بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من ولاه أما بعد
مما لا يخفى عليكم أننا نعيش في عصر اختلاط بين الفتيان و الفتيات في كل مكان، فكثيرا ما أصبح يقع بعضهم في إعجاب و حب بعض و هذا جد طبيعي ، و لكن المشكل في كيفية التعبير عن هذا الحب بأخذ التعاليم الإسلامية بعين الاعتبار، لأوضح الأمور أكثر هذا مثال خيالي سنتتبعه
ولد و بنت يدرسان في نفس الثانوية أو الكلية وقع نظرهما على بعضهما البعض فأعجبها و أعجبته ماذا يفعلان ؟
سوف نتخيل أن الإسلام كائن يتكلم دار بينه و بين الحبيبان حوار بعد رفع هذين الأخيرين المسألة له
الحبيبان : أحببنا بعضنا البعض فما تنصحنا ؟
الإسلام : لقد أحل لكم الزواج
الحبيبان : لا نستطيع لهذه الأسباب (هنا أخرج الحبيبان قائمة لها أول و ليس لها آخر للمشاكل التي تعيق الشباب عن الزواج )
الإسلام : كيف تعارفتما ؟
الحبيبان : في الجامعة
الإسلام :ألم يحرم عليكم الاختلاط ؟
الحبيبان :بلى ولكن ليس بيدنا حيلة
الإسلام :لم يبق لكما سوى الصيام و غض البصر، و مثل هذين الحلين مثل المهدئات ليست بدواء فالدواء الحقيقي هو عدم الاختلاط و الزواج المبكر
الحبيبان : إذن نبقى على هذه الحال، أليس الحب حلال ؟
الإسلام : بلى و لكن حرم عليكم اتخاذ بعضكم بعض أخدان (عشاق) دون الزواج كما حرم عليكم الاختلاط، و شرهما أعظم من شر الصبر على مفارقة الحبيب
الحبيبان : إذن ماذا تنصحنا
الإسلام : بالإضافة إلى الصيام و غض البصر عليكم بالصبر و التعوذ بالله من العشق كما فعل السابقون، و اعلموا أن من قبلكم قد امتحنوا في أكبر من هذا فصبروا و قالوا سمعنا و أطعنا، و لا تستعجلوا فمن تعجل الشئ قبل أوانه عوقب بحرمانه، و تفاءلوا خيرا فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه، و أظنكم غيورين كفاية على الأمة و لا تريدون لها الوقوع في غيابات ما وقع فيه الغرب بسبب الاختلاط و الصحوبية بين البنات و البنين
أختم بقول عمر بن الخطاب " ليس العاقل من يعرف الخير من الشر و لكن العاقل من يعرف خير الشرين"
مما لا يخفى عليكم أننا نعيش في عصر اختلاط بين الفتيان و الفتيات في كل مكان، فكثيرا ما أصبح يقع بعضهم في إعجاب و حب بعض و هذا جد طبيعي ، و لكن المشكل في كيفية التعبير عن هذا الحب بأخذ التعاليم الإسلامية بعين الاعتبار، لأوضح الأمور أكثر هذا مثال خيالي سنتتبعه
ولد و بنت يدرسان في نفس الثانوية أو الكلية وقع نظرهما على بعضهما البعض فأعجبها و أعجبته ماذا يفعلان ؟
سوف نتخيل أن الإسلام كائن يتكلم دار بينه و بين الحبيبان حوار بعد رفع هذين الأخيرين المسألة له
الحبيبان : أحببنا بعضنا البعض فما تنصحنا ؟
الإسلام : لقد أحل لكم الزواج
الحبيبان : لا نستطيع لهذه الأسباب (هنا أخرج الحبيبان قائمة لها أول و ليس لها آخر للمشاكل التي تعيق الشباب عن الزواج )
الإسلام : كيف تعارفتما ؟
الحبيبان : في الجامعة
الإسلام :ألم يحرم عليكم الاختلاط ؟
الحبيبان :بلى ولكن ليس بيدنا حيلة
الإسلام :لم يبق لكما سوى الصيام و غض البصر، و مثل هذين الحلين مثل المهدئات ليست بدواء فالدواء الحقيقي هو عدم الاختلاط و الزواج المبكر
الحبيبان : إذن نبقى على هذه الحال، أليس الحب حلال ؟
الإسلام : بلى و لكن حرم عليكم اتخاذ بعضكم بعض أخدان (عشاق) دون الزواج كما حرم عليكم الاختلاط، و شرهما أعظم من شر الصبر على مفارقة الحبيب
الحبيبان : إذن ماذا تنصحنا
الإسلام : بالإضافة إلى الصيام و غض البصر عليكم بالصبر و التعوذ بالله من العشق كما فعل السابقون، و اعلموا أن من قبلكم قد امتحنوا في أكبر من هذا فصبروا و قالوا سمعنا و أطعنا، و لا تستعجلوا فمن تعجل الشئ قبل أوانه عوقب بحرمانه، و تفاءلوا خيرا فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه، و أظنكم غيورين كفاية على الأمة و لا تريدون لها الوقوع في غيابات ما وقع فيه الغرب بسبب الاختلاط و الصحوبية بين البنات و البنين
أختم بقول عمر بن الخطاب " ليس العاقل من يعرف الخير من الشر و لكن العاقل من يعرف خير الشرين"