السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحو تسوية وضعية 800 ألف شخص حيال الخدمة الوطنية
كشفت مجلة الجيش في عددها الأخير عن إجراءات جديدة لتسوية وضعية أعداد كبيرة من الشباب حيال الخدمة الوطنية تترواح بين العفو والإرجاء وتمت الإشارة إلى أن العملية تستهدف حاليا الأشخاص المولودين سنة 1986. جاء ذلك في ملف خاص حول الذكرى الأربعين لتأسيس الخدمة الوطنية والذي يتزامن مع حملة إعلامية تقوم بها المؤسسة العسكرية حول الخدمة الوطنية بمراكزها الإعلامية في مختلف النواحي.
وأوردت الجيش أنه"ستعتمد قريبا عملية لتسوية حالة الأشخاص البالغ سنهم 27 سنة في 31 ديسمبر 1999 باستثناء المؤجل تجنيدهم و العصاة الذين ستدرس وضعياتهم حالة بحالة وفقا لكيفيات تحدد سلفا" .
وحسب مجلة الجيش فإن قرابة 800 ألف شخص سيستفيدون من هذا الإجراء.
وتنقل المجلة عن الرائد طاجين محمد رئيس مكتب الموارد بمركز الخدمة الوطنية بالجزائر العاصمة قوله أنه خلال السنة الماضية استفاد الشباب المولود سنة 1985 من الإعفاء وتجري حاليا تسوية وضع الشباب المولود في سنة 1986 و سيمنح المتمدرسون تأجيلا إلى غاية إنهاء الدراسة ،أما الذين لا يحظون بمستوى جامعي فيحصلون على الإعفاء ما عدا العصاة.
من جهة أخرى كشفت المجلة عن استعداد الجزائر المشاركة بشكل واسع في عمليات السلام في القارة الافريقية.وقالت لسان حال الجيش الوطني الشعبي في افتتاحيتها لعدد افريل الجاري ان "نشاط الجزائر الملموس على الصعيد الجهوي والدولي لأجل حل سلمي للنزاعات والأزمات يثبت بما لا يدع مجالا للشك ارادتها في المشاركة دوما في كل جهد يهدف الى تعزيز السلم والامن للجميع".
وأضافت أن "الميكانيزمات التي وضعها الاتحاد الافريقي لتسيير الأزمات في القارة تتطلب واجبات والجزائر تنوي بالتأكيد الوفاء بها من خلال وضع تحت تصرف المنظمات القارية القوات الضرورية التي تدخل في مهمات حفظ السلم".
وسبق للجزائر المساهمة في عمليات حفظ السلام في العالم عبر ارسال ملاحظين الى كمبوديا و الكونغو ودارفور كما ساهمت عبرقواتها الجوية في نقل الاف من الجنود الاوغنديين الى الصومال تنفيذا لقرار الاتحاد الافريقي.
واوضحت الافتتاحية أيضا أن"زيارة العديد الوفود العسكرية الاجنبية الى الجزائر في الشهر الماضي كانت بدافع وحيد مفاده تعزيز التعاون الثنائي و تبادل الخبرات لمعالجة التحديات الامنية الجديدة وأكدت أن تطوير قدرات الجيش الجزائري يندرج في اطار تحضيره للاندماج بسهولة في المنظومة العسكرية الدولية".
واضافت أنه بأمر من رئيس الجمهورية وزير الدفاع الوطني سجل تسارع واضح في تبادل الزيارت سواء على الصعيد الثنائي او متعددة الاطراف"مايترجم إرادة الجزائر في الانفتاح و في ضمان الشروط الضرورية لاحترافية قواتها المسلحة وتأهيليها عبر تكوين الأفراد أو فيما تعلق بالعتاد والتجيهزات.
وشدد الجيش على حرص الجزائر على تدعيم علاقات الصداقة و التعاون التقليدية وتوضيح بعض المفاهيم باعتبار "أن كل نشاط للتعاون ثنائي أو متعدد الأطراف يمر حتما عبر التكفل بالانشغالات الموضوعية وبمصالح الاطراف المعنية".
وإلى جانب هذا تضمن العدد الأخير من مجلة الجيش إعادة نشر الحديث الذي أدلى به رئيس الجمهورية لوكالة الانباء رويترز والذي أكد فيه أن الارهاب هزم في الجزائر وأن الهجمات الأخيرة مجرد مظهر يأس لارهاب يحاول ان يثبت حضوره.
وأكد الرئيس في الحوار ذاته إن الجيش الوطني الشعبي لعب حقيقة دورا مهما للغاية في حياة الجزائر مع احترام الاطار الذي حدده له الدستور،موضحا أنه دور يتراجع من حيث الأهمية كلما تعززت المؤسسات السياسية للبلاد واصبحت أكثر نجاعة لتحمل مسؤوليتها الكاملة ومن هذا المنطق فإن الجيش يقول الرئيس بوتفيلقة في حواره لرويترز مدعو لان يصبح جيشا احترافيا وهو ما يجري حاليا تطبيقا لتوجهات سياستنا".
وإضافة إلى هذه المواضيع تضمن العديد تقارير حول أمن المعلومات و اخبار رياضية وأخرى عسكرية و تحقيقات حول مدارس عسكرية جزائرية وموضوعات ذات طابع
المصدر
نحو تسوية وضعية 800 ألف شخص حيال الخدمة الوطنية
كشفت مجلة الجيش في عددها الأخير عن إجراءات جديدة لتسوية وضعية أعداد كبيرة من الشباب حيال الخدمة الوطنية تترواح بين العفو والإرجاء وتمت الإشارة إلى أن العملية تستهدف حاليا الأشخاص المولودين سنة 1986. جاء ذلك في ملف خاص حول الذكرى الأربعين لتأسيس الخدمة الوطنية والذي يتزامن مع حملة إعلامية تقوم بها المؤسسة العسكرية حول الخدمة الوطنية بمراكزها الإعلامية في مختلف النواحي.
وأوردت الجيش أنه"ستعتمد قريبا عملية لتسوية حالة الأشخاص البالغ سنهم 27 سنة في 31 ديسمبر 1999 باستثناء المؤجل تجنيدهم و العصاة الذين ستدرس وضعياتهم حالة بحالة وفقا لكيفيات تحدد سلفا" .
وحسب مجلة الجيش فإن قرابة 800 ألف شخص سيستفيدون من هذا الإجراء.
وتنقل المجلة عن الرائد طاجين محمد رئيس مكتب الموارد بمركز الخدمة الوطنية بالجزائر العاصمة قوله أنه خلال السنة الماضية استفاد الشباب المولود سنة 1985 من الإعفاء وتجري حاليا تسوية وضع الشباب المولود في سنة 1986 و سيمنح المتمدرسون تأجيلا إلى غاية إنهاء الدراسة ،أما الذين لا يحظون بمستوى جامعي فيحصلون على الإعفاء ما عدا العصاة.
من جهة أخرى كشفت المجلة عن استعداد الجزائر المشاركة بشكل واسع في عمليات السلام في القارة الافريقية.وقالت لسان حال الجيش الوطني الشعبي في افتتاحيتها لعدد افريل الجاري ان "نشاط الجزائر الملموس على الصعيد الجهوي والدولي لأجل حل سلمي للنزاعات والأزمات يثبت بما لا يدع مجالا للشك ارادتها في المشاركة دوما في كل جهد يهدف الى تعزيز السلم والامن للجميع".
وأضافت أن "الميكانيزمات التي وضعها الاتحاد الافريقي لتسيير الأزمات في القارة تتطلب واجبات والجزائر تنوي بالتأكيد الوفاء بها من خلال وضع تحت تصرف المنظمات القارية القوات الضرورية التي تدخل في مهمات حفظ السلم".
وسبق للجزائر المساهمة في عمليات حفظ السلام في العالم عبر ارسال ملاحظين الى كمبوديا و الكونغو ودارفور كما ساهمت عبرقواتها الجوية في نقل الاف من الجنود الاوغنديين الى الصومال تنفيذا لقرار الاتحاد الافريقي.
واوضحت الافتتاحية أيضا أن"زيارة العديد الوفود العسكرية الاجنبية الى الجزائر في الشهر الماضي كانت بدافع وحيد مفاده تعزيز التعاون الثنائي و تبادل الخبرات لمعالجة التحديات الامنية الجديدة وأكدت أن تطوير قدرات الجيش الجزائري يندرج في اطار تحضيره للاندماج بسهولة في المنظومة العسكرية الدولية".
واضافت أنه بأمر من رئيس الجمهورية وزير الدفاع الوطني سجل تسارع واضح في تبادل الزيارت سواء على الصعيد الثنائي او متعددة الاطراف"مايترجم إرادة الجزائر في الانفتاح و في ضمان الشروط الضرورية لاحترافية قواتها المسلحة وتأهيليها عبر تكوين الأفراد أو فيما تعلق بالعتاد والتجيهزات.
وشدد الجيش على حرص الجزائر على تدعيم علاقات الصداقة و التعاون التقليدية وتوضيح بعض المفاهيم باعتبار "أن كل نشاط للتعاون ثنائي أو متعدد الأطراف يمر حتما عبر التكفل بالانشغالات الموضوعية وبمصالح الاطراف المعنية".
وإلى جانب هذا تضمن العدد الأخير من مجلة الجيش إعادة نشر الحديث الذي أدلى به رئيس الجمهورية لوكالة الانباء رويترز والذي أكد فيه أن الارهاب هزم في الجزائر وأن الهجمات الأخيرة مجرد مظهر يأس لارهاب يحاول ان يثبت حضوره.
وأكد الرئيس في الحوار ذاته إن الجيش الوطني الشعبي لعب حقيقة دورا مهما للغاية في حياة الجزائر مع احترام الاطار الذي حدده له الدستور،موضحا أنه دور يتراجع من حيث الأهمية كلما تعززت المؤسسات السياسية للبلاد واصبحت أكثر نجاعة لتحمل مسؤوليتها الكاملة ومن هذا المنطق فإن الجيش يقول الرئيس بوتفيلقة في حواره لرويترز مدعو لان يصبح جيشا احترافيا وهو ما يجري حاليا تطبيقا لتوجهات سياستنا".
وإضافة إلى هذه المواضيع تضمن العديد تقارير حول أمن المعلومات و اخبار رياضية وأخرى عسكرية و تحقيقات حول مدارس عسكرية جزائرية وموضوعات ذات طابع
المصدر