mouloudb13
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 7 جويلية 2014
- المشاركات
- 5
- نقاط التفاعل
- 2
- النقاط
- 3
آسيا جبار:
هي روائية ومترجمة ومخرجة سينمائية جزائرية، ومن أشهر روائيات الجزائر وشمال أفريقيا وهي أيضا أول امرأة في البلاد العربية تدخل أكاديمية اللغة الفرنسية سنة 2005، وأول امرأة عربية ترشح لنيل جائزة نوبل في الآداب سنة 2009..
ورغم عظمة هذه المرأة المتعددة المواهب وإنجازاتها الفريدة تبقى آسيا جبار مجهولة لا شيء نعرف عنها ولا نذكرها إلا في مناسبات قليلة مثل موعد توزيع جائزة نوبل أو في سياق الحديث عن رواد الحركة الأدبية الجزائرية ومشاركة المرأة الجزائرية فيها.
وبينما تعج المكتبات والأسواق ومعارض الكتاب بكتب السالفين والمحدثين، لا نكاد نرى أثرا لمؤلفات هذه المرأة لا باللغة الأصلية الفرنسية التي نشرت فيها ولا مترجمة إلى اللغة العربية لإيصالها إلى القراء العرب بينما ترجمت مؤلفات كثيرة إلى لغات كثيرة قد لا تقرأ فيها نسخة واحدة..
هكذا للأسف اخترنا أن نشكر هذه الكاتبة على كل ما قدمته لنا ويكفي أن نقول إنها كادت أن تهدينا أرقى جائزة في الدنيا وهي جائزة نوبل.
من تكون آسيا جبار؟
آسيا جبار (30 يونيو جوان 1940 -)، كاتبة وروائيةجزائرية.
ولدت آسيا جبار - واسمها الأصلي فاطمة الزهراء - في يوم 30 يونيو 1940في منطقة شرشال غرب الجزائر العاصمة، حيث تلقت دراستها الأولى في المدرسة القرآنية في المدينة قبل أن تلتحق بالمدرسة الابتدائية الفرنسية في مدينة موزاية ثم البليدة فالجزائر العاصمة. شجعها والدها الذي تقول عنه: «رجل يؤمن بالحداثة والانفتاح والحرية». تابعت دراستها في فرنسا حيث شاركت في إضرابات الطلبة الجزائريين المساندين للثورة الجزائرية ولاستقلال الجزائر.
خاضت الكتابة الأدبية والمسرحية والإخراج السينمائي فتألقت في كل ذلك.
نشرت أول أعمالها الروائية بعنوان «العطش» سنة 1953 ولم تتجاوز العشرين من العمر، ثم رواية «نافذة الصبر» سنة 1957.
بعد استقلال الجزائر عملت آسيا جبار في حقل التدريس فدرست مادة التاريخ في جامعة الجزائر العاصمة وعملت في جريدة «المجاهد»، في وقت كانت تهتم فيه أيضا بالسينما والمسرح.
وفي عام 1958 تزوجت آسيا جبار الكاتب أحمد ولد رويس (وليد قرن) الذي ألف معها رواية «أحمر لون الفجر». انتقلت للعيش في سويسرا. ومن ثم عملت مراسلة صحفية في تونس. ولأنها كانت عاقرا فقد تبنّت في عام 1965 طفلا في الخامسة من عمره وجدته في دار الأيتام بالجزائر واسمه Mohamed Garne محمد قرن الذي أعترفت به السلطات الفرنسية ضحية حرب سنة 2001. ولكن زواجها اعترضته عقبات عديدة فتخلت عن ابنها بالتبني وانتهى زواجها بالطلاق عام 1975.
لم تزر الجزائر سوى مرة واحدة خلال النزاع الدامي الذي شهدته التسعينات بين قوات الأمن الجزائرية والجماعات الإسلامية المسلحة لتشييع جنازة والدها وكان يعمل مدرسا. تزوجت آسيا جبار بعد أن طلقت في 1975، من جديد مع الشاعر والكاتب الجزائري عبد المالك علولة.
هاجرت إلى فرنسا عام 1980 حيث بدأت بكتابة رباعيتها الروائية المعروفة، التي تجلى فيها فنها الروائي وفرضها كصوت من أبرز الكتاب الفرنكوفونيين. واختارت شخصيات رواياتها تلك من العالم النسائي فمزجت بين الذاكرة والتاريخ. من رواية «نساء الجزائر» إلى رواية «ظل السلطانة» ثم «الحب والفنتازيا» و«بعيداً عن المدينة».
في أوج الحرب الأهلية التي هزت الجزائر كتبت عن الموت أعمالاً روائية أخرى منها: «الجزائر البيضاء» و«وهران... لغة ميتة».
وبعيداً عن أجواء الحرب، كتبت رواية «ليالي ستراسبورغ». وهي لم تكتب هذه الرواية هرباً من أهوال الموت الجماعي الذي شهدته الجزائر، وإنما ليكون علاجا نفسيا تداوي به غربتها وآلامها، حسب تعبيرها.
كما كانت آسيا جبار أول امرأة جزائرية تنتسب إلى دار المعلمين في باريس عام 1955 م، وأول أستاذة جامعية في الجزائر ما بعد الاستقلال في قسم التاريخ والآداب، وأول كاتبة عربية تفوز عام 2002 بـجائزة السلام التي تمنحها جمعية الناشرين وأصحاب المكتبات الألمانية، وقبلها الكثير من الجوائز الدولية في إيطاليا، الولايات المتحدة وبلجيكا.
وفي يونيو جوان 2005 انتخبت عضوة في أكاديمية اللغة الفرنسية "Académie française" وهي أعلى مؤسسة فرنسية تختص بتراث اللغة الفرنسية لتكون أول امرأة عربية تصل إلى هذا المنصب...
مولود بن زادي - لندن المملكة المتحدة
هي روائية ومترجمة ومخرجة سينمائية جزائرية، ومن أشهر روائيات الجزائر وشمال أفريقيا وهي أيضا أول امرأة في البلاد العربية تدخل أكاديمية اللغة الفرنسية سنة 2005، وأول امرأة عربية ترشح لنيل جائزة نوبل في الآداب سنة 2009..
ورغم عظمة هذه المرأة المتعددة المواهب وإنجازاتها الفريدة تبقى آسيا جبار مجهولة لا شيء نعرف عنها ولا نذكرها إلا في مناسبات قليلة مثل موعد توزيع جائزة نوبل أو في سياق الحديث عن رواد الحركة الأدبية الجزائرية ومشاركة المرأة الجزائرية فيها.
وبينما تعج المكتبات والأسواق ومعارض الكتاب بكتب السالفين والمحدثين، لا نكاد نرى أثرا لمؤلفات هذه المرأة لا باللغة الأصلية الفرنسية التي نشرت فيها ولا مترجمة إلى اللغة العربية لإيصالها إلى القراء العرب بينما ترجمت مؤلفات كثيرة إلى لغات كثيرة قد لا تقرأ فيها نسخة واحدة..
هكذا للأسف اخترنا أن نشكر هذه الكاتبة على كل ما قدمته لنا ويكفي أن نقول إنها كادت أن تهدينا أرقى جائزة في الدنيا وهي جائزة نوبل.
من تكون آسيا جبار؟
آسيا جبار (30 يونيو جوان 1940 -)، كاتبة وروائيةجزائرية.
ولدت آسيا جبار - واسمها الأصلي فاطمة الزهراء - في يوم 30 يونيو 1940في منطقة شرشال غرب الجزائر العاصمة، حيث تلقت دراستها الأولى في المدرسة القرآنية في المدينة قبل أن تلتحق بالمدرسة الابتدائية الفرنسية في مدينة موزاية ثم البليدة فالجزائر العاصمة. شجعها والدها الذي تقول عنه: «رجل يؤمن بالحداثة والانفتاح والحرية». تابعت دراستها في فرنسا حيث شاركت في إضرابات الطلبة الجزائريين المساندين للثورة الجزائرية ولاستقلال الجزائر.
خاضت الكتابة الأدبية والمسرحية والإخراج السينمائي فتألقت في كل ذلك.
نشرت أول أعمالها الروائية بعنوان «العطش» سنة 1953 ولم تتجاوز العشرين من العمر، ثم رواية «نافذة الصبر» سنة 1957.
بعد استقلال الجزائر عملت آسيا جبار في حقل التدريس فدرست مادة التاريخ في جامعة الجزائر العاصمة وعملت في جريدة «المجاهد»، في وقت كانت تهتم فيه أيضا بالسينما والمسرح.
وفي عام 1958 تزوجت آسيا جبار الكاتب أحمد ولد رويس (وليد قرن) الذي ألف معها رواية «أحمر لون الفجر». انتقلت للعيش في سويسرا. ومن ثم عملت مراسلة صحفية في تونس. ولأنها كانت عاقرا فقد تبنّت في عام 1965 طفلا في الخامسة من عمره وجدته في دار الأيتام بالجزائر واسمه Mohamed Garne محمد قرن الذي أعترفت به السلطات الفرنسية ضحية حرب سنة 2001. ولكن زواجها اعترضته عقبات عديدة فتخلت عن ابنها بالتبني وانتهى زواجها بالطلاق عام 1975.
لم تزر الجزائر سوى مرة واحدة خلال النزاع الدامي الذي شهدته التسعينات بين قوات الأمن الجزائرية والجماعات الإسلامية المسلحة لتشييع جنازة والدها وكان يعمل مدرسا. تزوجت آسيا جبار بعد أن طلقت في 1975، من جديد مع الشاعر والكاتب الجزائري عبد المالك علولة.
هاجرت إلى فرنسا عام 1980 حيث بدأت بكتابة رباعيتها الروائية المعروفة، التي تجلى فيها فنها الروائي وفرضها كصوت من أبرز الكتاب الفرنكوفونيين. واختارت شخصيات رواياتها تلك من العالم النسائي فمزجت بين الذاكرة والتاريخ. من رواية «نساء الجزائر» إلى رواية «ظل السلطانة» ثم «الحب والفنتازيا» و«بعيداً عن المدينة».
في أوج الحرب الأهلية التي هزت الجزائر كتبت عن الموت أعمالاً روائية أخرى منها: «الجزائر البيضاء» و«وهران... لغة ميتة».
وبعيداً عن أجواء الحرب، كتبت رواية «ليالي ستراسبورغ». وهي لم تكتب هذه الرواية هرباً من أهوال الموت الجماعي الذي شهدته الجزائر، وإنما ليكون علاجا نفسيا تداوي به غربتها وآلامها، حسب تعبيرها.
كما كانت آسيا جبار أول امرأة جزائرية تنتسب إلى دار المعلمين في باريس عام 1955 م، وأول أستاذة جامعية في الجزائر ما بعد الاستقلال في قسم التاريخ والآداب، وأول كاتبة عربية تفوز عام 2002 بـجائزة السلام التي تمنحها جمعية الناشرين وأصحاب المكتبات الألمانية، وقبلها الكثير من الجوائز الدولية في إيطاليا، الولايات المتحدة وبلجيكا.
وفي يونيو جوان 2005 انتخبت عضوة في أكاديمية اللغة الفرنسية "Académie française" وهي أعلى مؤسسة فرنسية تختص بتراث اللغة الفرنسية لتكون أول امرأة عربية تصل إلى هذا المنصب...
مولود بن زادي - لندن المملكة المتحدة