رانية ليلي
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 17 ديسمبر 2014
- المشاركات
- 9
- نقاط التفاعل
- 13
- النقاط
- 3
- العمر
- 26
مصر
مِصْرَ أو رسمياً جُمهورِيةُ مِصرَ العَرَبيةِ، دولة عربية ديانتها الرسمية الإسلام،[1] ونظام الحكم فيها جمهوري ديمقراطي.[2] تقع مصر في الركن الشمالي الشرقي من قارة أفريقيا، ولديها امتداد آسيوي، حيث تقع شبه جزيرة سيناء داخل قارة آسيا فهي دولة عابرة للقارات. ويحد جمهورية مصر العربية من الشمال البحر المتوسط بساحل يبلغ طوله 995 كم، ويحدها شرقا البحر الأحمر بساحل يبلغ طوله 1941 كم، ويحدها في الشمال الشرقي فلسطين وإسرائيل بطول 265 كم، ويحدها من الغرب ليبيا على امتداد خط بطول 1115 كم، كما يحدها جنوبا السودان بطول 1280 كم. تبلغ مساحة جمهورية مصر العربية حوالي 1.002.000 كيلومتر مربع والمساحة المأهولة تبلغ 78990كم2 بنسبة 7.8 % من المساحة الكلية.[3] وتُقسم مصر إداريًا إلى 27 محافظة، وتنقسم كل محافظة بالتالي إلى عدد من المراكز والمدن والأحياء والقرى والتجمعات العمرانية.[4]
ويتركز أغلب سكان مصر في وادي النيل وفي الحضر ويشكل وادي النيل والدلتا أقل من 4% من المساحة الكلية للبلاد أي حوالي 33000 كم2، وأكبر الكتل السكانية هي القاهرة الكبرى التي بها تقريباً ربع السكان، تليها الإسكندرية؛ كما يعيش أغلب السكان الباقين في الدلتا وعلى ساحلي البحر المتوسط والبحر الأحمر ومدن قناة السويس ،وتشغل هذه الأماكن ما مساحته 40 ألف كيلومتر مربع. بينما تشكل الصحراء غير المعمورة غالبية مساحة البلاد.[5]
تشتهر مصر بأنها أقدم الحضارات على وجه الأرض حيث بدأ الإنسان المصري بالنزوح إلى ضفاف النيل واستقر وبدأ في زراعة الأرض وتربية الماشية منذ نحو 10.000 سنة[6]. وتطور أهلها سريعًا وبدأت فيها صناعات بسيطة وتطور نسيجها الاجتماعي المترابط، وكوّنوا إمارات متجاورة مسالمة على ضفاف النيل تتبادل التجارة، سابقة في ذلك كل بلاد العالم. تشهد على ذلك حضارة البداري منذ نحو 7000 سنة وحضارة نقادة (4400 سنة قبل الميلاد - نحو 3000 سنة قبل الميلاد). وكان التطور الطبيعي لها أن تندمج مع بعضها البعض شمالًا وجنوبًا وتوحيد الوجهين القبلي والبحري وبدأ الحكم المركزي الممثل في بدء عصر الأسرات (نحو 3000 قبل الميلاد). وتبادلت التجارة مع جيرانها ونشأت فيها الكتابة بالطريقة الهيروغليفية. يماثلها في ذلك سكان دجلة والفرات الذين بدؤا الكتابة أيضا نحو 4000 قبل الميلاد بطريقة الخط المسماري. وكان طبيعيًا أن يتبادلا التجارة والتعامل الحضاري الذي يرجع له الفضل في تطور الإنسانية جمعاء. وكان لابتكار الكتابة في مصر أثر كبير على مسيرة الحياة في البلاد وتطورها السريع، وكان المصري القديم مولعًا بالكتابة، ويمكن للباحث العصري تتبع الحضارة المصرية ليس فقط عن طريق ما خلفه قدماء المصريين من آثار على الأرض من معابد وأهرامات، وإنما عن طريق فك لغز الكتابة المصرية القديمة وقراءة التاريخ حيث كان المصريون القدماء يكتبون عن كل شيء في حياتهم، من تمجيد للملوك، وعقود سلام مع بلاد الجوار، وكتابات في الأخلاق والحكمة، ومخطوطات دينية، ومخطوطات في الطب والهندسة والحساب، بل حتى الرسائل بين أفراد العائلة أو رسائل بين أصدقاء.
قدمت الحضارة الفرعونية بالإضافة إلى تعليم العالم الكتابة -وتقديمها القلم والورق- معالم وشواهد كثيرة على الأرض، تعتبرها كثير من المنظمات المعنية بالآثار دولياً أنها تاريخ لحضارة البشرية جمعاء، مثل أهرامات الجيزة وأبي الهول وآثارها القديمة الأخرى، مثل الموجودة في مدينة منف وطيبة والكرنك ووادي الملوك، ويتم عرض أجزاء من هذه الآثار من هذه المواقع في المتاحف الكبرى في جميع أنحاء العالم. وقد وجد علم خاص بدراسة آثار مصر سمي بعلم المصريات.
مصر في القرآن الكريم
يعتقد البعض ان مصر ذكرت خمس مرات في القرآن فحسب ...
ذكر مصر في القرآن لا يقتصر على ذكررها بالاسم فقط ولكنه يشمل أيضا ذكر بعض اجزاء من مصر وشخصيات مصرية وكذلك اشياء مصريه
فيم يلي بعض الامثلة
اولا ذكر مصر بكلمة مصر ذكرت خمس مرات
في الايات 1-وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا
2- وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ
3- فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ
4- وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ
5- اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ
وفي الاية الاخيرة حيث قال بعض المفسروون انها مصر وقال البعض الاخر ان مصر ممنوعة من الصرف والمقصود هنا مصر من الامصار
ثانيا ذكر الاشخاص
العديد من الاشخاص المصريين قد ذكروا في القرأن الكريم ومثال ذلك النبي ادريس علية السلام وهو كان مصري ويقال انه هو ازوريس الذي خلدة المصريوون القدماء
ذكر الله تعالى في مواضع كثر فرعون وهو أحد الفراعنة المصريين ويقال انه رمسيس الثاني كما ذكر وزيره هامان وذكر قارون الذي كان من قوم موسى عليه السلام وذكر سحرة فرعون كما ذكر أيضا ملك مصر الذي عاصر النبي يوسف وكذلك عزيز مصر وامرأة العزيز ونسوة مصر ومفسري الاحلام المصريين
ثالثا ذكر الاماكن في مصر
ذكرت اماكن بعينها في مصر وهي أيضا كثيره مثل جبل الطور وذكرت أيضا سيناء كما ذكر اليم (نهر النيل) الذي القي فيه موسى عليه السلام كما ذكر البحر الذي شقه موسى وهو البحر الأحمر كما ذكرت الربوة ذات القرار والمعين التى نزلت بها السيدة مريم العذراء وابنها عيسى عليه السلام حيث ان أحد التفاسير قال انها مصر كما ذكرت مصر على انها جنات وعيون وزروع ومقام كريم (} كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ {الدخان/25} وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ {الدخان/26} وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ )
رابعا ذكر اشياء من مصر
أيضا جاء في كتاب الله ذكر اشياء من مصر كالعجل الذي اتخذه بنو إسرائيل اله وكالحلي الذي اعطاه المصريون لهم ابان خروجهم من مصر وكالشجرة التي تخرج من طور سيناء
وايضا قوله تعالي { وَثَمُودَ الذين جَابُواْ الصخر بالواد وَفِرْعَوْنَ ذِى الأوتاد } وهى على الأرجح الأهرامات التى تشبه الأوتاد الثابتة في الأرض المتينة البنيان ، وفرعون المشار إليه هنا ، فرعون موسى الطاغية الجبار.
مِصْرَ أو رسمياً جُمهورِيةُ مِصرَ العَرَبيةِ، دولة عربية ديانتها الرسمية الإسلام،[1] ونظام الحكم فيها جمهوري ديمقراطي.[2] تقع مصر في الركن الشمالي الشرقي من قارة أفريقيا، ولديها امتداد آسيوي، حيث تقع شبه جزيرة سيناء داخل قارة آسيا فهي دولة عابرة للقارات. ويحد جمهورية مصر العربية من الشمال البحر المتوسط بساحل يبلغ طوله 995 كم، ويحدها شرقا البحر الأحمر بساحل يبلغ طوله 1941 كم، ويحدها في الشمال الشرقي فلسطين وإسرائيل بطول 265 كم، ويحدها من الغرب ليبيا على امتداد خط بطول 1115 كم، كما يحدها جنوبا السودان بطول 1280 كم. تبلغ مساحة جمهورية مصر العربية حوالي 1.002.000 كيلومتر مربع والمساحة المأهولة تبلغ 78990كم2 بنسبة 7.8 % من المساحة الكلية.[3] وتُقسم مصر إداريًا إلى 27 محافظة، وتنقسم كل محافظة بالتالي إلى عدد من المراكز والمدن والأحياء والقرى والتجمعات العمرانية.[4]
ويتركز أغلب سكان مصر في وادي النيل وفي الحضر ويشكل وادي النيل والدلتا أقل من 4% من المساحة الكلية للبلاد أي حوالي 33000 كم2، وأكبر الكتل السكانية هي القاهرة الكبرى التي بها تقريباً ربع السكان، تليها الإسكندرية؛ كما يعيش أغلب السكان الباقين في الدلتا وعلى ساحلي البحر المتوسط والبحر الأحمر ومدن قناة السويس ،وتشغل هذه الأماكن ما مساحته 40 ألف كيلومتر مربع. بينما تشكل الصحراء غير المعمورة غالبية مساحة البلاد.[5]
تشتهر مصر بأنها أقدم الحضارات على وجه الأرض حيث بدأ الإنسان المصري بالنزوح إلى ضفاف النيل واستقر وبدأ في زراعة الأرض وتربية الماشية منذ نحو 10.000 سنة[6]. وتطور أهلها سريعًا وبدأت فيها صناعات بسيطة وتطور نسيجها الاجتماعي المترابط، وكوّنوا إمارات متجاورة مسالمة على ضفاف النيل تتبادل التجارة، سابقة في ذلك كل بلاد العالم. تشهد على ذلك حضارة البداري منذ نحو 7000 سنة وحضارة نقادة (4400 سنة قبل الميلاد - نحو 3000 سنة قبل الميلاد). وكان التطور الطبيعي لها أن تندمج مع بعضها البعض شمالًا وجنوبًا وتوحيد الوجهين القبلي والبحري وبدأ الحكم المركزي الممثل في بدء عصر الأسرات (نحو 3000 قبل الميلاد). وتبادلت التجارة مع جيرانها ونشأت فيها الكتابة بالطريقة الهيروغليفية. يماثلها في ذلك سكان دجلة والفرات الذين بدؤا الكتابة أيضا نحو 4000 قبل الميلاد بطريقة الخط المسماري. وكان طبيعيًا أن يتبادلا التجارة والتعامل الحضاري الذي يرجع له الفضل في تطور الإنسانية جمعاء. وكان لابتكار الكتابة في مصر أثر كبير على مسيرة الحياة في البلاد وتطورها السريع، وكان المصري القديم مولعًا بالكتابة، ويمكن للباحث العصري تتبع الحضارة المصرية ليس فقط عن طريق ما خلفه قدماء المصريين من آثار على الأرض من معابد وأهرامات، وإنما عن طريق فك لغز الكتابة المصرية القديمة وقراءة التاريخ حيث كان المصريون القدماء يكتبون عن كل شيء في حياتهم، من تمجيد للملوك، وعقود سلام مع بلاد الجوار، وكتابات في الأخلاق والحكمة، ومخطوطات دينية، ومخطوطات في الطب والهندسة والحساب، بل حتى الرسائل بين أفراد العائلة أو رسائل بين أصدقاء.
قدمت الحضارة الفرعونية بالإضافة إلى تعليم العالم الكتابة -وتقديمها القلم والورق- معالم وشواهد كثيرة على الأرض، تعتبرها كثير من المنظمات المعنية بالآثار دولياً أنها تاريخ لحضارة البشرية جمعاء، مثل أهرامات الجيزة وأبي الهول وآثارها القديمة الأخرى، مثل الموجودة في مدينة منف وطيبة والكرنك ووادي الملوك، ويتم عرض أجزاء من هذه الآثار من هذه المواقع في المتاحف الكبرى في جميع أنحاء العالم. وقد وجد علم خاص بدراسة آثار مصر سمي بعلم المصريات.
مصر في القرآن الكريم
يعتقد البعض ان مصر ذكرت خمس مرات في القرآن فحسب ...
ذكر مصر في القرآن لا يقتصر على ذكررها بالاسم فقط ولكنه يشمل أيضا ذكر بعض اجزاء من مصر وشخصيات مصرية وكذلك اشياء مصريه
فيم يلي بعض الامثلة
اولا ذكر مصر بكلمة مصر ذكرت خمس مرات
في الايات 1-وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا
2- وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ
3- فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ
4- وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ
5- اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ
وفي الاية الاخيرة حيث قال بعض المفسروون انها مصر وقال البعض الاخر ان مصر ممنوعة من الصرف والمقصود هنا مصر من الامصار
ثانيا ذكر الاشخاص
العديد من الاشخاص المصريين قد ذكروا في القرأن الكريم ومثال ذلك النبي ادريس علية السلام وهو كان مصري ويقال انه هو ازوريس الذي خلدة المصريوون القدماء
ذكر الله تعالى في مواضع كثر فرعون وهو أحد الفراعنة المصريين ويقال انه رمسيس الثاني كما ذكر وزيره هامان وذكر قارون الذي كان من قوم موسى عليه السلام وذكر سحرة فرعون كما ذكر أيضا ملك مصر الذي عاصر النبي يوسف وكذلك عزيز مصر وامرأة العزيز ونسوة مصر ومفسري الاحلام المصريين
ثالثا ذكر الاماكن في مصر
ذكرت اماكن بعينها في مصر وهي أيضا كثيره مثل جبل الطور وذكرت أيضا سيناء كما ذكر اليم (نهر النيل) الذي القي فيه موسى عليه السلام كما ذكر البحر الذي شقه موسى وهو البحر الأحمر كما ذكرت الربوة ذات القرار والمعين التى نزلت بها السيدة مريم العذراء وابنها عيسى عليه السلام حيث ان أحد التفاسير قال انها مصر كما ذكرت مصر على انها جنات وعيون وزروع ومقام كريم (} كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ {الدخان/25} وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ {الدخان/26} وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ )
رابعا ذكر اشياء من مصر
أيضا جاء في كتاب الله ذكر اشياء من مصر كالعجل الذي اتخذه بنو إسرائيل اله وكالحلي الذي اعطاه المصريون لهم ابان خروجهم من مصر وكالشجرة التي تخرج من طور سيناء
وايضا قوله تعالي { وَثَمُودَ الذين جَابُواْ الصخر بالواد وَفِرْعَوْنَ ذِى الأوتاد } وهى على الأرجح الأهرامات التى تشبه الأوتاد الثابتة في الأرض المتينة البنيان ، وفرعون المشار إليه هنا ، فرعون موسى الطاغية الجبار.