رحلة الشيخ محمد تقي الدين الهلالي في طلب لعلم والدعوة إلى الله

قراازة مرااد

:: عضو منتسِب ::
إنضم
11 ديسمبر 2014
المشاركات
31
نقاط التفاعل
54
النقاط
3
بسم الله الرحمن الرحيم

رحلة الشيخ محمد تقي الدين الهلالي

في


طلب لعلم والدعوة إلى الله
نسبـــه و نشأتـــه

هو العلامة المحدث و اللغوي الشهير و الأديب البارع و الشاعر الفحل و الرحالة المغربي الرائد الشيخ السلفي الدكتور أبو شكيب ( حيث سمى أول ولد له على اسم صديقه الأمير شكيب أرسلان ) محمد التقي المعروف بـ محمد تقي الدين الهلالي، ونسبته إلى هلال جده الحادي عشر ، وهومن ذرية الحسين بن علي و فاطمة بنت النبي محمد صلى الله عليه و سلم . و قد أقر هذا النسب السلطان الحسن الأول حين قدم سجلماسة سنة 1311 هـ .

ولد الشيخ سنة 1311 هـ بقرية "الفرخ" ، و تسمى أيضا بـ "الفيضة القديمة" على بضعة أميال من الريصاني ، و هي من بوادي مدينة سجلماسة المعروفة اليوم بتافيلالت الواقعة جنوبا بالمملكة المغربية. و قد ترعرع في أسرة علم و فقه ، فقد كان والده و جده من فقهاء تلك البلاد.


نشأ الشيخ تقي الدين الهلالي صوفيا تيجانيا ثم انتقل بفضل الله وتيسيره من التصوف إلى السلفية وصار من كبار دعاتها، ومما يحكيه عن نفسه في كتابه «تجربة ذاتية» أن الرجل الذي أدخله التيجانية هو الذي أخرجه منها

رحلاتـه في طلـب العـلــم و الـدعـوة إلى الله

في المغرب

قرأ القرآن على والده و حفظه و هو بن اثنتي عشرة سنة ثم جوده على الشيخ المقرئ احمد بن صالح ثم رحل إلى الشيخ محمد سيدي بن حبيب الله التندغي الشنقيطي سنة 1333 فلازمه إلى غاية وفاته سنة 1338 ،فبدأ بحفظ مختصر خليل و قرأ عليه علوم اللغة العربية و الفقه المالكي إلى أن أصبح الشيخ ينيبه عنه في غيابه ، و بعد وفاة شيخه توجه لطلب العلم على علماء وجدة و فاس آنذاك وكان من شيوخه فيها :علي الشّراوي والشيخ محمد العربي العلوي والشيخ أحمد سوكيرجوفيها حصل على شهادة من جامع القرويين .
الرحلة إلى مصر
بعد أن حصل على الشهادة سافر سنة 1340 إلى مصر لطلب العلم واليبحث عن سنة المصطفى صلى الله عليه و سلم، ومكث بها نحو سنة واحدة يدعو إلى عقيدة السلف و يحارب الشرك و الإلحاد.، فالتقى ببعض المشايخ أمثال الشيخ رشيد رضا (صاحب المنار ) و الشيخ محمد الرمالي بالقاهرة وهو من أول من دعى إلى السلفية في مدينة دمياط، والشيخ محمد حامد الفقي مؤسس أنصار السنة والشيخ حسن عبد الرحمان بدمنهور والشيخ محمد بن عبد الرحمان حمزة بكفر عامر (وقد عمل معه بعد ذلك مراقبا للمدرسين في المسجد النبوى ) وغيرهم ، كما حضر دروس القسم العالي بالأزهر، و في الإسكندرية أخذ عن الشيخ عبد الظاهر أبو السمح ( إمام المسجد الحرام بعد ذلك ) ، كما صلّى بالنّاس في مسجده بالرمل زهاء شهرين بسبب توقيفه ، كما سافر إلى الصعيد وأقام بالرّيرمون وهي إحدى قرى أسيوط ثلاثة أشهر دعا فيها النّاس إلى التوحيد والإتباع، فأجابه إلى ذلك جلّ سكانها بعد أن كان أكثرهم صوفية قبوريين متعصّبين للمذهب . [/FONT]


الرحلة إلى مكة

لما بلغ موعد الحج سنة 1341 اتّجه الشيخ رحمه الله إلى مكة برفقة جماعة من سكان الريرمون ، وكانت الحجاز في ذلك الزمان تحت إمرة الملك حسين ، وأهل السنة فيها أضيع من الأيتام ، أما أهل نجد منهم فكانوا ممنوعين من الحج ، فلم ينتفع من علماءها الكثير ،سوى ما أخذه عن عميد السلفيين في الحجاز الشيخ محمد نصيف رحمه الله فإنّه كان مهابا حتى في قلوب أعداء السنة والتوحيد، كما جرت له بعض المناظرات مع شيوخ الصوفية فيها ، و لم يتمكّن من زيارة المدينة النبوية بسبب سيطرة القبائل وقطاع الطرق على طريقها والله المستعان!.

الرحلة إلى الهند

و بعد أن حج توجه إلى الهند لينال بغيته من علم الحديث فنزل في "مومباي" وانتقل منها إلى "دلهي" واستقرّ بها مدرّسا للغة العربية ستة أشهر في مدرسة "علي خان" فالتقى علماء أجلاء هناك فأفاد و استفاد كما حصل فيها على نسخة من كتاب "عون المعبود " الذي ألفه مجموعة من العلماء تحت إشراف شمس الحق العظيم أبادي؛ ثم انطلق إلى "لكناو" فأقام عند الشيخ محمد بن حسين بن محسن الحديدي الأنصاري اليماني نزيل الهند آنذاك وقرأ عليه أطرافا من الكتب الستة و أجازه في جميع مروياته ،ثم توجه إلى "بنارس" والتقى فيها بالشيخ الأديب عبد الجيد الحريري ، ثم توجه إلى مدينة "مو" والتقى فيها بالشيخ محمد أحمد ، ثم إلى "مبارك فور" أين التقى بأجل علماءها المحدث العلامة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالرحيم المباركفوري صاحب "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي " فدرسه عليه وقد قرّظه بقصيدة يُهيب فيها بطلاب العلم إلى التمسك بالحديث والاستفادة من الشرح المذكور، وقد طبعت تلك القصيدة في الجزء الرابع من الطبعة الهندية ؛. و أخذ عنه من علم الحديث أطرافا من الكتب الستة و ثلاثيات البخاري وغيرها ،كما أقام عند الشيخ سليمان الندوي أيام وقصد بعدها "بهريا" والتقى فيها الشيخ عبد الحميد الفراهي ، كما زار مدينة "كلكتا" عاصمة بلاد البنغال وأقام فيها عند أديب الهند :ابو الكلام آزاد ،ثم رجع إلى بنارس وأقام بها ثلاثة أشهر ،ومنها إلى "عظيم أباد " أين التقى الشيخ إدريس بن الشيخ عبد الحق فأطلعه على مكتبة أبيه وكانت مكتبة عظيمة عامرة ، ثم عاد إلى "لكناو" ومنها إلى "بهوبال" فأقام عند ملكتها وواضب على مدارسة الشيخ محمد بن حسين بن محسن الحديدي الأنصاري رحمه الله ،ومنها إلى"لكناو"مرة أخرى أين اطّلع على مكتبة الشيخ عبد الحي اللّكنوي ومما عثر عليه بداخلها كتابا "مصنف ابن أبي شيبة " و" صحيح ابن حبّان " وكان هذان الكتابان مفقودان إلى ذلك الزّمان .ليختم زيارته للهند بالعودة إلى "دلهي" ثم إلى "ممباي" فأقام مدّة عند الشيخ شرف الدين الكتبي التقى خلالها بالشيخ مصطفى آل إبراهيم الذي كان رفيقه في الرّحلة إلى بلاد العراق وكان ذلك سنة 1343.

الرحلة إلى العراق


لمّا بلغ الشيخ رحمه الله الدورة وهي من قرى "الزبير" (البصرة) في العراق، عيّنه الشيخ مصطفى آل إبراهيم مدرّسا بمدرسة أسسها في ، قطاعه لتعليم الطلبة والفلاحين ، وكان يدعوا الناس في مسجده أيضا ، وكانت له في هذه الفترة مناظرات مشهودة مع جماعة من علماء الشيعة وفقهائهم ،كما تزوّج امرأة من أهل البصرة وحصل على الجنسية العراقية ،ثم التقى العالم الموريتاني السلفي المحقق الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، مؤسس مدرسة "النجاة الأهلية" بالزبير، وهو غير العلامة المفسر صاحب "أضواء البيان" فاستفاد من علمه ودرّس في مدرسته إلى نهاية سنة 1435 وفيها أف كتاب "القاضي العدل في حكم البناء على القبور" وكتاب "العلم المأثور والعلم المشهور واللواء المنشور في بدع القبور"


الرحلة الثانية إلى الحجاز


مكث الشيخ بالعراق نحو ثلاث سنين ثم سافر رفقة الشيخ مصطفى لأداء الحج –وقد عادت الحجاز في حكم السلفيين من آل سعود – ومرّ في طريقه بمصر حيث أعطاه السيد محمد رشيد رضا توصية وتعريفاً إلى الملك عبدالعزيز آل سعود قال فيها: (إن محمدا تقي الدين الهلالي المغربي أفضل من جاءكم من علماء الآفاق، فأرجو أن تستفيدوا من علمه) ، فاستأذن صاحبه وبقي في ضيافة الملك عبد العزيز أربعة أشهر ، ثم عرض عليه الشيخ عبد الله بن حسن إمامة المسجد النبوي فرفض فعينه مراقبا للمدرسين فيه وعيّن رفيقه عبد الرحمان حمزة إماما للمسجد فرحلا معا إلى المدينة فمكث فيها سنتين ساهم خلالها رفقة الشيخين عبد الله حسن والشيخ عبد الرحمان حمزة في إزالة "بستان فاطمة !" الذي كان في صحن المسجد يتبرّك الجهال بماءه وثمره ، كما هدى الله على يديه اثنين من كبار علمائها ومدرسيها وهما الشيخ الطيب التنبكتي والشيخ محمود شويل ، كما تصدّى لكثير من المدرسين أتباع الطرائق ومتعصبة المذاهب ، وكان يخرج إلى البادية فيدعوا إلى الله ويأمر بالمعروف وينهى عن المكر ، ثم حدث له خلاف مع أمير المدينة نقل على إثره للتدريس في المسجد الحرام والمعهد العلمي السعودي بمكة فأقام بها سنة واحدة .

الرحلة الثانية إلى الهند

في هذه المرحلة تاقت نفس الشيخ للحصول على شهادة عالية فلما عُلمت رغبته جاءته رسائل من إندونيسيا ومن الهند تطلبه للتسجيل في جامعاتها والتدريس بمدارسها، فرجح قبول دعوة الشيخ سليمان الندوي رجاء أن يحصل على دراسة جامعية في الهند ، فتوجّه إليها في أوائل سنة 1349وصار رئيس أساتذة الأدب العربي في كلية ندوة العلماء في مدينة "لكناو" بالهند حيث بقي ثلاث سنوات تعلم فيها اللغة الإنجليزية و لم تتيسر له الدراسة الجامعية بها. و أصدر باقتراح من الشيخ سليمان الندوي وبمساعدة تلميذه الطالب مسعود عالم الندوي مجلة "الضياء".

الرحلة إلى أفغانستان

في سنة 1352 قرّر الشيخ الرحلة إلى أفغانستان فتوجّه إلى "سملة" عاصمة الهند الصيفية للحصول على إذن الدخول ،ومنها إلى "لاهور" ثم إلى "بشاور" ونزل فيها ضيفا على الشيخ عبد العزيز الندوي ،ومنها إلى كابل فلبث فيها خمسين يوما إلتقى فيها بالشيخ سيف الرحمان الأفغاني والشيخ منصور الهندي وشيخ الطريقة المجددي ، وقد كان أهل أفغانستان في هذا الزمان كلّهم من أتباع الطراق إلا المتفرنسين منهم ، وبلغ انتشارها حدا لم يعد فيه أكثر أصحابها يجدون مريدا واحدا من كثرتهم ، وفيها التقى أيضا بالشيخ عمر أزبك وهو قائد ثورة دامت إثنتا عشرة عاما ضدّ السوفيات في جبال أزبكستان . وفي أثناء الزيارة مرض الشيخ بالحمى النافض فعاد إلى "لكناو" ثم اشتد به المرض فقرّر العودة إلى العراق ودخلها في شعبان من سنة 1352 ولكنه سرعان ما غادرها إلى أروبا طلبا للشهادة العليا .

الرحلة إلى ألمانيا

سافر الشيخ إلى جنيف بسويسرا و أقام عند صديقه،أمير البيان، شكيب أرسلان ، و كان يريد الدراسة في إحدى جامعات بريطانيا فلم يتيسر له ذلك ، فكتب الأمير شكيب رسالة إلى أحد أصدقائه بوزارة الخارجية الألمانية يقول فيها : (عندي شاب مغربي أديب ما دخل ألمانيا مثله، وهو يريد أن يدرس في إحدى الجامعـات، فعسى أن تجدوا له مكانا لتدريس الأدب العربي براتب يستعين به على الدراسة) ، وسرعان ما جاء الجواب بالقبول، حيث سافر الشيخ الهلالي إلى ألمانيا فعودلت شهادته الحاصل عليها من القيروان بالشهادة الثانوية وبها التحق بجامعة «بون» وعين محاضراً بها وشرع يتعلم اللغة الألمانية، حيث حصل على دبلومها بعد عام، فكان طالباً بالجامعة مع كونه محاضراً فيها، وفي تلك الفترة ترجم الكثير من الألمانية وإليها، وبعد ثلاث سنوات في بون انتقل إلى جامعة برلين طالباً ومحاضراً كما شغل أثناء إقامته فيها وظيفة مشرف ومراجع لغوي بالقسم العربي من الإذاعة الألمانية ووجدها فرصة سانحة لفضح جرائم المحتلين لبلده المغرب من الفرنسيين والإنجليز، فأصدرت فرنسا قرارا بنفيه نفيا رسميا من بلده المغرب، كما عملت بريطانيا على نزع جنسيته العراقية سنة 1356م
وفي سنة 1362 قدم رسالة الدكتوراه، حيث فند فيها مزاعم المستشرقين أمثال: مارتن هارثمن، وكارل بروكلمان، وكان موضوع رسالة الدكتوراه "ترجمة مقدمة كتاب الجماهر من الجواهر مع تعليقات عليها"، وكان مجلس الامتحان والمناقشة مكونا من عشرة من العلماء، وقد وافقوا بالإجماع على منحه شهادة الدكتوراه في فلسفة العلوم ، كما تزوّج الشيخ في ألمانيا من امرأة ألمانية مسلمة .
العودة إلى المغرب
أثناء الحرب العالمية الثانية وفي سنة 1364سافر الشيخ إلى المغرب في مهمة سياسية كلّفه بها المفتي محمد أمين الحسيني، ولكنه لم يدخل بلاده سجلماسة بسبب النفي الفرنسي بل حلّ بمدينة تطوان لأنها كانت في الجزء الشمالي التابع للإدارة الإسبانية ، وما إن وطئت رجلاه أرض المغرب حتى نزع منه جوازه المزور فاضطر للبقاء فيها خمس سنين ،تزوّج خلالها واشتغل بالعلم والتعليم والدعوة إلى التوحيد ومناظرة أهل البدع وتأليف الكتب وطبعها،كما سجن خلالها ثلاثة أيام بسبب إنكاره قراءة القرآن جماعة يوم الجمعة . وفيها ألف مختصر هدي الخليل في العقائد وعبادة الجليل و حاشية على كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب و حاشية على كشف الشبهات لمحمد بن عبد الوهاب


إلى العراق مرة أخرى

وفي سنة 1369خرج مسافرا إلى العراق وأقام في مدينة الموصل سبعة أشهر يدعوا إلى الله ويعلّم النّاس التوحيد ،ثم انتقل إلى بغداد واشتغل واعظا بمسجد في "الأعظمية" ثمّ خطيبا في مسجد "الدّهان" كما عيّن للتدريس في كلية "الملكة عالية" ببغداد إلى أن قام الانقلاب العسكري في العراق فغادرها إلى المغرب مرورأ بألمانيا سنة 1380.


العودة إلى المغرب

لمّا حلّ الشيخ رحمه الله في مدينة فاس أقام أوّلا عند شيخه الشيخ محمد بن العربي العلوي إلى أن عين مدرسا بجامعة محمد الخامس بالرباط ثم بفرعها بفاس فشرع أثناء إقامته بموطنه الأصلي، في الدعوة إلى توحيد الله و نبذ الشرك و اتباع نهج خير القرون. وبدأ اوّلا بمسجد مدرسة العنانية بفاس واستمر به ثمانية أشهر، ثم انتقل إلى مكناس وابتدر دروسه بها في الجامع الكبير ،ثم المسجد الجديد (وكان يدرّس بهما كتاب فتح المجيد كلما ختمه افتتحه من جديد )، ولبث على ذلك تسع سنين بين الوعظ في المساجد والتدريس بالجامعة .كما درّس شهرين ونصف بدار الحديث الحسنية.

إلى المدينة مرة أخرى

وفي سنة 1389 تلقى دعوة من سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة آنذاك للعمل أستاذاً بالجامعة منتدباً من المغرب فقبل الشيخ الهلالي وبقي يعمل بها إلى سنة 1394 حيث ترك الجامعة و عاد إلى مدينة مكناس بالمغرب للتفرغ للدعوة إلى الله ، فصار يلقي الدروس بالمساجد و يجول أنحاء المغرب ينشر دعوة السلف الصالح.


وفـــاتـــه

وفي يوم الإثنين 25 شوال 1407هـ الموافق لـ 22 يونيو 1987م أصيبت الأمة الإسلامية بفاجعة و مصيبة يصعب على القلم وصفها ، و هي مصيبة موت الشيخ تقي الدين الهلالي رحمه الله و ذلك بمنزله في مدينة الدار البيضاء بالمغرب. و قد شيع جنازته جمع غفير من الناس يتقدمهم علماء و مثقفون و سياسيون.
و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " اِنَّ اللَّهَ لاَ يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا، يَنْتَزِعُهُ مِنَ الْعِبَادِ، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ، حَتَّى اِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا، اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالاً فَسُئِلُوا، فَاَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وَاَضَلُّوا " (رواه البخاري)


فنسأل الله الكريم أن يرحم الشيخ رحمة واسعة و يدخله فسيح جناته آمين !

شـيـوخـه و مـؤلفـاتــه

من شيوخه رحمه الله
• الشيخ محمد سيدي بن حبيب الله الشنقيطي
• الشيخ عبدالرحمن بن عبدالرحيم المباركفوري
• الشيخ محمد العربي العلوي
• الشيخ الفاطمي الشرادي
• الشيخ أحمد سكيرج
• الشيخ محمد بن حسين بن محسن الحديدي الأنصاري اليماني
• الشيخ محمد الأمين الشنقيطي (غير صاحب "أضواء البيان")
• الشيخ رشيد رضا
• الشيخ محمد بن إبراهيم
• بعض علماء القرويين
• بعض علماء الأزهر

مؤلفات الشيخ تقي الدين الهلالي رحمه الله كثيرة جدا و جمعها ليس بالأمر الهين لأنها ألفت في أزمنة مختلفة و بقاع شتى ، و منها :

• الزند الواري والبدر الساري في شرح صحيح البخاري [المجلد الأول فقط]
• الإلهام والإنعام في تفسير الأنعام
• مختصر هدي الخليل في العقائد وعبادة الجليل
• الهدية الهادية للطائفة التجانية
• القاضي العدل في حكم البناء على القبور
• العلم المأثور والعلم المشهور واللواء المنشور في بدع القبور
• آل البيت ما لهم وما عليهم
• حاشية على كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب
• حاشية على كشف الشبهات لمحمد بن عبد الوهاب
• الحسام الماحق لكل مشرك ومنافق
• دواء الشاكين وقامع المشككين في الرد على الملحدين
• البراهين الإنجيلية على أن عيسى داخل في العبودية وبريء من الألوهية
• فكاك الأسير العاني المكبول بالكبل التيجاني
• فضل الكبير المتعالي (ديوان شعر)
• أسماء الله الحسنى (قصيدة)
• الصبح السافر في حكم صلاة المسافر
• العقود الدرية في منع تحديد الذرية
• الثقافة التي نحتاج إليها (مقال)
• تعليم الإناث و تربيتهن (مقال)
• ما وقع في القرآن بغير لغة العرب (مقال)
• أخلاق الشباب المسلم (مقال)
• من وحي الأندلس (قصيدة
<font size="6"><b>
 
آخر تعديل:
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي الفاضل على جهدك القيم
وجزاك الله خير

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top