قررت قوقل الخروج من السوق الروسي على مستوى العمليات ومحرك البحث بعد فشلها في اقناع السلطات بتخزين بيانات المستخدمين خارج البلاد.
ونقلت وول ستريت جورنال أن قوقل ستبقي بعض الموظفين للمساعدة في مجال المبيعات والشراكات والتسويق إلا أنها ستغلق مكتبها الهندسي.
وكان البرلمان الروسي قد أجاز قانون يجبر شركات ومواقع الانترنت بأن تخزن بيانات المستخدمين الشخصية للمواطنين الروس داخل البلاد، وهي خطوة يرى فيها الكرملن حماية لبيانات المستخدمين في حين انتقدتها الشركات الأجنبية كونها هجوم على الشبكات الاجتماعية.
وفرضت روسيا أيضاً على المدونين أن يقوموا بتسجيل بياناتهم لدى السلطات الحكومية تحت طائلة إغلاق مواقعهم وبدون الحاجة لأمر من المحكمة.
وتشاغب روسيا الكثير من الشركات الأمريكية تحديداً فيمايتعلق بتخزين بيانات مواطنيها، حيث أنها ستقوم بحظر بيع أجهزة أبل بدءاً من مطلع العام القادم كونها تخزن البيانات عبر الأي كلاود خارج روسيا.
وتناقشت روسيا مع ممثلين عن تويتر وفيس بوك حول القوانين الجديدة التي فرضت على المدونين وكيفية التعامل مع بيانات الانترنت الخاصة بمستخدميها.
ووصل الأمر بروسيا أنها أرادت إطلاق نسخة خاصة عن الموسوعة الحرة ويكيبيديا تلائم متطلباتها وتوفر معلومات أفضل وموثقة عن روسيا.
المصدر