لي زمن منذ غادر قلمي أول ساحة احتضنته..اليوم ها انا زائرة فهل وجدت مرحبا؟
.....قد لا ينصفك مجتمعك...وقد لاترحمك الالسنة....وقد لا تنصفك الف كلمة....
فهلا قبلتي (صديقتي ) حكايتكي المفصلة...في بضع حروف بسيطة
لكنها تختصر معك الف امرأة....يسكنن تحت انقاض عادات وتقاليد جائرة....
.
.
.بالأمس كنت فتاة ابوها المدللة....
واليوم قالوا عني امرأة..؟؟
بالأمس لعبتُ وشاركوني العبة....
واليوم انتزعوا مني الدمية؟؟
وقالوا :تعلّمي حرفة؟...
او خذي اخيطي قبعة؟؟
علّموني احرفا ...قالوا: انوثة راقية؟
البسوني (ملائة) ...بها صرت محجبة؟؟
فارقوني أحبتي ...وجالسوني نسوة؟؟
علّموني طلاسما...وقالوا:الحياة معقدة...
فيها كوني (ذئبة) ...اوانكي ضحية لذئب اسموه”رجلا”....
بعد الظهيرة ألبسوني حلّة جميلة ...وقالوا عني رائعة؟
فتحوا ظفيرتي...وصرت اميرة بيتنا ...
وجالسوني شيخا كبيرا جارنا؟؟
قالوا: وقارُ وهيبةُ...
يعرف شرع إلاهنا؟؟
لم افهم وقتها....فمازلت دميتي ...تأخذ فكري ...
وهي اصل المشكلة؟
.
.
وما هي الا مدة...حتى صرت زوجةُ...
ضحكت وقلت : لعبتي المفضلة؟
لعبة عرائس....لكنّي اليوم بطلة...
وأيقنت بعدها...انّي فارقت بيتنا....
لكن زادت غرابتي...لما خدودي مبلّلة؟؟
ولما أبي لا يسأل عن فتاته المدلّلة....
لكن امي تتمتم:كوني حبيبتي امرأة....
بعد شهور عدت اليها باكية...
أعانق دمعا ساخنا...
قالوا عنّي : المطلقة...
منبوذة...مدى الحياة...
وانزويت في غرفة مظلمة...
لظالما اخافني ...ظلامها وصمتها...
لكنها اليوم جميلة وهادئة....
.
.وحدث ان زارت بيتنا امرأة...
اعجبتها فقات :اريدها لابننا...
فهمست جارتنا : انها المطلقة...
انتفضت جارتنا وغادرت مكانها...
لكنها ماتركت في قلبها حسرتها...
نظرت اليّ بعيون ثاقبة...مشفقة وظالمة....
قالت: الذنب ذنبك يا امرأة....
لأن أهلك لم يعلموكي كيف تكوني امرأة....؟
والآن ياحسرة..صرت سلعة مستعملة؟
في احشائكي طفلة...
مصيرها مصير ام عاصية؟
سألتهم ماذنبها؟...
قالوا ذنبها انكي امها...
سألتهم ماذنبي انا؟...
رددوا : مطلقة..مطلقة....
هذه حياتنا...وهذه مماتنا....
قالوا:صــــه يا امرأة...
حتى التنفس محرم....
منعت من كل شيء هاهنا؟
أغمضت عيوني لبرهة...
رأيتني فتاة ابوها المدلّلة...
تجري وتلعب في الفناء...
لعبتها المفضلة...
لكنني فتحتها....لاراني عجوزا في سن العاشرة....
انزوي في غرفة...رغم انوارها معتّمة....
سألتهم من أنا؟...
اجابوا: بنيتي المطلقة؟؟.....
.
.
.
.(عجبا من عادات وتقاليد شرقية تبيع الطفولة في ريعان برائتها....يبيعون أحلامها وضحكاتها...
ثم يشتمونها لا لشيء الا لانها ضحية مطلقة...سلعة تلوكها الألسنة...وكل مسموح ممنوع عنها. في مجتمعها..
عذرا ايها الشرقيون اما آن الأوان لنرتقي؟....اما آن الأوان لنحتضن اخطائنا...ليست كل مطلقة سببا في خراب بيتها...
تحت السقوف اسرار لا يمكن شرحها....اتمنى ممن فهم قصدي ولو كلمة....اختكم في الله...احلام...)
.....قد لا ينصفك مجتمعك...وقد لاترحمك الالسنة....وقد لا تنصفك الف كلمة....
فهلا قبلتي (صديقتي ) حكايتكي المفصلة...في بضع حروف بسيطة
لكنها تختصر معك الف امرأة....يسكنن تحت انقاض عادات وتقاليد جائرة....
.
.
.بالأمس كنت فتاة ابوها المدللة....
واليوم قالوا عني امرأة..؟؟
بالأمس لعبتُ وشاركوني العبة....
واليوم انتزعوا مني الدمية؟؟
وقالوا :تعلّمي حرفة؟...
او خذي اخيطي قبعة؟؟
علّموني احرفا ...قالوا: انوثة راقية؟
البسوني (ملائة) ...بها صرت محجبة؟؟
فارقوني أحبتي ...وجالسوني نسوة؟؟
علّموني طلاسما...وقالوا:الحياة معقدة...
فيها كوني (ذئبة) ...اوانكي ضحية لذئب اسموه”رجلا”....
بعد الظهيرة ألبسوني حلّة جميلة ...وقالوا عني رائعة؟
فتحوا ظفيرتي...وصرت اميرة بيتنا ...
وجالسوني شيخا كبيرا جارنا؟؟
قالوا: وقارُ وهيبةُ...
يعرف شرع إلاهنا؟؟
لم افهم وقتها....فمازلت دميتي ...تأخذ فكري ...
وهي اصل المشكلة؟
.
.
وما هي الا مدة...حتى صرت زوجةُ...
ضحكت وقلت : لعبتي المفضلة؟
لعبة عرائس....لكنّي اليوم بطلة...
وأيقنت بعدها...انّي فارقت بيتنا....
لكن زادت غرابتي...لما خدودي مبلّلة؟؟
ولما أبي لا يسأل عن فتاته المدلّلة....
لكن امي تتمتم:كوني حبيبتي امرأة....
بعد شهور عدت اليها باكية...
أعانق دمعا ساخنا...
قالوا عنّي : المطلقة...
منبوذة...مدى الحياة...
وانزويت في غرفة مظلمة...
لظالما اخافني ...ظلامها وصمتها...
لكنها اليوم جميلة وهادئة....
.
.وحدث ان زارت بيتنا امرأة...
اعجبتها فقات :اريدها لابننا...
فهمست جارتنا : انها المطلقة...
انتفضت جارتنا وغادرت مكانها...
لكنها ماتركت في قلبها حسرتها...
نظرت اليّ بعيون ثاقبة...مشفقة وظالمة....
قالت: الذنب ذنبك يا امرأة....
لأن أهلك لم يعلموكي كيف تكوني امرأة....؟
والآن ياحسرة..صرت سلعة مستعملة؟
في احشائكي طفلة...
مصيرها مصير ام عاصية؟
سألتهم ماذنبها؟...
قالوا ذنبها انكي امها...
سألتهم ماذنبي انا؟...
رددوا : مطلقة..مطلقة....
هذه حياتنا...وهذه مماتنا....
قالوا:صــــه يا امرأة...
حتى التنفس محرم....
منعت من كل شيء هاهنا؟
أغمضت عيوني لبرهة...
رأيتني فتاة ابوها المدلّلة...
تجري وتلعب في الفناء...
لعبتها المفضلة...
لكنني فتحتها....لاراني عجوزا في سن العاشرة....
انزوي في غرفة...رغم انوارها معتّمة....
سألتهم من أنا؟...
اجابوا: بنيتي المطلقة؟؟.....
.
.
.
.(عجبا من عادات وتقاليد شرقية تبيع الطفولة في ريعان برائتها....يبيعون أحلامها وضحكاتها...
ثم يشتمونها لا لشيء الا لانها ضحية مطلقة...سلعة تلوكها الألسنة...وكل مسموح ممنوع عنها. في مجتمعها..
عذرا ايها الشرقيون اما آن الأوان لنرتقي؟....اما آن الأوان لنحتضن اخطائنا...ليست كل مطلقة سببا في خراب بيتها...
تحت السقوف اسرار لا يمكن شرحها....اتمنى ممن فهم قصدي ولو كلمة....اختكم في الله...احلام...)