- إنضم
- 27 جويلية 2014
- المشاركات
- 15,118
- نقاط التفاعل
- 39,538
- النقاط
- 13,026
- محل الإقامة
- العاصمة
- الجنس
- أنثى
كان العديد من المسؤولين في السلطات الجزائرية قد أصروا على ضرورة محاولة نقل بعض من أنصار "الخضر" إلى غينيا الإستوائية من أجل الذهاب لمناصرة المنتخب الجزائري خلال فعاليات كأس أمم إفريقيا التي ستنطلق يوم 17 جانفي القادم،
ولكن كشفت مصادرنا المطلعة أن السلطات تراجع في النهاية عن هذا القرار لأن الأمر لن يكون ممكننا بما أن الظروف في غينيا الإستوائية صعبة للغاية ولا تسمح بنقل عدد معتبر من الأنصار، وبعد أن وصل تقرير مبعوثي "الفاف" إلى وزارة الرياضة تأكد الجميع أن الأمر شبح مستحيل وفيه مخاطرة على حياة الأنصار الجزائريين، وبالتالي المنتخب الجزائري هذه المرة سيلعب الدورة في غياب شبه كلّي للانصار وهو ما سيصعب المأمورية على رفقاء بوقرة الذين تعودوا دائما على مشاهدة أنصار الخضر أينما حلّو.
التورينغ لن تنقل أي مناصر ولا يوجد من يقدر عليها
وحسب ما كشفته مصادرنا فإن السلطات كانت تفكّر بشكل جدّي في نقل الأنصار إلى غينيا الإستوائية، ومثلما جرت عليه العادة، فقد قررت منح المهمة للتورينغ التي كانت دائما تتكفل بنقل أنصار "الخضر" خلال المنافسات الكبرى مثلما حدث في كاس العالم الأخيرة بالبرازيل، ولكن مصادرنا المقربة من التورينغ أكدت أن هذه الأخيرة لن تنظم رحلات الأنصار الجزائريين، ولن تأخذهم إلى غينيا الإستوائية نظرا لعدم توفر الظروف اللازمة لتقديم خدمة جيدة لأنصار "الخضر" الأمر هذا هو ما زاد من تعقيد مهمة السلطات والراغبين في نقل بعض الأنصار إلى غينيا الإستوائية، لأنه لا يوجد من يقدر عليها غير التورينغ، وبما أن هذه الأخيرة لن تتكفل بهذه المهمة هذه المرة، فإن تنقل الأنصار أصبح غير ممكن تقريبا.
الظروف غير عادية في غينيا الإستوائية ولا أحد يريد المغامرة بالأنصار
وكان المسؤولون قد أكدوا في وقت سابق أنهم لن يتخذوا اي قرار حتى يتأكدوا من أن الظروف جيدة ومريحة في غينيا الإستوائية، البعض كان متخوف من المرض خاصة وباء إيبولا القاتل الذي يجتاح القارة السمراء في الآونة الأخيرة، ولكن المشكل أكثر من هذا، حيث أن المعلومات التي وصلت من غينيا الإستوائية تفيد أنه لا يوجد إيبولا هناك، ولكن في نفس الوقت الظروف ليست عادية في هذا البلد، وسيكون من المغامرة نقل الأنصار في هذه الظروف، وهو ما لا يريده المسؤولون في بلادنا، حيث لا يريد أحد نقل مشجعي "الخضر" إلى مصير مجهول والمغامرة بهم دون أن تكون هناك ضمانات لسلامتهم.
حتى موبيليس وأوريدو لن يتمكنا من نقل الأنصار
وكان بقي أمل بسيط في إمكانية نقل بعض الأنصار إلى غينيا الإستوائية عددهم كان سيصل ربما إلى 100 مناصر، وهذا من خلال تنظيم موبيليس الراعي الرسمي للخضر رحلة خاصة لهم، وأخرى من مطرف شركة أوريدو التي كان الراعي الرسمي للمنتخب الوطني أيضا، ولكن مصادرنا أكدت لنا أن حتى هذين المتعامليين للهاتف النقال اللذان تعودا دائما على نقل عدد من أنصار المنتخب الجزائري في مغامراته سواء الإفريقية أو العالمية، لن يتمكنا من تكرار نفس السيناريو هذه المرة، وذلك بسبب الظروف السالفة الذكر، حيث أن كل شيء مرتبط بقرار الوزارة في هذا الشأن.