشفت
نظرى في عيني بنظرة حادة تم قال لي : كم من مرة قلت لك لا تجالس ولا تصاحب عز الدين infrarouge اصبحت تدخن مخدرات هدا اكيد والا قصة متل التي جئت بها هدا صباح لا تأتي الا بعد ليلة كاملة من تدخين مخدرات ...
فقلت له : اقسم لك بالله العظيم انني لم ادخن مخدرات اصلا لا ادخن تبغ عادي ...لكن استسمحك بسؤال : هل انت عربي
فقال لي : ادهب الى صفحتي في فيسبوك تجد مكتوب فيها : سمير الانجليزي .
فقلت له : عجيب كيف كل هده مدة وانا لا اعلم انك انجليزي
فقال لي : اركب وانشاء الله هدا يوم يمر بخير على حسب ما راى في ليلة ماضية تنولت كل انواع مخدرات ..
ونحنوا في طريق السيارات صديقي سمير لم يتوقف عن القول : ...انظر الى هدا الطريق الدي صنعه العرب ..انظر الى العرب كيف تقطع الطريق ..
قلت له توقف هنا نشترى بعض مأكولات خفيفة .
في الحين توقف سيارت مررنا بطريق بين حي والحي وتكاد سيارة تصدمنا
فقال لي صديقي : هل ترى كيف العرب تقود سيارات ..
فقلت له : حين كنت تقود سيارة قلت : انظر كيف العرب تقطع الطريق والان انت مرتجل تقول انظر كيف العرب تقود سيارة ....
فقال لي صديقي : اسمع هل تريد ان ندهب الى مستشفى وتمكت هناك يوم كله حتى يزول مفعول مخدرات .
قلت له : ان بكامل صحتي عقلية وبدنية ..اريد فقط ان اعرف من هم العرب واين هم وكيف هم ...هل هم حقيقية ام اسطورة تشبه اساطير اسكتلاندية
فقال لي سمير صديقي : حقا عجيب امرك يا مجنون
انت عربي وانا عربي وهؤلاء هم عرب
فقلت له : كيف هدا لم افهم ادا كان الامر هكدا فلما حين كنت تقود سيارة قلت : انظر كيف العرب تقطع الطريق والان تقول انظر كيف العرب تقود سيارة ....
فقال لي صديقي : اصدقك القول لا افهم ما تريد ان تقول بهدا
فقلت له : اما انا فهمت انك تريد ان تفهمني انك لم تفهم
حسننا هل لك لقب متل كل البشر
فقال نعم
فقلت له : هل حين يقوم احد افراد عائلتك الكبيرة بفعل شيىء ما غير حسن هين ام عظيم هل تشتم اسم عائلة وتتكلم كأنك لست منهم
فقال لي : بطبع لا هدا لن يكون الحمد لله انني ككل ناس لي للقب واصل وفصل
فقلت له : وهل تتحدت عن اصلك وفصلك بشكل سيىء
فقال لي : هدا لن يكون اظنك لم ترى عصى التي يحمله جدي
فقلت له : نعم رأيتها عصى رقيقة وخفيفة
فقال لي : قوة جدي ليست في عصى بل في سرعة ضربات بعصى رقيقة وخفيفة ضربات متتالية وصائبة
فقلت له : هدا نفس الشيىء بنسبة لجنس من البشر له اسم العرب قم بعملية اسقاط متال لقب عائلة على ما قلت عن جنس له اسم العرب لكي يتوضح لك الامر .
الان طريقة التي يتكلم بها العرب على انفسهم لا توحي انهم في الوجود وعلى الارض بل كأنهم سكان مجرة أندروميدا....
فقال لي صديقي : انتم العرب دائما تحاولوان تعقيد الامور واختلاق مشاكل حيث لا يوجد مشكل
فقلت له : انت مخطىء بل انتم العرب تكاد لا نجد فيكم من يتحمل انتقاد او طرح فكرة جديدة
اخيرا
يبقى سؤال مطروح :s
من هم العرب