- إنضم
- 14 جويلية 2011
- المشاركات
- 5,234
- نقاط التفاعل
- 5,403
- النقاط
- 351
- العمر
- 110
إطلاق وحدات خاصة للدرك الوطني لمحاربة الجريمة المنظمة
سيارات ودراجات مدنية مجهزة بـ "الرادار" لاصطياد "مجرمي" الطرقات
المصدر : جريدة الشروق
2014/11/29
استحداث بطاقية وطنية خاصة بالدراجات النارية
استحدثت قيادة الدرك الوطني ولأول مرة وحدات "خاصة" للإطاحة بشبكات الجريمة المنظمة ومكافحة إرهاب الطرقات، باستعمال سيارات ودراجات نارية مدنية مجهزة بـ"الرادار"، للكشف عن السيارات والأشخاص المشبوهين والتبليغ عنهم بالحواجز الأمنية ونقاط التفتيش وبالتنسيق مع وحدات "الهيليكوبتر".
وأطلقت قيادة الدرك الوطني مخططا أمنيا لحفظ السلامة العامة والمرورية بالطرق السريعة والمحاور الرئيسية، بحسب ما كشف رئيس خلية الاتصال، المقدم عبد الحميد كرود، أمس، والذي سيعتمد ولأول مرة على استراتيجية الوسائل المموهة لمحاربة الجريمة المنظمة وإرهاب الطرقات، للمراقبة والكشف عن هوية الأشخاص المشبوهين، وكذا لوائح ترقيم السيارات والتبليغ عنهم لدى مراكز التفتيش التابعة لوحدات الدرك الوطني، وهذا عن طريق استعمال دراجات نارية وسيارات مدنية مموهة على مستوى كافة الطرق السريعة، بغية ضمان السلامة العامة والمرورية.
وستحمل السيارات المدنية التابعة للدرك الوطني التي ستراقب حركة السيارات والعربات عبر الطرقات السريعة والمحاور الرئيسية، شعارا في الواجهة الخلفية للسيارة "التزموا أقصى اليمين"، كما ستعمل الوحدات الخاصة التي ستدخل حيز الخدمة ابتداء من مارس المقبل، بالتنسيق مع الأسطول الجوي للدرك الوطني المتمثل في مجموعة "هيليكوبتر" المجهزة بكاميرات مراقبة حديثة يمكنها رصد حركات السيارات والعربات المستعملة للطريق السيار ومحاوره الرئيسية والكشف عن لوائح ترقيمها وحتى هوية الأشخاص بداخلها.
وقامت قيادة الدرك بتطوير عمل "هليكوبتر" وكاميرات المراقبة من الجو على مستوى الطريق السيار شرق غرب، حيث عرضت مقاطع فيديوهات التقطتها كاميرا المراقبة من "طائرات عمودية" كانت في حالة مراقبة لسيارات وعربات الوزن الثقيل بالطريق السيار شرق غرب، أين تم إظهار رقم لوحة السيارة والحمولة التي تحملها الشاحنات وحتى الكشف عن مدى التزام السائق بشروط سلامة الحمولة فوق مقطورة العربة.
الوحدات الخاصة جاءت نتيجة دراسة دامت ستة أشهر، حيث عكفت قيادة الدرك الوطني على تحليل إحصائيات حصيلة الجريمة المنظمة وحوادث المرور وكذا الأسباب الناجمة عنها لتتوّج باستحداث هذا النوع من الوحدات لأول المرة في الجزائر التي من شأنها أن تطور أساليب مكافحة الجريمة المنظمة وحوادث المرور والحد منها.
ومن جهة أخرى، ستستحدث قيادة الدرك الوطني بطاقية خاصة بالدراجات النارية للكشف عن هوية أصحابها والحد من الاعتداءات والسرقات التي يتسبب فيها هؤلاء، الذين لا تخضع دراجاتهم للوحات ترقيم تكشف عن هويتهم ما يسهل لهم عمليات القيام باعتداءات، وستسمح البطاقية بمراقبة الدراجات النارية ومقارنة وثائقها مع الوثائق المصرح بها لدى مصالح التأمين لمعرفة مصدرها وهوية أصحابها.
سيارات ودراجات مدنية مجهزة بـ "الرادار" لاصطياد "مجرمي" الطرقات
المصدر : جريدة الشروق
2014/11/29
استحدثت قيادة الدرك الوطني ولأول مرة وحدات "خاصة" للإطاحة بشبكات الجريمة المنظمة ومكافحة إرهاب الطرقات، باستعمال سيارات ودراجات نارية مدنية مجهزة بـ"الرادار"، للكشف عن السيارات والأشخاص المشبوهين والتبليغ عنهم بالحواجز الأمنية ونقاط التفتيش وبالتنسيق مع وحدات "الهيليكوبتر".
وأطلقت قيادة الدرك الوطني مخططا أمنيا لحفظ السلامة العامة والمرورية بالطرق السريعة والمحاور الرئيسية، بحسب ما كشف رئيس خلية الاتصال، المقدم عبد الحميد كرود، أمس، والذي سيعتمد ولأول مرة على استراتيجية الوسائل المموهة لمحاربة الجريمة المنظمة وإرهاب الطرقات، للمراقبة والكشف عن هوية الأشخاص المشبوهين، وكذا لوائح ترقيم السيارات والتبليغ عنهم لدى مراكز التفتيش التابعة لوحدات الدرك الوطني، وهذا عن طريق استعمال دراجات نارية وسيارات مدنية مموهة على مستوى كافة الطرق السريعة، بغية ضمان السلامة العامة والمرورية.
وستحمل السيارات المدنية التابعة للدرك الوطني التي ستراقب حركة السيارات والعربات عبر الطرقات السريعة والمحاور الرئيسية، شعارا في الواجهة الخلفية للسيارة "التزموا أقصى اليمين"، كما ستعمل الوحدات الخاصة التي ستدخل حيز الخدمة ابتداء من مارس المقبل، بالتنسيق مع الأسطول الجوي للدرك الوطني المتمثل في مجموعة "هيليكوبتر" المجهزة بكاميرات مراقبة حديثة يمكنها رصد حركات السيارات والعربات المستعملة للطريق السيار ومحاوره الرئيسية والكشف عن لوائح ترقيمها وحتى هوية الأشخاص بداخلها.
وقامت قيادة الدرك بتطوير عمل "هليكوبتر" وكاميرات المراقبة من الجو على مستوى الطريق السيار شرق غرب، حيث عرضت مقاطع فيديوهات التقطتها كاميرا المراقبة من "طائرات عمودية" كانت في حالة مراقبة لسيارات وعربات الوزن الثقيل بالطريق السيار شرق غرب، أين تم إظهار رقم لوحة السيارة والحمولة التي تحملها الشاحنات وحتى الكشف عن مدى التزام السائق بشروط سلامة الحمولة فوق مقطورة العربة.
الوحدات الخاصة جاءت نتيجة دراسة دامت ستة أشهر، حيث عكفت قيادة الدرك الوطني على تحليل إحصائيات حصيلة الجريمة المنظمة وحوادث المرور وكذا الأسباب الناجمة عنها لتتوّج باستحداث هذا النوع من الوحدات لأول المرة في الجزائر التي من شأنها أن تطور أساليب مكافحة الجريمة المنظمة وحوادث المرور والحد منها.
ومن جهة أخرى، ستستحدث قيادة الدرك الوطني بطاقية خاصة بالدراجات النارية للكشف عن هوية أصحابها والحد من الاعتداءات والسرقات التي يتسبب فيها هؤلاء، الذين لا تخضع دراجاتهم للوحات ترقيم تكشف عن هويتهم ما يسهل لهم عمليات القيام باعتداءات، وستسمح البطاقية بمراقبة الدراجات النارية ومقارنة وثائقها مع الوثائق المصرح بها لدى مصالح التأمين لمعرفة مصدرها وهوية أصحابها.
